لعل مع الضرير حياة يملأها العبير
سأروي لكم قصتي من البداية انا حورية أبلغ من العمر ستون عاما لا أعمل ولم اكمل دراستي حظي من الجمال قليل للغاية لم يتقدم أحد لخطبتي حتى تخطيت الثلاثين وفجأة تقدم شاب قالت لي الوسيطة الخاطبةأنه شاب في الثالثة والثلاثين من عمره لم يسبق له الزواج يعمل مع والده
في شركته الخاصة وأحضرت صورة له كان يبدو وسيما للغاية سألت نفسي إذن لماذا تقدم لمن لا تمتلك شيء وهنا علمت بالمفاجأة انه فقد بصره في حاد١ث منذ خمسة أعوام وأجرى العديد من العمل١يات ولكن دون فائدة جلست أند١ب حظي وأب١كي ولكن قالت لي جدتي رحمها الله لعل في الضرير حياة يملأها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الآخر أنه ربما سوف يحملني ما لا أطي١ق من أع١باء خاصة به ولكنه فاجئني أنه يفعل كل
شيء بمفرده بل ويساعدني أيضا فقد تغير تماما وأصبحت بصيرته عالية جدا وأنجبنا
أطفالنا الأربعة كان حنونا للغاية لم يشعرني مرة واحدة بع١جزهقام بكل واجباته كزوج وأب بلا تخاذل أحببته بچنونكنت مذ عورة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وضعت أمامه أطفالنا ولم أتجرأ على الاقتراب ظل يقبل في الصغار ثم أمه وأبوه وبعدها بدأ يتجول بعينيه في أنحاء الغرفة بحثا عني وعندما رآني قال عروسي الجميلة أخيرا رأيتك جرت الدم١وع من عيني فقال اقتربي أريد أن أراك جيدا كانت قدماي لا تحملني أمشي بصعوبة وعندما اقتربت ضحك وقال
وانطو١يت على نفسي من الحز١ن فأخد مكان أبي وأمي في غمضة عين واعتبرني ابنته التي لم ينجبها ومرت سنوات ولم يتغير قيد أنملة وأدركت فيها حكمة الله فيما فقد فلولا أنه فقد بصره لم يكن ليراني من الداخل وفعلا صدقت جدتي حين قالت لعل مع الضرير حياة يملأها العبير