السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 13 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

انا هستناكي هنا 

هنا بزعل لا تعالي معايا 

فرح روحي مع بابي و ماري و انا هستناكي هنا لغايه ماترجعي نلعب سوا 

فارس من خلفهم ممكن تيجي معانا علي فكره مافيش شغل النهارده 

خجلت فرح من اخباره بأنها مرهقة ولا تستطيع الذهاب و لكنها وافقت اخيرا 

فرح اوك بس اغير هدومي و نقدر نمشي 

فارس اوك اكون بلغت مراد أننا ماشيين 

تجهزت فرح ببنطال اسود و تيشرت بنفسجي و رفعت شعرها لأعلي و خرجت لهم 

اما عند فارس و مراد 

مراد اوك يا فارس متتأخروش 

فارس بخبث صحيح فرح هتروح معانا 

مراد و ايه اللي يودي فرح 

فارس هنا شبطت فيها و قولتلها تعالي معانا

مراد اوك صحيح هتروحوا الينابيع 

فارس ايوه مانت عارف اننا بنروح كل مره

مراد خلاص هجيلك علي هناك 

فارس بخبث مش عايز اتعبك بس اوك تعالي 

انطلقوا بعد قليل الي الطبيب الذي أخبرهم بتحسن هنا كثيرا و شكر فرح لما لها من دور في مساعده هنا التي لم تكف عن الحديث عنها مع طبيبها و ذهبوا للينابيع الساخنه بعد ذلك 

فارس هتيجي معايا يا هنا ولا هتروحي مع فرح و ماري 

هنا لا هروح مع البنات و خليك انت راجل

فارس بضحك ماشي يا ست هنا ماري خدي فرح و هنا يغيروا هدومهم و نزليهم في المكان الخاص بالسيدات و انا هكون في جانب الرجال جنبكوا لو احتجتوا حاجه 

ذهب الجميع لتبديل الملابس

 

 

بالملابس الخاصه بالمكان لنزول الماء حيث الرجال سروال واسع يصل للركبتين فقط اما النساء فرداء يلف علي الجسد من اعلي الصدر حتي الركبتين 

نزلوا للماء و وجدوا أن الحد الفاصل بين جانب الرجال و النساء ما هو إلا جدار خشبي بسيط المياه دافئه و مريحه للأعصاب و ماري و فرح يلاعبون هنا بسعاده حتي ملت هنا فطلبت الخروج

كانت فرح تشعر ببعض التعب فأخبرت ماري بأن تأخذ هنا لتبدل ثيابها و بعد قليل ستتبعهم هي بعد تمالك نفسها قليلا انسحبت فرح بهدوء و أسندت ظهرها للحائط الخشبي و هي تحاول تجميع طاقتها 

غادر فارس ليري هنا و يبدل ملابسه هو الاخر في الوقت الذي حضر به مراد و أخبره بأنه سيجلس بالماء قليلا 

كان يجلس في مكان قريب من الحاجز ليسمع صوت تنفس ضعيف نظر بفضول من شرخ الحائط الخشبي ليجدها فرح 

مراد انسه فرح انت لوحدك 

فرح بتعب ايوه هنا و ماري طلعوا و مافيش حد هنا تاني 

مراد طيب و انت لسه ليه في المايه

تضيق الماء كان له تأثير سلبي عليها و خصوصا مع ارهاقها الشديد 

فرح بضعف المياه حلوه قولت اقعد شويه 

مراد الدكتور قال ايه لهنا 

فرح لم ترد بل سحبها ظلام بهدوء لتفقد وعيها اخيرا 

مراد فرح لم ترد أعاد ندائه مره اخري و لكن لا اجابه نظر پخوف من شق الفاصل ليجد وجهها يميل عليه و عيناها مغمضه بهدوء 

انتفض پخوف و هو يناديها علها تستجيب 

مراد فرح فرح ردي فيكي ايه 

ترك مكان الرجال بسرعه و دلف للمكان الخاص بالسيدات غير عابئ بكم الارشادات الموجوده لينزل للماء ذاهبا إليها

امسك وجهها بين يديه يحاول تنبيهها و افاقتها و لكنها لا تستجيب 

حملها لخارج الماء سريعا و وضعها علي الارض و بعد العديد من محاولات ان تستجيب له استجابه اخيرا و فتحت عيناها بضعف 

مراد پخوف فوقي بقي يا فرح فوقي ايه بس اللي جرالك كنت كويسه 

فتحت عيناها لتقابل اعينه الخائفه و التي جعلتها تشعر بأمن بالغ لم تشعر به من قبل 

فرح بضعف مستر مراد 

لم تكمل جملتها حين جذبها بقوه لاحضانه و هو يشكر الله انها بخير و لم يصيبها مكروه 

المفاجأة لجمتها لتصمت و يدرك هو فعلته فيدفعها برفق خارج احضانه ليجدها مصدومه كما هي 

مراد المايه اكيد تعبتك يلا علشان نرجع الفندق ترتاحي 

فرح مستر مراد هقدر امشي 

مراد بصرامه اسكتي و لما نرجع الفندق لينا حساب 

اخذها الي تغيير الملابس ليقابل فارس و من معه 

فارس ايه ده مالها فرح يا مراد 

مراد بضيق أغمي عليها و هي في الميه اكيد كانت تعبانه و الهانم صممت تيجي بردو فتعبت اكتر 

حاولت الكلام لينظر لها پغضب فصمتت دون حديث 

مراد بشده ماري ساعديها لوسمحتي علشان تغير و نرجع الفندق 

تركها لماري و ذهب هو لتبديل ملابسه و هو علي وشك الانف ار من أفعال تلك الطفله التي تدعي فرح

 

الفصل السابع والثامن 

خرجت فرح بعد تبديل ملابسها مع ماري لتجد مراد و فارس و هنا لتتجه هنا لفرح تتعلق بها .

فارس براحه يا هنا فرح تعبانه .

هنا بحزن فيييح.

فرح بابتسامه متعبه انا كويسه يا حبيبتي ماتخافيش .

استندت علي ماري حتي السياره لتركب ماري مع هنا و فرح بجانبهم بعد مساعده مراد لها و فارس بلامام بجانب مراد الذي يقود .

عينيه عليها طوال الطريق و فارس بين الحين و الاخري يناديها ليتأكد من انها مستفاقه حتي يصلوا الي الفندق .

عند ساره هاتفتها حليمه لتخبرها بالكارثه التي حلت علي رأس فرح منذ قليل.

ساره الو اذيك يا داده فيه حاجه بتكلميني .

حليمه مصېبه يا بنتي مصېبه .

ساره فيه ايه يا داده قلقتيني .

حليمه الزفت اللي مايتسماش اللي اسمه سليم كتب كتابه النهارده علي فرح خلاص بقيت مراته يا بنتي .

ساره بصاعقه ازاي هو قبض علي فرح .

حليمه بدموع ماعرفش ماعرفش اي حاجه البنت ضاعت هيدمرها هيبهدلها.

ساره اكيد الموضوع فيه لعبه قذره منهم اقفلي يا داده هطمن علي فرح و ارجع اكلمك ارجوكي يا داده فرح لازم ماتعرفش حاجه عن الموضوع ده دي ممكن ټموت نفسها .

حليمه بدموع لا لا بعد الشړ عليها خلاص هسكت لغايه منشوف لينا صرفه .

ساره مع السلامه دلوقتي يا داده هكلمك بعدين .

أغلقت ساره الهاتف معها لتسقط أرضا و هي تختنق من ما يحدث مع صديقتها و ترتعش مما هو مقدم عليها زواج تزوجها و تحدث نفسها كده الموضوع بيتعقد اوي انا مړعوبه بجد كل شويه الأمور بتبقي أسوء و فريد مسافر و نبيل مختفي اعمل ايه بس يارب دموعها هطلت بقوه و ظلت فتره علي ذلك الحال حتي جففتها و ارادت الاتصال بفرح لتتأكد من عدم وصول الخبر لها .

رنت علي هاتفها لتجده مغلق فلقد تركته في غرفتها قبل الذهاب مع هنا اضطرب قلب ساره بشده لتضغط علي هاتفها بأيدي مرتعشه تتصل بفارس ليطمأنها علي صديقه عمرها .

فارس مازال في طريقه الي الفندق حين رن هاتفه لينظر له و يجيب .

فارس الو .

ساره بندفاع و دموع الو يا ابيه فرح فين هي كويسه .

فارس بتعجب و هو ينظر لفرح موجوده و كويسه انت كويسه .

زفرت برتياح و أجابت سوري يا ابيه بحاول اوصل لها من فتره تلفونها مغلق .

فارس هي كويسه

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 90 صفحات