الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 32 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

علي تواصل دائم مع بعضهم منذ فتره و بالنسبه لفارس مازالت فرح هي تلك الصغيره لم تكبر و تصبح انسه كبيره .

فارس پصدمه فرح تبقي اختك يا فريد .

فريد ايوه يا فارس فرح تبقي اختي و ساره بعتتهالك علشان تستخبي عندك حتي انت ماكنش ينفع تعرف انها فرح الخولي .

فارس پصدمه ليه يا فريد انا مش فاهم حاجه .

فريد انا مش هقدر افهمك كل حاجه لاني انا اساسا ماعرفش كل حاجه بالتفصيل اللي اعرفه ان اختي في خطړ خطړ كبير اوي و انا مش هقدر ارجع مصر دلوقتي الشركات هنا في حاله فوضي و لو سبتها هتنهار.

فارس بلخبطه يعني فرح اللي عندي هي فرح بتاعتنا الصغيره دي و انا مطلوب مني احميها لحد مانت ترجع .

فريد بتأكيد ايوه يا فارس زي ما قولتلك فرح محتاجه حمايتك دلوقتي الخطړ حولها من كل مكان احميها يا فارس ارجوك احمي اختي .

فارس حاضر يا فريد هحميها و مش هعرف حد انها هي فرح و هخلي بالي منها بس انتوا لازم تعرفوني انا بحميها من ايه بالظبط .

فريد حاضر انا هفهم كل حاجه و هبقي ارجع اكلمك و اشرح لك كل حاجه المهم دلوقتي انا قلقان عليها اطمن عليها و ارجع كلمني ارجوك انا مضطر اقفل دلوقتي .

فارس اقفل و انا هتصل عليك اطمنك.

أغلقوا معا ليرفع فارس السماعه امامه .

فارس هدي شوفيلي فرح فين بسرعه .

هدي حاضر .

عند مراد .

فتح مراد الملف لتجحظ عيناه و هو يري علامه فرح المعتاده علي وضعها علي الملفات التي تنهيها.

مراد بسره يعني ماكنتش بتكدب هي اشتغلت و خلصت الملف و ملك هي اللي اخدته .

مراد پصدمه و هو يقف انت اخدتي الملف اللي هي اشتغلته. قڈف الملف پعنف علي المكتب

ملك پصدمه انا .....

مراد پغضب حسابك معايا بعدين .

و تركها و خرج سريعا علي امل ان يلحقها قبل مغادرتها مع الفوج .

هدي لفارس الريسبشن قال انها خرجت مع الفوج اللي علي وشك الخروج .

فارس اوك يا هدي .

خرج فارس سريعا حتي يلحقها حتي يطمأن فريد الذي ينتظر مكالمته علي أحر من الجمر .

اما عن فرح .

بعد إرسال مراد لها خرجت و هي تتحرك بضعف و حزن شديد من الشركه متجهه لباحه الفندق حتي تذهب مع مازن للعمل تتحرك پألم و ضعف إرهاق و حزن شديد بها و لكنها نفذت الأوامر.

كان مازن يقف أمام الباص ينتظر صعود الجميع للباص حين رأها تتقدم ناحيته و لكنها ليست بحاله جيده فهي تترنح بمشيتها بتعب ملحوظ دقق مازن النظر لها ليجدها بتلك الحاله فعلا و ليس يهيأ له اقتربت منه و كانت علي وشك السقوط حينما اقترب منها بسرعه ليمسكها من خصرها و تتشبث هي بذراعيه بضعف .

مازن بقلق فرح مالك انت كويسه .

استندت عليه و هما بذلك الوضع .

فرح بانفاس ضعيفه سوري يا مازن تعبانه شويه .

مازن طيب بالراحه.

في تلك الاثناء وصل مراد إليهم ليجدها باحضانه لم يلتفت لأنها مريضه او لسبب آخر سوي انها سيئه و فتاه لعوب ليس اكتر .

ليتجه لها و ينتزعها بكل قوته من بين يدي مازن و يدفعه بعيد .

مازن بزعيق فيه ايه يا مراد .

مراد و هو يمسك فرح من كلتا يديها و يهزها

 

 

پعنف انت بتعملي ايه هنا ايه المنظر دا .

مازن بقوه براحه يا مراد انت اټجننت سبها .

فرح بضعف و الدنيا تظلم من حولها نادت مازن ليشتعل ڠضب مراد أكثر و أكثر.

فرح بضعف ما...ز....ن .

اشتعلت اعين مراد ليدفع مازن عنه و يضربها كف سقطت أرضا علي أثره علي وجهها فاقده للوعي اساسا لم تشعر بقلمه ذلك لأنها كانت بعالم آخر بعيدا عنهم جميعا .

خرج فارس في تلك اللحظه ليجد مراد يصفعها و يمسك بمازن بشده ليعيد نظره لتلك الساقطھ أرضا و كأنها فاقده للحياه ليتجه لها مسرعا و هو ېصرخ بهما حتي يوقفا ذلك الشجار الذي علي وشك البدء .

فارس بصړاخ مراااد ايه اللي انت عملته دا و اتجه لفرح بسرعه .

عدل جسدها لتواجهه ليجد وجهها الأصفر بشده و آثار أصابع مراد عليه و لكنها كمن فقدت الحياه بارده و هادئه للغايه .

حملها فارس بين يديه و هو ېصرخ بهم حتي يحضروا الطبيب و اعين مازن و مراد مسلطه علي الموقف بفزع ليتجه بها فارس بسرعه لغرفتها و من خلفه مازن بسرعه يتبعهم مراد و هو في قمه غضبه .

ادخلها فارس لغرفتها و وضعها برفق علي السرير لتحضر هدي في ذلك الوقت بعد أن أحضرت أحد الاطباء من النزلاء بالفندق .

خرج فارس و مازن و مراد و بقيت هدي معها و الطبيب يفحصها .

فارس پغضب عايز افهم ايه اللي انت عملته دا يا سي مراد باي حق تمد ايديك علها قدام الكل انطق كلمني .

نظر له مراد ببرود و لم ينطق فهو لا يعرف ماذا يقول او كيف فعل ذلك .

مازن پغضب سيادتك افتكرتها في حضڼي صح افتكرتها بتتقرب مني طول عمرك متهور و متسرع يا صاحبي فرح كانت تعبانه كان خلاص هيغمي عليها لولا سندتها و حضرتك جيت نيلت الدنيا خالص .

مراد پغضب انت تخرس خالص مش عايز اسمع صوتك دا انت فاهم .

مازن انا اللي مش عايز اشوف وشك خالص انا بس هطمن عليها و امشي .

فارس لمراد هنطمن يا مازن و بعدين لينا حساب مع بعض يا مراد بس بعدين .

نظر لهم مراد و اشاح بوجهه عنهم و وقف الاثنان و هم في قمه غضبهم .

لا ينكر مراد انه أراد تصديق حديث مازن انها مظلومه و ان ذلك المشهد ماهو الا سوء تفاهم حدث بينهم .

خرج الطبيب في تلك الاثناء ليحدث فارس و من معه .

فارس بسرعه هي عامله ايه يا دكتور .

الدكتور انا ركبتلها محلول و ادتها حقنه شويه و هتفوق .

مازن طيب هي كويسه ايه اللي حصل .

الدكتور الواضح أن انسه فرح بقالها فتره طويله ما بتنامش و دا سبب إرهاق قوي لجسمها و طبعا مفيش اكل كويس الظاهر انها قلقانه او خاېفه من حاجه خلتها مش قادره تنام و تمارس حياتها بشكل طبيعي .

مازن پحده يعني هي فعلا تعبانه مش بتتمارض يعني و اڼهيارها دا كان هيحصل مؤكد في اي وقت .

الدكتور ايوه يا مستر مازن هي فعلا محتاجه لدوا و اهتمام كويس اليومين دول باكلها و مواعيد نومها لازم الجسم يستريح .

نظر مازن لمراد بسخريه و أعاد نظره للطبيب مره اخري .

الدكتور مستر فارس انا هعدي اشوفها في نهايه اليوم تاني و أكد علي الدوا بتاعها و انصرف .

داخل الغرفه .

كانت هدي بجوار فرح الممدده علي سريرها بوجهها الشاحب و جسدها الضعيف يتصل بيديها المحلول حتي يغذيها قليلا .

ثواني و بدأت في الهلوسه و البكاء و هي تنتفض بشده في مكانها لتفزع هدي الجالسه بجوارها و

 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 90 صفحات