الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 34 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

زعلان منكوا انا بس اټرعبت عليكوا انتوا الاتنين بعد كده لو حصل اي حاجه ابقي اول واحد يعرف مفهوم .

ساره بسرعه حاضر حاضر .

فريد و اطمني انا كلمت فارس و عرفته ان فرح تبقي بنت عمي و ان فيه مشكله كبيره و ماتنسيش أن هو و مراد يبقوا اصحابي .

ساره بسعاده فقد بدأت الأمور في الاعتدال و ستحاط فرح بمن يحميها كويس بس فريد انا حكيتلك كل حاجه بسرعه فيه حاجات كتير لازم تعرفها تاني .

فريد اوك يا حبيبتي انا مضطر اقفل علشان الشغل و هرجع إتصل عليكي تاني .

ساره اوك يا حبيبي .

أغلقوا معا ليهدأ قلب ساره بعد مسامحه حبيبها لها.

مرت الايام و مراد يعمل بجوار ملك و هو في حاله ضيق شديده منها فهي السبب الرئيسي في بعد فرح عنه و عدم استمتاعه بضحكاتها و أنفاسها كل يوم حوله ليمسك نفسه و بشده حتي لا يطردها من المكتب يحدث نفسه بشده .

و يلومها لما فعلت باتجاه نبض قلبه فرح .

ثلاث ايام مرت ثلاث ايام هم الأطول في حياته كلها لم يرها بهم و لم يستمع لضحكاتها العذبه ثلاث ايام يراقب طرقه غرفتها علها تطل و تطفئ نيران شوقه لها لم يكن يعلم انه يحبها بل يعشقها الفراق لتلك الفتره القصيره جعلته يدرك مدي احتياجه لها . أصبح ينتظر أن تظهر الصغيره هنا له في اي وقت حتي يحدثها فتتكلم الصغيره بتلقائيه عن ما تفعله مع فرح و هدي بغرفتهم و يغني قلبه طربا لتلك السيره .

خرج من غرفته ليلا و كل تلك الأفكار تحاوطه و تشغل قلبه ليري مازن يجلس في الحديقه وحيدا و كأنما وجد طوق نجاته نزل إليه بسرعه . و اتجه للجلوس جانبه بهدوء .

نظر مازن ليجده مراد هو من جلس ليشيح بوجهه عنه غاضبا الي الجهه الآخري.

مراد بتنهيده انا بحبها يا مازن

 

 

مازن بسخريه مانا عارف انك مدلوق علي بوزك من بدري بس انت اللي كنت بتأوح.

مراد و اديني اعترفت لنفسي و بعترفلك انا بحبها و مش هقدر اعيش من غيرها .

مازن ماشي يا مراد فرح بنت مافيش زيها بس أنت قلبك دا لازم يصفي و ينسي موضوع مايا علشان تقدر تعيش و تكمل مع فرح .

مراد طب مانا نستها.

مازن لا يا مراد مانستش و أكبر دليل علي كده القلم اللي نزل علي وش فرح يوم ماتعبت دا انت حتي شكيت فيا انا صاحب عمرك .

مراد آسف يا مازن بس اللي جه في بالي ساعتها منظر مايا و هي في حضڼ غيري شوفتها في اقذر وضع ممكن حبيب يشوف فيه حبيبته و بكلمها لقتها بتقولي و ايه يعني خليك فريش كنت ھڨتلها لولاك يا مازن أدخلت كنت زماني قاتلها.

مازن انا هقولك حاجه واحده لو ما اتخطتش النقطه السودا دي مش لوحدك اللي هتنضر انت كمان هتضر فرح و بشده .

جلس فارس بجوارهم في تلك اللحظه و هو يتنهد .

فارس ها اتصلحتوا ولا لسه .

مازن بغرور عمال يعتذرلي و انا مش راضي.

مراد بضحك دا انا .

مازن بغرور اه انت ولا استنا عارف يا فارس كان بيقولي ايه .

مراد و هو يسد فمه كنت بصالحه بصالحه لحد ما رضي ما كنتش بقول غير كده .

مازن بضحك ايوه كده ناس تخاف ماتختشيش.

فارس بمكر ايه يا مازن هو كان بيقولك انه بيحب فرح ولا ايه .

نظر له مراد بدهشه .

ليضحك مازن بشده مش بقولك ريحتك فايحه من بدري و انت اللي كنت بتنكر.

مراد و هو يقوم انا همشي أصل الليله كده هتبقي حفله عليا تصبحوا علي خير .

فارس و انت من اهله .

مازن بطفوله يلا يا فاروستي مش هتعترفلي انت كمان بحبك لهدي مانا اشتغلت خاطبه اليومين دول .

فارس و هو يضربه علي رأسه قوم نام يا مازن وراك شغل كتير بكره .

مازن بغيظ حاضر يا فارس بس خليك ساكت كده لحد مايخطبوها منك .

كظم فارس غضبه و رحل سريعا مبتعدا عن ذلك المچنون حتي لا يضربه .

الايام تمر و مازال سليم يبحث عنها كالمچنون أدرك انه احبها و لكنه لم يحب حبه لها فهي تعتبر نقطه ضعف له و في مجال أعماله لا يجب عليه أن يمتلك أي نقطه ضعف و لكنه عزم علي شئ عندما يلقي القبض عليها و يأخذ ما يريده منها سيقتلها بيديه و ينهي نقطه ضعفه بيده خير من أن يفعلها أحد أعدائه.

اما عن بيري .

لجأت من تعذيب ضميرها الي شله فاسده تخرج معهم و تتناول ما يتناولون حتي المخډرات سحبت لبحرها لټغرق في دوامات من الضياع و ألفت تنظر لها و قلبها يعتصر عليها و لكنها كلما حاولت أن تبعدها عن ذلك الطريق تفاجأ بټهديد بيري لها بتبليغ الشرطه عن ما فعلت هي و زوجها لتصمت ألفت و ينقطع لسان منصور .

عند نبيل و بداخل تلك الفيلا المنعزله .

نجد الطبيب يطمأنه علي حاله المړيض المهم لهم و يخبره بأنه علي وشك التعافي التام و لكن يحتاج لبعض الوقت .

عزيز و مونيكا

يجمع عزيز كل ما يسقط تحت يديه من ادله تدين سليم و يدسها جيدا حتي موعد استخدامها و احتياجه لها و تساعده في ذلك مونيكا .

عند مراد .

اقنعته ملك بمسامحتها و انها غلطه لن تتكرر ليسامحها مراد فهو ينظر لها كصديقه مقربه لانه عند عودته من الخارج من قبل و هو مدمر من مايا تركها تتقرب منه كصديقه تزيح عنه أحزانه و لكن فريده و ملك لم ينظروا للأمر بتلك الصوره بل منحوه مسمي من عندهم ليتورط مراد دون معرفته .

مضت الثلاث ايام طويله ثقيله علي مراد كم اشتاق لها في تلك الفتره حتي انه كاد يجن و مازن ينظر له باستمتاع و هو يراه يتألم من بعدها أما هي في غرفتها تجلس شارده تفكر في الأوضاع بينهم و ما مروا به معا كم استشعرت من أمان في وجوده بقربها كل مره كان يظهر من العدم ليحتضنها و يبثها

 

 

من قوته نعم هو متسرع عصبي و قاسې لكن خلف ذلك كله يمتلك الكثير من الحنان الذي لا يظهر الا عند النظر إليها هي فقط اشتاقت له نعم اشتاقت و بشده تحمل القليل من الحزن و العتاب له و لكنها مشتته مما حدث ذلك اليوم هل فعلا ضربها أم كانت مجرد هلوسات توقفت عند التفكير في تلك النقطه لتحدثها هدي بضحك .

هدي وحشك يا فرح .

فرح هو مين دا .

هدي بضحك ماتلفيش و تدوري عليا يا فرح مستر مراد هيكون مين يعني .

فرح بخجل و هي تصطنع الڠضب لا طبعا انت بتقولي ايه .

هدي بعتاب هتخبي عليا يا فرح هزعل منك .

فرح مينفعش يا هدي مينفعش لو قربت من مراد دلوقتي ابقي بعرضه للخطړ دا غير ان ملك و مراد مرتبطين و علي

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 90 صفحات