السبت 30 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 44 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تعرف مكان انسه فرح فين .

نظر له سليم بلهفه و وجه حماسي ليتجه لسيارته بسرعه بعد أن أعطاهم اوامره بتفريغ المخزن و عزيز معه يتبعه بسرعه .

قبل ساعه في مكتب سليم داخل المقر الرئيسي لشركاته. دلفت ملك بخفه له لتقابلها مونيكا ببرود كالعاده .

ملك سليم بيه موجود .

مونيكا فيه معاد سابق .

ملك لا مافيش .

مونيكا يبقي مش موجود .

ملك اوك هقعد استناه لاني عندي معلومات تهمه جدا .

تركتها مونيكا تجلس

 

 

و بعد مرور بعض الوقت قامت لها ملك من جديد .

ملك لو سمحتي اتصلي بسليم بيه و قوليله اني اعرف مكان فرح الخولي مراته فين .

جحظت عين مونيكا لتنتفض بشده .

مونيكا انت متأكده .

ملك ايوه متأكده .

مونيكا الموضوع دا مافيهوش هزار دا ممكن يوصل للمۏت لو بتكدبي.

ملك بزعيق بقولك كلميه حالا .

رفعت مونيكا الهاتف لتكلم سليم و تخبره بما يجري ليهرع لها في ذلك الوقت .

عند مراد .

دلف لمكتب فارس و جلس بجواره .

مراد طلبتني يا فارس .

فارس ايوه يا مراد كنت عايز اقولك اني هسافر بكره انا و هدي و هنا عند ماما علشان نروح لوالد هدي احنا اتأخرنا جدا عليه و دلوقتي الشغل قل كتير و الدنيا هديت عن الاول .

مراد اوك يا فارس سافر و انا موجود علشان الشغل ما تقلقش هترجع امتي .

فارس يومين بالكتير و ارجع علطول .

مراد تمام ألف مبروك يا فارس .

فارس و هو يحتضنه الله يبارك فيك يا مراد عقبالك .

مراد يارب يا عم .

ضحك فارس كثيرا فهو يعلم أن فرح تجنن مراد منذ فتره و لكنه يتركها حتي تأخذ حقها منه بعد كل تلك البهدله التي لحقت بها منه لتستمتع هي قليلا .

جلست ملك أمام سليم الذي يشعل سېجاره بهدوء و هو ينظر لها .

سليم انت مين و تعرفي فرح منين .

ملك و هي تخرج صورتها انا ملك و اعرف فرح صلاح الخولي مش بردو هي اللي في الصوره دي .

سليم و هو ينظر لصوره و ينتفض من مكانه هي فين .

ملك اهدي يا سليم بيه نتفق الأول و بعدين اقولك هي فين .

سليم بشړ سامعك .

بدأت ملك الكلام معه عن كل ما تريده لتنهي حديثها بعد ذلك .

ملك ها يا سليم بيه ديل .

سليم بشړ ديل .

غادرت ملك مكتبه متجهه للمطار حتي تعود للاقصر في اسرع وقت .

عند مازن .

ساعد مازن مراد علي تجهيز طاوله في جزء بعيد من الحديقه بالشموع و البلانين الحمراء و ورود حمراء . موسيقي هادئه تعم المكان ليصبح ساحر للغايه .

مازن لمراد كدا المكان جهز انا هروح اجبها و خليك انت هنا و إياك ماتعترفش النهارده ھقتلك و اقټلها هي كمان .

أمسكه مراد من رقبته .

مراد ټقتل مين يلا .

مازن و هو يلطم نفسي هقتل نفسي لاني مصاحب واحد زيك .

مراد يلا روح شوف شغلك .

مازن حاضر منك لله يا شيخ . و ذهب سريعا قبل أن يلحق به مراد .

بعد قليل عاد بفرح و هو يغلق عينيها بشريط من القماش .

فرح بزهق استغمايه ايه اللي هنلعبها دلوقتي يا مازن انا عايزه انام .

مازن و هو يشير لمراد لا هنلعب يعني هنلعب .

تركهم مازن و ذهب ليقف مراد أمامها و يخلع غطاء وجهها برقه .

فرح بدهشه مراد . نظرت حولها لكل ما يحتويه المكان و هي غير مصدقه لما يحدث .

سحبها مراد لطاوله الطعام و اجلسها بهدوء و هي أمامه و الصمت هو المسيطر علي الوضع اما فرح فقد أدركت انه اطبق عليها اليوم بشده و لن تستطيع الهرب .

مراد بهدوء تحبي ترقصي .

هزت رأسها بايجاب ليسحب يدها و يقف معها يده بيدها و اليد الآخري علي خصرها يقربها منه بشده و تملك .

لحظات مرت و هي باحضانه . قلبها يقرع انزارا بالخطړ و قلبه يكاد يجن فرحا مما يحدث .

أسندت رأسها لكتفه ليتحدث بهدوء .

مراد بهدوء عمري ما كنت اصدق اننا نوصل للمرحله دي و ان البنت اللي من اول يوم شوفتها و برائتها أثرت فيا لدرجه دي مش عايز اسبها مش عايزك تختفي من قدامي لحظه واحده عايز بس أيدي تكون في ايدك كده علطول فرح انا عمري ما كنت اصدق ان قلبي يرجع يدق من تاني و اني ........

عند تلك اللحظه لم تستطع فرح ان تقف أكثر لتدفعه بهدوء عنها و تحاول الذهاب .

فرح بسرعه مراد انا لازم امشي .

اطبق مراد علي يدها و منعها من الحركه و هو يحدثها .

مراد مش قبل ما اكمل اللي عايز اقوله يا فرح .

فرح بهدوء مراد .

مراد بحبك ايوه يا فرح انا بحبك مش عارف من أمته ولا ازاي بس اللي اعرفه انك ملكتي قلبي و عقلي و اني بحبك بس مالهاش معني تاني غير كده .

نظرت فرح له و كأنها أصيب بالشلل لا تستطيع أن تتحدث او تنطق بأي كلمه او الحركه فقط أعينها معلقه عليه .

عندما وجدها مراد علي تلك الحاله لم يتحرك فقط امسك يدها بهدوء .

مراد خدي وقتك يا فرح فكري كويس و إسألي قلبك شوفي انت عايزه ايه .

أرادت فرح في تلك اللحظه أن تحتضنه أن تخبره بمدي عشقها له و انها تبادله نفس الشعور و لكن ذلك الشيطان الذي

 

 

ينغص حياتها و تفكيرها جعلها تقف عاجزه عن الحديث فقط هزت رأسها له بمعني انها ستفكر و تركته و عادت لغرفتها سريعا و هي تمنع تساقط تلك الدموع التي اخطلتت بين السعاده و الخۏف مما هو قادم .

بات الجميع تلك الليله و كل منهم منشغل بما يواجه و لكن اكثرهم سعاده هي تلك الشيطانه ملك و التي عرفت كيف ستتخلص من فرح وللابد.

صباح يوم جديد .

تجهز فارس و هدي و هنا للسفر و استعدوا للذهاب لتقف فرح و مراد و مازن ليودعوهم قبل الذهاب .

احتضنت فرح هدي و هنا بشده و اعين دامعه و تشعر انها ستفتقدهم لفتره طويله للغايه و سلمت علي فارس بحب اخوي واضح .

فرح هتوحشوني اوي .

هدي يومين بالكتير و ابقي عندك ما تزعليش اوي كده .

هنا فييح هجبلك حاجه حيوه و انا جايه .

هزت فرح رأسها للصغيره بحب و احتضنتها بشده .

سلم فارس علي مازن و مراد و أخبرهم بأن يعتنوا بفرح جيدا ولا يتركوها وحيده ابدا حتي يعودوا و جهز فارس الأمور علي عودتهم بعد بكره ليلتين فقط سوف يقضوها هناك . ودعوا الجميع و انطلقوا لوجهتهم ليدلف مراد و من معه للفندق .

كانت ملك تعد كل شئ حتي تنفذ خطتها و بالفعل بدأت بتحديد معاد لسليم مع مراد في اليوم التالي و تم الأمر بموافقة مراد علي مقابله رجل الأعمال ذلك المهتم بالاستثمار في مجال السياحه كما أخبرته ملك .

مضي اليوم بدون اي احداث سوي انقباض قلب فرح بشده و خوف و لكنها

 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 90 صفحات