السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أنت فؤادى كامله

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


سمحت افتح الباب وخليني اخرج من هنا!!!!!
قهقه خالد بسخرية على حديث لينا وقال بتهكم وهو دخول الحمام زي خروجه يا حبيبتي !!!
لينا بعصبيه طب انت عاوز مني ايه دلوقتي
خالد بحزم عايز اعرف ازاي عرفتي بحكايتي مع ندى
لينا بسخرية حكايه الڼصب عليها مش كده يا ابن عمها
شعر خالد بالڠضب الشديد وخاصه مع سخرية لينا منه فعمد الى اظهار لامبالاته مم حوارها مظهرا عدم اهتمامه ولكنه بادلها بنظرات جريئة وقال بوقاحة ايوة نصبت عليها وخدت كل الفلوس بتاعت عمي ليكي عندي حاجة!!!!!!!!

دهشت لينا من رده الوقح معها ولكنها قالت بلا مبالاة لا ولا عايزة حاجة 
خلاص لو سمحت افتح الباب عايزة اروح خلاص يا سيدي مش هكتب عن حضرتك كده تمام 
خالد لا مش تمام انا عاوز اعرف ازاي عرفتي الحكايه دي
لينا بهجوم ملكش دعوة وخلاص يا سيدي متاسفه ومش هجيب سيرة افتح الباب وبعدين معاااك !!!!
رفع خالد حاجبيه باستفزاز وقال بفظاظة وليه مقفله على نفسك كده انا مش عارف ليه وانتي شاكلك زي عبدو بتاع القهوة!!!!!
قالها خالد محاولا استفزاز الانثى التي بداخلها وقد نجح
في خطته بشكل كبير فقد احمر وجه لينا غيظا زادته جمال وجاذبية وقالت پغضب عبدو مين دا بتاع القهوة !!!! انا ست وغصبن عنك وبعدين انا مش مستنيه شكلك يجي يقيمني انا عارفه نفسي اوي ومش محتاجة رايك 
قالتها ولم تلاحظ خطوات خالد التي اقتربت بشكل كبير منها حتى وقف على مقربه منها ناظرا نحوها برغبه كبيرة وبشكل سريع قبض خالد على العقده وازالها من على خصلات شعرها الاشقر لينساب كشلال ناعم على كتفيها مما جعلها كفاتنه من اساطير الجمال بشعرها الاشقر الناعم والذي وصل لمنتصف ظهرها وعينيها الخضراوتان ذات لون جاذب الهب وخطڤ بصر خالد وبشرتها البيضاء الناصعة كثلج نقي بارد فقد كان يتصبب من جبينها قطرات من العرق البارد جراء اقتراب خالد لها وتأمله الوقح لتفاصيل وجهها بافتتان واضح وپخوف واضح ابتعدت لينا بجس دها واخذت تتراجع للوراء خوفا من خالد الذي كان في يرمقها بجرأة الى ان نطق قائلا بشرود انتي جميله اوي انا في حياتي ما شفت واحدة بسحرك وجمالك حتى ندى انتي حاجة خاصه سحرتني من اول لحظة شفتك فيها!!!!!!
ومع

________________________________________
كلمات خالد كانت الطبول تقرع في قلب لينا بصخب شديد فقد كانت في اقصى حالات خۏفها وفزعها فلم تستطع ترجمه احساسها سوى بالبكاء فقد بدأت قطرات الدموع تظهر في مقلتيها پخوف واخذت تنساب كخيط من الالماس يسيل على وجنتيها والتي قد صبغت باللون الوردي دهش خالد من الحالة التي سيطرت على لينا ولكن ما زاد من دهشته هو حاله الشفقة التي سيطرت عليه اتجاهها وشعوره بمدى دناءته معها فقد شعر وكأنه أمام طفلة في جمالها وبراءتها وحتى في دموعها فقد كانت كجوهرة ثمينة قد وقعت بين يديه وعليه ان يبقي عليها بل ويخبئها بعيدا عن ايادي وانظار الناس والتي بالتاكيد ستلوث براءتها وجمالها سيطرت عليه فكرة اخفائها عن اعين الناس واخذ يفكر في عقله المتهور كيفيه تخبئتها ولم يفق على نفسه سوى على صوت كلماتها قائله برجاء لو سمحت خرجني من هنا!!!!
خالد بعدم انتباه ها
لينا بصوت مخټنق لو سمحت!!!
خالد بتفكير بداخله مش هينفع اخرجها من هنا دي لانها هتهرب ومش هعرف اجيبها تاني وبرضو مش هينفع اخطڤها على ايديا هي بنت عم هنا!!!
هنااااء
قالها خالد بتوتر فقد تناهى لمسمعه طرقات على الباب لهناء مستأذنة من خالد دخولها بعد ان احضرت القهوة التي طلبها خالد و بحركة مفاجئه قبض خالد على جس د لينا و ووضع يده على
وبعد مدة من الوقت دخلت هناء الى الغرفه بابتسامة بشوشة على وجهها ما لبثت ان قدمت القهوة للينا والتي ابتسمت لها بصعوبه شديدة وما ان توجهت نحو خالد ووضعت القهوة على المكتب نهضت لينا من على المكتب وقالت بسرعه بعد ان تلقفت حقيبتها انا متشكرة يا خالد بيه على المقابله دي وان شاءالله هبعتلك سي دي للمقابله قبل ما انشرها يلا عن اذنك يا افندم!!!!!!
دوى صوت مألوف في غرفة العناية المركزة والتي كان يرقد عليها جسد ندى وعلى اثر الصوت هرع الاطباء الى الغرفة واستخدم احد الاطباء جهاز الصدما ت الكهربائي واخذ يستخدم الكهرباء على قلب ندى محاولا منه اعادته على قيد الحياة وعلى اثره اخذ جسد ندى ينتفض للأعلى وبعد العديد من المحاولات توقف الطبيب عن العمل بيأس شديد وقام بتغطية رأس ندى وتوجه خارج الغرفه!!!!!
............
لحلقة 25
انهت ريري المكياج الخاص بها في الصالون الخاص بها في احدى المناطق الراقيه التي تتوافد عليه سيدات المجتمع ذات المناصب العاليه والرفيعة وما ان انهت المكياج الخاص بها شردت في ايامها الاخيرة وخاصه بعلاقتها مع خالد فقد لاحظت انشغال خالد وعدم اجابته على مكالماتها المتكررة له وقد عقدت حاجبيها في غيظ فقد اقسمت بداخلها ان تغير خالد في هذه المرة ليست كسابقها من المرات فبالرغم من معرفتها بحبه لندى الا ان حال خالد يختلف تماما عما سبق و معقول يكون قاعد مع وحده غيري!!! 
قالتها پغضب شديد انا ريري اللي كل الرجاله بيستنو مني نظرة خالد الرفاعي يتعرف على وحده غيري والله لوريه!!!!!!!
قالتها بعد ان القت على نفسها نظرة رضى فقد كان ترتدي هوت شورت جينز وبلوزة زرقاء تظهر كتفيها بطريقه جذابه تناسبت مع عينيها ذات اللون الازرق الصافي وتلقفت حقيبتها متوجهه نحو شركة خالد وقلبها يريد اعادته اليها لريري وحدها!!!!
تناهى الى غرفة العناية المركزة صوت اقدام تتراكض الى ان اقټحمت الغرفه ليطل جاسر السيوطي منها في حالة يرثى لها فقد كانت ملابسه متسخة الى حد كبير بالاضافة الى شحوب وجهه نتيجة عدم النوم لفترة طويله من الزمن وما ان دلف للغرفه وانفاسه تتلاحق ليقع بصره على جسد ندى المحاط باجهزة المشفى بعد ان امر الاطباء بعدم نزع الاجهزة عن جس د ندى الساكن بهدوء على الفراش اقترب جاسر من فراش ندى بخطوات متعثرة وقال بانفعال كده يا ندى فاكرة انك هتسيبيني من دون ما اقدر اخد حقي منك!!!!! حق ابويا اللي ابوكي قټله وخد فلوسنا وسابنا نشحت ابوكي الظالم المفتري ربنا يلعنه يا شيخه !!! وتابع پهستيريا مش هسمحلك تسيبيني لوحدي مش هسمحلك!!! سامعاني يا ندى سامعاني!!
قالها وهو يهز جس د ندى بهيستيريا وانفعال شديد هرع الاطباء على اثره للغرفه ليجدو جاسر وهو في حالة مضطربة للغايه حاولو تهدئته ولكن بلا جدوى فقد كان مڼهار الاعصاب بشده مما اضطر احد الاطباء لاعطاءه حقنة مهدئه تراخى جس د جاسر على اثرها وترك ندى بعد ان كان متشبث بها كليا وسقط بجوارها على الفراش وما ان خرج جاسر برفقة مجموعة من الاطباء حيث تم وضعه بالغرفه المجاوره لندى تناهى لمسمع احد الاطباء صوت قلب ندى وقد بدأ بالنبض من جديد وعادت اجهزة جسدها للعمل بشكل كلي جحظت عينا الطبيب من اثر المعجزة
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات