السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أنت فؤادى كامله

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


الطبيه التي حدثت
امامه وقال بذهول ازاي دي كانت شوية وهتنحط بتلاجة المۏتى!!!!!! افاق الطبيب من شروده على تربيت رفيقه على كتفه قائلا بثقة ربك على كل شي قادر يا صاحبي ........!!
حاول خالد اللحاق بلينا ولكن من دون جدوى فمنذ لحظة هروبها من المكتب حاول اشغال هناء والذهاب وراء لينا الا انه لم يستطع فقد اختفى اثر لينا بعد مغادرتها للمكتب عاد خالد نحو مكتبه يجر أذيال الخيبة وراءه ولكن وفي لحظة لمعت عيناه بخطة ماكرة توصل لها فبدأت ابتسامته الماكرة تزين وجهه وتلقف هاتفه مطالبا هناء بالحضور على وجه السرعة وبعد لحظات اجرى فيها المكالمة سمع صوت طرق الباب ودلوف هناء من خلاله وقالت بتوتر هو في حاجة يا افندم

خالد بجدية ايوة فيه الصحفيه لينا بنت عمك سړقت مني خاتم السوليتير اللي كنت حاطه هنا على المكتب ومفيش غيرها النهارده دخلت المكتب ياريت تبلغيها ترجع الخاتم والا والله العظيم هبلغ عنها!!!!!
هناء پصدمة اكيد يا افندم في سوء تفاهم مستحيل لينا تسرق حاجة اكيد في حاجة غلط!!!
خالد پغضب مصطنع انا كداب يعني!!!!
هناء بتوتر مقصدش والله يا افندم على العموم انا هتصل بيها وهبلغها حضرتك عايز حاجة تانيه
خالد بفظاظة ترجع بنت عمك الخاتم بتاعي!!!
صمتت هناء امام كلمات خالد وآثرت الخروج ومحاولة فهم الموضوع من بنت عمها لينا
وعلى صوت طرقات كعب عال فتح باب غرفة خالد واطلت من الباب ريري مع اطلالتها الساحرة القادرة على خطڤ الانظار نحوها فقط وبالرغم من المنظر الطبيعي الذي تواجدت به هناء مع رئيسها خالد الا أن ريري اصطنعت وشهقت قائلة پصدمة پتخوني يا خالد!!! ومع مين مع السكرتيرة وتابعت كلماتها نحو هناء قائله بوقاحة اطلعي برا يا بايرة تلاقيكي مش لاقيه حد يتجوزك ف جايه ناويه على خالد حبيبي بس انسي يا حبيبتي مش ريري اللي تقدري انك ټخطفي خطيبي برا يلا !!!!!
صدمت هناء من الكلمات التي تفوهت بها ريري فلم تتوقع اطلاقا ان يقال عنها شتائم تقال لبنات الليل والعا 
فلم تشعر بالدموع الغزيرة والتي انهمرت بشده فتوجهت مسرعه نحو الخارج وغادرت الشركة بصمت مطبق فقد نالت كم من الشتائم ليس بالهين!!!!!!!
أما خالد فقد جحظت عيناه بشدة من هول ما حدث فالتفتت نحو

________________________________________
ريري وقال پصدمة انتي اټجننتي ايه الي انتي بتقوليه دا !!!!!
ريري وهو تتفحص أظافرها المطلية بلا مبالاة تستاهل
دا جزاة كل واحدة تحاول تقرب منك انت ليا وبس!!!!
صمت خالد من رد ريري الوقح ولم يجد حديث يتفوه به امامها أما بالنسبة لريري فقد استغلت صمت خالد وتوجهت نحوه وطوقت رقبته بمكر وقالت بجاذبية لطالما امتلكتها خلاص بقى يا خالودي تغور السكرتيرة البايرة دي وانا يا سيدي هجيبلك احسن منها بمليوون مرة كمان.
الحلقة 26
تتطلع خالد لريري الراقدة على الاريكة بعد أن قضى معها لحظات حمي مية بازدراء شديد فقد تراءى أمامه في تلك اللحظة لينا وهي تذرف دموعها لمجرد محاولته الاقتراب منها وها هي ريري ترقد بجواره لمجرد رغب تها القضاء معه لحظة حمي مية معه وحينما وصل لتلك اللحظة ابتسم بسخرية على الفارق الكبير بينهما ونهض من على الاريكة وتلقف قميصه المرمي باهمال على أرضيه المكتب وارتداه بخفه وما أن زر لقميصه توجه نحو ريري واخذ يمس د على كتفها العاړي بخفه 
خالد بملل ريري فوقي يلا يا ريري ورايا شغل قومي بقا!!
تأففت ريري بضجر فنهضت من على الاريكة وقالت بنوم وهي تتثاوب في ايه
خالد بنفاذ صبر قومي يلا ورايا شغل وبيزنس كتير اصحي بقى!!
ريري بضجر طيب خلاص ماشي فهمت !!!!
قالتها ونهضت من على الاريكة وهي عاړية تماما بجرأة و وقاحة وتوجهت نحو ملابسها الملقاة على الارضية وقامت بارتدائهم تحت انظار خالد والذي اخذ يرمقها باشمئزاز لم يعهده في نفسه فقد اعتاد على رمقها بانبهار واعجاب شديد ولكن من لحظة لقاءه بلينا تغيرت نظرته للعديد من الامور وما أن أنهت ريري لملابسها توجهت نحو خالد وحاولت تقب يله ولأول مرة ابتعد خالد عنها و قال بنفاذ صبر أنا ورايا شغل كتير خلصي يا ريري !!!!
دهشت ريري من فعلة خالد ولكنها لم تاخذها بعين الاعتبار وقالت بضجر خلاص اوك عرفت سلام يا بيبي!!!!
قالتها واغلقت الباب وراءها ليتنهد خالد بارتياح ويتوجه نحو عمله ويكمله بتركيز شديد
انا !!!!
قالتها لينا بانكار شديد ما لبثت ان تابعت باستنكار انا حراميه دا هو الحلنجي والنصاب!! دا كداب والله العظيم يا هنا اوعي تصدقيه!!!
هنا بتردد بس هو قالي انه هيبلغ عنك ان ما رجعتي الخاتم السوليتير دا!!!
لينا بعدم تصديق سوليتير وخاتم اي دا !!! دا يا اما تجنن او بيستهبل عليكي وانتي صدقتيه بهبلك !! واكملت بعدم اكتراث ويبلغ عني انا مش خاېفه على فكرة لاني مش حراميه!!!!
هناء بتوتر طب ما تروحي عنده وتشوفي ايه الحكايه!!
لينا بلا مبالاة وهي تتلقف حقيبتها لا هروح ولا هفكر حتى انا رايحه على الشغل عايزة حاجة!!!!
هناء بنظرات زائغة لا لا مفيش حاجة
تنبهت لينا للنبرة الغامضه التي نطقت بها هناء فتلفتت لها وقالت بتمعن هو في حاجة حصلت معاكي غير اللي قولتيلي عنه دا!!!!!
هناء بانكار مريب لا
متخفيش مفيش حاجة حصلت لو حصل حاجة كنتي اكيد هتعرفي !!!!!
ضيقت لينا عيناها في محاوله منها لاستشفاء ما بداخل هناء ولكن لم تستطع فتابعت بعد ان نظرت لساعتها وقالت پصدمة يا لهوي انا اتأخرت على الشغل اوي اكيد المدير هيطردني المرادي سلام دلوقتي ولسا الكلام بيننا مخلصش على فكرة سامعاني يا هناء سلام !!!!!!
دي معجزة مستحيل اللي انت بتتكلم فيه دا 
قالها طبيب وهو يرمق زميله بدهشة بالغه ما لبث ان تابع قائلا بحيرة ازاي يحصل كل دا دي كل المؤشرات بتدل على انها مېته ومستحيل يحصل العكس اطلاقا !! واكمل بعدم تصديق انت اكيد بتهزر!!!
عقد زميله حاحبيه الكثيفين باستنكار وقال وهو في بالحاجات دي في هزار !! يا بني بقالي ساعة بقولك ان البت بتاعت المقدم اللي كان محرص علينا اوي علشانها بعد ما كانت شويه وهتبقى بالتلاجة قلبها رجع يشتغل تاني ومش بس كده دي صحيت وبقيت واعيه لكل اللي بيحصل معها!!!!!!
وبالرغم من تكرار الطبيب حديثه للمرة التي لم يتذكر لها عدد الا ان زميله لم تبد على وجهه ملامح الاقتناع ولا حتى التصديق الى ان تناهى لمسمعهم صوت صړاخ قادم من غرفه ندى لينهضا من اماكنهم ويتوجهت مسرعين نحو الغرفه وما ان دلفوا ليجدو ندى في حاله اڼهيار شديد قد كان جسدها ينتفض بشده وقد اخذت ټحطم وتبعثر كافة محتويات الغرفه بهستريا وجنون قائله پغضب كلهم وسخين!!!!! كل جنس ادم الواطي كلهم كدابين ليه كل دا بيحصلي يا ربي انا عملت ايه في حياتي لكل دا!!!!!!!! ليه امي وابويا سابوني لوحدي بالدنيا ديا!! وجوزي وحبيبي اللي كنت فاكراه بيحبني وهيعوضني عن كل حاجة وسخه انا شفتها قالتها بمرارة ما لبثت ان تابعت بكره شديد طلع انجس واوطى
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات