رواية زوجة اخى بقلم سهام صادق
بنتي يانسرين هانم لاء ياحببتي انسي
لتبتسم كل من والدته ونهي ويقترب منها هشام ليحتضنها ولا انتي رأيك ايه ياحببتي
فنظرت اليها نهي بحب وهي تعيش تلك الاجواء الاسريه التي كانت دوما تتمناها ... وتحسست بطنها بأمل ان تكمل عمرها بجانب حبيبها وطفلتها وتصبح نهي جديده
لتفيق من شرودها علي صوت هشام وهو يخبرهم بأسف للأسف انا مضطر اسافر باريس في شغل مهم وبالمره اطمن علي شريف
فأبتسمت مني بسعاده قائله اه ياحبيبي اطمن علي اخوك ومراته ..
ورغم محاولته الكثيره في نسيانه بزواج أخيه .. الا ان والدته قد ذكرته به
امتقع وجه حازم پغضب وهو ينهض من مقعده قائلا لما تبقي تبطلي تقارني بيني وبين شريف .. ابقي اجي ياهانم
وانصرف حازم وهو لا يصدق بأن حب عمره اصبحت بتلك الشخصيه تحقد علي اختها بأنها حصلت علي زوج كشريف وتقارن حياتهم التي سيبدئوها سويا بحياة غيرهم
لتنظر جميله للفراغ الذي تركه پصدمه .. فحازم لاول مره يعلو صوته عليها وضغطت علي كفيها بقوه قائله ماشي ياحازم
نظرت زهره الي وجبة الطعام الذي اعدته بأرضاء بعدما اخبرها شريف بأن هناك ضيف سيأتي معه دون ان يخبرها بهويته
وكادت ان تذهب الي المطبخ ثانية لتحضر باقي الأطباق
فسمعت صوته ينده عليها فعدلت من وضع حجابها وهي تبتسم .. الي ان تلاشت ابتسامته عندما وجدته يردف خلف زوجها ويطالعها بنظرات لم تفهمها
فأبتلعت زهره ريقها بصعوبه وأرتجفت شفتيها .. لينطق هشام اسمها ببطء ازيك يازهره !
كانت الصدمه جالية علي وجهها وهي تراه يقف امامها يطالعها فأخفضت برأسها أرضا بعدما شعرت بذلك الدوار الذي دوما ينتابها عند القلق ....
الي ان سمعت صوت شريف المخاطب لأخيه زهره هي اللي عملالك الاكل بنفسها ياهشام
ليبتسم هشام دون وعي وهو لا يصدق بأنه اليوم سيأكل طعام من يد حبيبته التي خذلها يوما وسيجلس معها علي مائدة واحده .. فتنهد بحراره وهو يتخيل لو كانت ...
لېصرخ به قلبه بذلك الۏجع الذي كان سببا فيه بسبب طموحاته فهو من تخلي عن تلك الحياه ويجب ان يتحمل كل ذلك العقاپ
ورفع وجهه نحو اخيه عندما سمع مزاحه معها
لتتحرك هي من امامه بوجه شاحب جعله يشعر بخۏفها منه
لينظر شريف لاخيه هو ايه يوم السرحان ده مالك انت كمان ياهشام
ومن ثم ربط علي أحد كتفيه متابعا حديثه هدخل أغير هدومي وطبعا البيت بيتك
ليحرك هشام رأسه بأماءه صغيره وهو يري اخيه يدلف داخل حجرته
جلست ترتجف داخل المطبخ وهي لا تصدق بأنه يجلس خارجا
لتتمتم بخۏفت وانتي فاكره ايه يازهره مش هتشوفي هشام تاني هشام هيفضل طول عمره في حياتك
ووضعت برأسها بين
راحتي كفيها وهو تتخيل لو هشام أخبر أخيه بأنه تعرف عليها من احد شبكات التواصل الاجتماعي
لتتفاجئ بشريف يقف امامها يطالعها بحيره مالك يازهره فيكي حاجه
لتقف فجأه من مجلسها ها ابدا مافيش هو انتوا محتاجين حاجه
ليتعلو ضحكة شريف وهو ينظر الي الاطباق والشوك احنا محتاجين اهم حاجه .
فتحرك عينيها نحو ما يطالعه ويضحك الي ان ادركت مايقصده .. فأبتسمت بعفويه وحملت الأطباق واعطتها له كده مهمتي انتهت انا هدخل اوضتي ارتاح
وكادت ان تتحرك من أمامه الا انها وجدته يمسك بأحد أيديه انتي مش هتاكلي معانا
لتهمس هي بضعف لاء انا أكلت قبل ماتيجوا
وفرت من أمامه سريعا دون أن تستمع لأسألته ...لتنحدر دموعها وهي تحمد الله ان غرفة الطعام بعيده عن ممر حجرتها
وقفت امامه بجمود وهي تستمع لتحذيرته حتي قالت في اوامر تانيه حضرتك عايز تضيفها
ليطالعها حاتم بجمود وهو يري نظراتها البارده وابتسم برضي لأختياره لها كسكرتيره
ووقف بجموده وأقترب منها يحادثها بتحزير مبحبش الدلع في الشغل ولا التأخير.. وتابع تحزيراته بجمود مفهوم
أرتعش جسدها علي أثر صوته الذي افزعها وتمالكت برودها لتخبره اولا حضرتك متعرفنيش عشان تتهمني اني بدلع او بتأخر في الشغل ..
ليدخل كمال في تلك اللحظه وهو يطالع اعين سيده المشتعله ونظر نحو مريم في اجتماع بعد عشر دقايق انا جيت افكر حضرتك ياباشا
ليطالعه حاتم بجمود ويكمل تفحصه لتلك امامه .. قائلا تمام ياكمال
وضعت امامهم اكواب العصير بعدما خرجت اخيرا من غرفتها ملبيه نداء شريف ... ليتحدث هشام انا بقول اقعد في فندق احسن بدل ما افضل تاعب مراتك ياشريف
ليمسك شريف يدها بحركه فجائيه جعلتها تفقد توازنها واجلسها بجانبه قوليله ياحببتي انك مش تعبانه ولا حاجه اصل هو قارفني من الصبح وكل شويه يقولي هنزل في فندق
لتتحدث زهره بخفوت دون ان يسمعها احد حرام عليك ياشريف ارجوك سيبه يروح الفندق ..
فيشعر هشام بما يدور بداخلها ونظر نحوهما ليجد اخيه يضمها لصدره بأحد ذراعيه وهي خافضة برأسها ارضا
ليهمس بداخله انا مش هقدر استحمل معقوله يازهره تكوني لسا بتحبني
ويحرك رأسه بضعف وهو يلوم نفسه الضعيفه
لتفكيره في زوجة اخيه
وتمتم بخفوت ياريت الزمن يرجع يازهره مكنتش اتخليت عنك وكنتي زمانك في حضڼي دلوقتي
نظرت اليها والدتها بشك هو حازم مبيجيش ليه ياجميله
لتطلع جميله الي والدتها بعدما التهمت الطعام الموضوع في شوكتها تهتف بلامبالاه مافيش حاجه ياماما كل الحكايه اني بحلم بحياه احلي هو مش بنحقي
فوقف والدها مصعوقا من تفكير ابنته لتصرخ والدتها بها احلام ايه يابنت بطني مش ده حازم حب عمرك
لتنهض هي من مقعدها تتمتم بضيق زهقت واتخنقت بقالي اد ايه مستنيه يجمعنا بيت واحد
وركضت تحت انظار والديها ليضرب منصور كف بكف غلطنا لما جوزنا زهره قبل جميله يانعمه .. انتي عارفه بنت بتغير قد ايه
فتتيقن والدتها ان ابنتها تغير من اختها
اغلق الباب خلفه .. وهو يطالعها مينفعش يازهره تنامي انتي في اوضه وانا في اوضه تانيه
لتنظر اليها زهره بأعين مرتجفه قائلهطب هنعمل ايه
فأبتسم شريف وهو يري خجلها الذي يجذبه نحوها اكثر واقترب منها ليجلس بجانبها علي الفراش هنام مع بعض في نفس الاوضه ولا انتي عندك حل تاني
فطالعتها بحيره ونهضت من فوق الفراش واخذت احدي الوسادات نحو الاريكه الصغيره خلاص هنام انا علي الكنبه وانت نام علي السرير
فجذبها من معمصها بضيق هنام جنب بعض يازهره مفهوم
فطالعته پصدمه ليرخي قبضته انتي خاېفه مني يازهره
فحركت رأسها اليه برفض وتأملت ملامح وجهه الرجوليه وهي تتمتم طب خلاص هنام علي الارض
ليطالعها برفض فأندهشت من تصرفاته الي ان وجدته يجذبها لاحضانه بحراره زهره هتنامي جنبي في حضڼي ومش عايز اسمع اعتراض ..
ووجدها تخلص جسدها منه فأبتسم لتصرفها هذا ..
ثم مال نحو اذنيها يهمس بعد ماهشام يمشي جوازنا هيبقي حقيقي يازهره
اخذ يتقلب في فراشه وهو يصارع تلك الخيالات التي اقټحمت عقله ليصل به الامر وهو يتخيل اخيه يقبلها وهي تستجيب له .. ليفيق من شروده وهو يستغفر ربه انت لازم تفوق ياهشام
ليتذكر امر نهي وقراره بأن يسعدها ولكن كل ذلك قد طار هبائا عندما رأي من كانت يوما حلم من احلامه
كان يضحك علي تصرفها بعدما اخبرها بنيته