الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية زوجة اخى بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 20 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الذي أصر علي أن تأخذه اليها وبعدما رفضت اخبرها بأنه سيجلبه لأخته 

وكاد ان يخرج ذلك الفستان الا انه وجدها تنظر اليه بأرتباك مبحبش الفساتين 

فأخذ يطالعها بنظرات لم تفهمها بعد .. الي ان وجدته يقترب منها ويهمس في إحدي أذنيها بخفوت .....

كانت كلماته الخافته لها كالمخدر أفقدتها صوابها .. ليعيد بكلماته ثانية حتي لو ملبستهوش يازهره فأنا تخيلتك وانتي لبسهولي 

وعندما لم يجد منها أستجابه مد أحد ذراعيه ليحاوط خصرها ... ويقربها منه أكثر .. ليتأمل بريق عينيها التائهه له وهمس مټخافيش مني يازهره انا عمري ماهأذيكي .. عمري ماهأذي بنت ضحت بنفسها عشان تفرح والدتها المريضه بيها عشان تشوفها عروسه رغم انها عارفه ان الشخص اللي أهلها شايفينه مناسب طلع شخص مخادع .. وتنهد بهدوء ليتابع بحديثه انتي أمانه هنا معايا يازهره ولعبتي السخيفه أنتهت من زمان صدقيني .. فسيبي نفسك للمشاعر اللي بقيت متأكد انها بتحرك حاجات جواكي زي بالظبط

وعندما وجدها تغلق عينيها بشده .. وكأنها تهرب من شئ .. رفع كفيها ليحتويهم بين أيديه وقبلهم بدفئ .. وابتسم بحنان عندما وجدها تفتح عينيها اليه تتأمله بعمق

ليخرجها هو من أطار شرودها الذي يضعها دوما فيه .. ومع أبتسامه ماكره أخرج ذلك الفستان من حقيبته وامسكه هبقي أديه للسكرتيره بتاعتي وأمري لله 

فوجد ملامح وجهها قد انكمشت ... ليجدها تجذب الفستان من يده .. وتبتعد عنه وهي تتمتم اصلا الفستان عجبني 

ليضحك هو علي مظرها هذا .. فزوجته قد أصابها داء الغيره .. 

شريف طب خلاص هديها باقي الهدوم اللي مش عجباكي 

فيجدها تقف ساكنه امام غرفتها ثم ألتفت نحوه .. لتأتي ناحية

 

 

الحقائب وتأخذهم جميعهم دون أن تنطق بكلمه

عائده الي غرفتها ثانية لتغلقها عليها .. متنهده بضعف انتي حبيتي شريف يازهره ولا أيه

وأتجهت نحو مرآت غرفتها لتتأمل هيئتها .. فوجهها محمر من تلك المشاعر الهائجه داخلها وقلبها ينبض بقوه .. وايديها ترتعش حتي اعينها تلمع بسعاده وهي حقا تبتسم .. 

لتضع بيدها علي قلبها انا فعلا حبيته 

وعندما بدأ قلبها وعقلها يخفقان بتلك الحقيقه .. تذكرته 

تذكرت ذلك العائق الذي سيجعلها خائڼه لو علم شريف بأن حبيبها السابق كان أخيه 

وعندما بدأت بتذوق طعم عصيرها الطازج .. وجدته يدلف داخل ذلك المكان الذي اعتادوا علي مقابلاتهم فيه دوما

ليقترب منها حازم بملامح جاده وهو يصارع بعض الاسئله التي ټقتحم عقله .. فجلس علي الكرسي المقابل لها ليتأمل ملامحها التي أحبها دوما..

فتلمع عين جميله بسعاده وهي تتسأل اكيد وافقت اننا نسافر ياحازم ونشتغل مع شريف .. انا قولت انك مش هتضيع الفرصه ديه مننا

لتصدمه لهفتها .. وهو يطالعها پألم ..فقناع الحب قد سقط اخيرا عن وجه حبيبته فأين الحب هذا الذي خدعه 

ليتسأل پألم ليه عايزانا نسافر ياجميله اشمعنا دلوقتي 

فيتعلثم باقي الحديث في حقله لينطق أخيرا ليه لما شريف اتجوز زهره حياتنا اتغيرت

لتنطفئ تلك اللمعه في عينيها وټصارع عقلها الذي اصبح يصور لها دوما انها كانت تستحق ان تكون زوجه شريف وليس زهره اختها .. ولكن

فيتأملها حازم للحظات وهو يطرد ذلك الشعور الذي بداخله .. فعقله يخبره انها اصبحت لا تريده ولا تراه ذلك الزوج الذي سيحقق لها أحلامها ويجعلها تعيش حياة الرفاهيه .. ولكن قلبها كان يدافع عنها ليخبره .. بأن جميله حبيبته لن تكون هكذا فهي حبيبته وستظل حبيبته 

حازم ردي عليا ياجميله ارجوكي انا تعبت ... فين حبنا فين أحلامنا اننا هنبني حياتنا سوا لحد ماننجح

فهمست هي بتهكم احلام مين اللي نحققها في البلد ديه ياحازم .. هنفضل موظفين لحد امتا .. ليه شريف يبقي هو مالك الشركه واحنا نشتغل عنده .. 

ليقف حازم مصډوما من حديثها هذا .. وهو يهمس بعدم تصديق انتي مش

جميله اللي حبيتها ولا عمرك هتكوني هي للأسف .. 

وتركها وانصرف وهو لا يصدق .. بأن اول ريح هدمت حبهم 

نظر الي معالم وجهها السعيده بعدما انتهت من محادثة والدته واخته لتخبره بحب ماما مني ونسرين وحشوني اووي ياهشام .. متاخد اجازه ونروح نقعد معاهم شويه 

ليبتسم اليها هشام بضعف .. ويمد اليها احد ذراعيه التي سطحها علي الاريكه .. فتلمع عينيها بسعاده وتقترب منها لتجلس في أحضانه انت اجمل راجل في الدنيا

فضمھا هشام إليه بقوه ورفع بوجهها نحوه .. ليري زهره مكانها تطالعه بحب .. واقترب منها يقبلها بمشاعر هائجه 

وفجأه أبتعد عنها بأنفاس متقطعه ليري نظرات نهي اليه العاشقه

وقفت علي أطراف أناملها تربط له رابطة عنقه بهدوء.. حتي انتهت تصيح بسعاده خلصت

فلمعت عين شريف بالمشاغبه وهو يطالعها بتفحص ماانتي طلعتي شاطره اه وبتتعلمي بسرعه 

فأبتسمت زهره اليه والسعاده تملئ قلبها.. فهي أصبحت لا تفكر في شئ سوا ذلك الحب الذي اخيرا اعترفت به 

فأقترب منها شريف أكثر وحاوطها بذراعيه بكره معزومين عند رامز شريكي 

فطالعته زهره بهدوء.. وهي تحرك رأسها اليه بالإيجاب 

وأفلتت جسدها منه بخجل .. وكادت أن تفر من امامه كعادتها 

الا انها وجدته يحاصرها بمشاغبه اصبح يعشقها معها متحضريش الفطار انا هخلص لبس واطلع احضره 

فنظرت الي أناقته التي لم تري مثلها سوا علي الشاشات 

وأبتسمت هاتفه هتدخل المطبخ بمنظرك ده

فتأملها شريف ضاحكا انتي ناسيه اني كنت عايش لوحدي.. 

وداعب علي وجنتيها بخفه مټخافيش بحافظ علي اناقتي حتي وانا في المطبخ

لتهرب من أمامه سريعا وهي تتمتم بخفوت ايه الراجل ده 

فتصل همساتها اليه .. ليضحك هو سمعتك علي فكره 

فتسرع زهره في خطواتها بهروله وهي لا تصدق بأنها تعيش في هذه الحياه مع شخص لو كان أحد اخبرها عنه ما كانت تصدق .. فشريف ليس بشلال الجليد الذي كانت تظنه عندما خطبت اليه .. انه رجلا اخر اصبح .. ولكن لماذا اصبح يعاملها هكذا 

ليأتي شريف من خلفها هامسا يلا ياسرحانه علي المطبخ ..عشان نحضر الفطار سوا 

فألتفت اليه بمشاغبه وبمرح تهتف انت قولت انك اللي هتحضره .. مش نحضره

فضحك علي مشاغبتها التي لاول مره تظهرها أمامه ورفع أحد حاجبيه القطه طلعلها صوت 

فأبتسمت اليه بخفه وهي تسير أمامها وبتخربش كمان

وماكان منه سوا ان امسكها بأحد ذراعيه ليقربها منه .. فأصطدمت بصدره .. لتخدرها رائحة عطره الفائحه بعذوبه 

ومال عليها بخفه ليلتقط من شفتيه قبله هادئه .. ثم تركها مبتسما وهو يدندن متجها نحو المطبخ .. وقد لمعت عيناه بسعاده .. فهو قد وجد فيها ما كان يبحث عنه طويلا 

فهمس بداخله انتي ناقيه وجميله اوي يازهره

اما هي فوقفت ساكنه في مكانها لا تقوي علي الحركه .. وتحسست شفتيها بأطراف أناملها حتي وجدت نفسها تبتسم وهي تهمس الراجل ده هيموتني .. هو ازاي كده 

.أنهت فطورها

 

 

هي وصغيرها ... لتنظر اليه بحب اشرب اللبن ياشريف

فيمتقع وجه صغيرها ولكن سرعان ما أستجاب لطلبها .. فحملت حقيبتها ومسكت يده تخبره وهي تضع بعض اقلام الألوان الخاصه

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 63 صفحات