رواية قمر السلطان جميع الفصول
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
ما هو
أجابت أن تصنع لها عشا كبيرا في حديقتك وتملأه بالقطڠ الفضية ضحك وقال حسنا أنا موافق سآمر غدا بإعداد عربة ونتبع الحدأة
في الفجر إنطلق الموكب كانت قمر متحمسة وتتساءل هل سيعرفان أنني إبنتهما لا شك أنهما نسياني بعد كل هذه السنوات بعد الزوال وصلوا إلى الجبل الأبيض
ولاحظت قمر أن الأشجار لم تعد كثيرة كما قبل وهناك كثير من المزارع الصغيرة واصلو تقدمهم حتى دخلوا أحد القرى وكانت الناس تنحني لتحية السلطان والأميرة ومن أحد النوافذ شاهدت قمر
وتقول أين أنت يا ابنتي يا طعم التفاحة يا وردتي خطڤتك الحدأة ولم أرك تكبرين في داري وتلعبين في الساحة
حزينة من أجلك أنا لم أعرف البهجة لم أعش يوما مرتاحة
ليتني أراك يا قرة عيني يا قمر الليل الجميل
لما إقتربت منها شھقت فلقد كانت نفس المرأة التي رأتها في حلمها وهذا اللحن كانت تسمعه في الظلام مع كلمات غامضة ولم تكن تعرف من أين تأتي هذه الأغنية
صاحت قمر أمي أنا هنا لقد سمعت نداءك وجئتك
توقفت المرأة عن الغناء وشاهدت أمامها بنتا جميلة ومعها حدأة سوداء ففتحت الباب وخرجت إليها وهي تصيح إبنتي ..إبنتي الحمد لله أنني رأيتك قبل أن أموت .
سمع أهل القرية بالقصة وجروا ليشاهدوا أميرتهم قمر التي ربتها الحدأة رجعت قمر إلى القصر وأخذت معها أباها وأمها والحدأة التي ربتها فبنو لها عشا كبير في بستان القصر
وعاشوا معا في حب وسعادة ووئام بعد عناء كبير ومغامرات قمر من جلد الجمل إلى الحمامة إلى أميرة القصر وهكذا ينتصر الخير عن الشړ ومع الصبر يأتي الڤرج
مع العلم انها قد كانت رجعت بيضاء شاحبة الوجه مع تجاعيد على وجهها وكأنه في عمر ما بعد المئة هاذا كان جزائها وجزاء كل طماع وغدار وحساد فقد كانت تتمنى المت افضل من تكون في هاذه الحالة
إنتهت الحكاية أتمنى أن تكون الأجزاء قد نالت إعجابكم