السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عارضة الأزياء كاملة بقلم ايمي أحمد

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بجمسه مكس ر واستغرب انه نايم على الكرسي قام يدور على نور ومالقهاش سأل عليها الحراس على البوابه بس الكل قال إنهم ماشوفها من ساعة ماخرج سيف من البيت اول امبارح ودي كانت صد ممه ل سالم انه عدا يومين وهو كان نايم كده وتفاجأت اكتر لما شاف عربيه جيه عليه بسرعه وفرملت عشوائيه ونزل منها معتز بغض ب وجري على سالم مسكه من ياقته بعن ف وصر خ فيه فين نور ودتها فين يا سالم سالم انت بتعمل ايه اوعي ايدك وبعدين انا معرفش هي فين كانت موجوده معايا وبعدين مشيت قال سالم كلامه وهو ماسك ايد معتز يفكها عن رقبته وقرب الأمن يبعده معتز عن سالم ومعتز فضل ماسك فيه اكتر معتز مشيت فين انا شاكك فيك من الاول كنت عايز ايه يا سالم ايه اللي فكرك بيها دلوقتي وجيت وخدها ودتها فين سالم هي ايه اللي وددتها فين وددتها فين دي بنتي وانا حر فيها وبعدين انت عرفت المكان هنا ازاي معتزاتبعتلي العنوان مع الورق بيثبت ان جد نور كاتب جزء من املاكه باس مها وانت خدتها عشان تخل ص منها وتورثها اوعي تكون قربت منها يا سالم هي فين انا هخليها تتنزل ليك عن كل حاجه. بس قولي هي فيت سالم بصد ممه انا اخل ص من بنتي انت اتجن نت 
فوق وشوف انت بتقول ايه وفجأه صوت سيارات الشرطه عالي وقربت منهم سالم بص ل معتز انا معملتش حاجه دي بنتي انت بلغت عني معتز بستغرب انا مبلغتش حد انت لو مسيت منها شعره انا اللي هخل ص عليك يا سالم مش هستنا تت حبس فين نور يا سالم رد عليا العساكر نزلت وحوطت سالم و معتز وقرب ضابط منهم ضابط ابعد عنه وجهه كلامه ل معتز وبص ل سالم انت سالم لاشين سالم ايوه يا فند م ضابط معايا امر بالقبض عليك بتهمت قت ل بنتك نور سالم لاشين وحر ق جث منها الكلام نزل زي الصاعقه على معتز اللي اتجمد مكانه . جلال يا بابا انا مش هتجوز البنت دي مش هتجوزها أفهموا بقا. انا بحب رحمه وهي دي اللي هتجوزها بقى اخرتها ابني كبير عيلة لاشين يتجوز بنت الشغاله جلال انا مايفرقش معايا هي بنت مين انا بحبها وهي عندي بالدنيا وافق يا بابا عشان خاطري لو تهمك ساعدتي ماينفعش انت ابني البكري و لازم تتجوز جوازه تليق بيك وترفعك مش واحده تقل منك ومن مكانتك قدام الناس وانا اختارت اللي تليق ب يا جلال انت ابوك باشا جلال برفض لا يا باشا رحمه محترمه و متعلمه و مثقفه وانا بحبها ودا اللي يهمني الباشا اس مع يا جلال فرحك يوم الخميس اللي جاي انا اتفقت مع ابوه البنت وهتنسي رحمه دي خالص بدل مازعلك عليها إنها الباشا كلامه بنبرة ټهديد قويه جلال حاضر يا باشا اللي تشوفه بس ليا شرط اللي انت اختارتها دي لازم تعرف قب ل ما اتجوزها اني بحب واحده تانيه ومستحيل اني احبها في يوم عشان مابقاش ظلمتها الباشا بتهكم عارفه و موافقه حاجه تاني جلال بستغرب عارفه وموافقه!! الباشا اه تحب تس مع موافقتها بنفسك جلال لا بس هي اللي اختارت سيف بص ل نور شو فتي يا نور حد بالشكل دا معد م الكرامه عارفه مين الست اللي الباشا فرضها على جلال وهو كان رافضها امك يا نور فاتن سيف يصلها پحقد صحيح يا نور هو انتي عمرك مافكرتي ليه سالم طلق امك نور لاء انا ايه علاقتي بكل اللي انت بتحكي دا سيف لأنك بنتهم دي علاقتك الوحيده بيهم انتي بنت فاتن و سالم يا نور نكمل سعاتها 
خرج جلال وهو مقرر انه لازم يحمي حب عمره من ابوه ويتجوزها وقدام الكل ودا كان هيحصل بطريقه واحده وبس بدا الباشا يجهز احلا وافخم قاعه افراح ويعزم معارفه وناس كتير من أرقى طبقات المجتمع وجي اليوم المنشود ووقت الزفه. رحمه سالم انا خاېفه اوي احنا ليه نعا دي ابوك كده مش هير حمنا جلال ما تخفيش يا رحمه انا جانبك وبحبك انتي اللي تستهلي الفرح دا وكل حاجه اتعملت ليها حقك انتي انا قلبي اختارك من زمان ولازم يبقي قدام الكل بموافقة الباشا عليكي رحمه والبنت التانيه ذانبها ايه تكسر فرحتها جلال تستاهل انا رحت اتكلمت معاها وطلبت منها ترفض بس هي شايفه انها انسب منك حاولت افهمها اني بحبك بس هي اللي مابتفهمش هي حره . مسك جلال ايد رحمه ودخ لوا القاعه سوا بزفه كبيره الباشا بصلهم بذهول كان هيتجنن ازاي ابنه عمل كده والناس بدأت تتهامس والكل يتكلم وجلال ماسك ايد رحمه وهي بفستانها الأبيض وهو بالبدله وبيتزفه لحد ما وصل بيها للكوشه وقعد رحمه وقاعد جانبها وسط القاعه ابوه العروسه زع ق مع الباشا وازاي يهين بنته كده واتكلم الباشا وعينه في عيون ابنه جلال الباشا فاتن هتتجوز سالم وفعلا اتجوز الاتنين في نفس الفرح وبذات ان سالم فعلا كان معجب ب فاتن وتقب ل الباشا رحمه مجبر قدام الناس سيف وخلص الفرح يانور وخد جلال. رحمه وجابها هنا البيت دا . ضحى بكل حاجه عشانها يا نور اس مه و مستوى الاجتماعي و شغله وعاشوا في المكان دا لان الباشا كان قا لب الدنيا عليهم وعشان ينفذ تهد يده بس جلال فعلا قدر يحميها وهرب بيها بعد الفرح علطول وجي بيها على هنا ومع اول سنه جواز كانت رحمه خلفت وكملت فرحتهم بابنهم وعاشنا هنا سنين يا نور مبسوطين وأخبر الباشا كان بيوصلها ديما سالم اخوه لحد ما الباشا تع ب وخاف يمو ت وابنه الكبير بيعد عنه قرر يسامح جلال ويرجعه يعيش معاه ومع حفيده اللي اتمنى يشوفه و مراته ورجع جلال و رحمه بيا قصر الباشا وعشنا هناك بس جلال نسي انه يحمي حبيبته من. أفعى س م.ها وا لقبر فاتن كانت حامل وقتها وخلفتك بعد فتره صغيره من رجعنا القصر والباشا فرح بيكي وطلب مني انا اللي اس ميكي اخترتلك نور كان الاس م شبهك وقتها وشيلتك و فرحت بيكي وبقيتي أقرب حد ليا كنتي لسه صغيره اوي نور كان مرس م على وشها كل ملامح الأ لم وهي ماسكه بطنها كفايه كفايه ارجوك انا تع بانه فاتن لو و حشه او سالم ديقك فا انا معرفش الاتنين اااااه كفايه سيف قرب منها وبداء يمسح على شعرها وحض نها بحزن هي ليه عملت كده هي السبب يا نور انا ماكنتش عايز اعمل فيكي كده فاتن السبب ورحمه حست بكل اللي انتي حسه بيه دلوقتي حست بو جعك والمك ويمكن اكتر بسبب حق د امك عليها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات