الجمعة 22 نوفمبر 2024

من اى شئ خلق الحيوان

موقع أيام نيوز

ذكرت الآيات القرآنية أن الله سبحانه وتعالى خلق الملائكة من نور وخلق الج@ن من نار وخلق آدم من تراب، لكن لا نعرف بالتحديد مما خلقت الحيوانات؟

فلا يوجد دليل صحيح صريح فى الأصل الذى خلقت منه الحيوانات والبها@ئم، لكن ذهب البعض إلى أنها خلقت من ماء استدلالًا بظاهر قوله تعالى:

(وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِى عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِى عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِى عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لكن ذهب بعض المفسرين إلى أن المراد بالماء هنا المنى، وقال بعضهم إن المقصود أن الماء جزء مما خلقت منه.

قال القرطبى فى تفسيره:

“والدابة كل ما دب على وجه الأرض من الحيوان، يقال: دب يدب فهو داب، والهاء للمبالغة..  لم يدخل فى هذا الجن والملائكة، لأننا لم نشاهدهم، ولم يثبت أنهم خلقوا من ماء، بل فى الصحيح (إن الملائكة خلقوا من نور والجن خلقوا من نار”.

وقال المفسرون: “من ماء” أى من نطفة.

وقال البعض: أراد أن خلقة كل حيوان فيها ماء، كما خلق آدم من الماء والطين، وعلى هذا يتخرج قول النبى صلى الله عليه وسلم للشيخ الذى سأله فى غزاة بدر: ممن أنتما؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نحن من ماء) الحديث.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وقال قوم: لا يستثنى الجن والملائكة، بل كل حيوان خلق من الماء، وخلق النار من الماء، وخلق الريح من الماء، إذ أول ما خلق الله تعالى من العالم الماء، ثم خلق منه كل شىء.

قلت: ويدل على صحة هذا قوله تعالى: (فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِى عَلَى بَطْنِهِ) المشى على البطن للحيات والحوت، ونحوه من الدود وغيره.

وعلى الرجلين للإنسان والطير إذا مشى، والأربع لسائر الحيوان ” انتهى باختصار.

وذهب آخرون إلى أنها خلقت من تراب واستدلوا لذلك بما روى عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال: ( يحشر الخلائق كلهم يوم القيامة والبهائم والدواب والطير وكل شيء، فيبلغ من عدل الله أن يأخذ للجماء من القرناء، ثم يقول كونى ترابًا، فذلك حين يقول الكافر يا ليتنى كنت ترابًا).