رواية فتاة الدور الثالث
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في واحدة جارتنا بيقولوا عليها.. ملبوسة الصراحة أنا مكنتش بصدق في الموضوع ده أوي ومش مقتنع بيه لحد ما بقيت أشوف تصرفاتها كنا بنسمع صوتها كل يوم بليل وهى بتصرخ مش صړيخ عادي مش واحدة بتتألم ولا واحدة مخڼوقة مثلا وبتصوت من الضيق لأ دي صړخة غريبة بتبقض قلبي أول ما أسمعها كانت بتبقى صرخات متتالية مبتسكتش وصوتها كان.. كان كأن طبقاته بتتغير الصوت جي من جوفها مرعب كنت بخاف لدرجة إني بحط إيدي على ودني وطبعا العمارة كانت كلها بتتلم قدام الشقة لحد ما اتعودوا ومحدش بقى بينزل.
كنت بستغربها جدا لما كنت بشوفها الصبح وهى قاعدة جنب الشباك.. زي زمان كانت دايما تحب تسرح شعرها عند الشباك كانت ومازالت بتبقى هادية وبريئة هو اه باين على وشها التعب وشها شاحب تحت عينها أسود بس.. كانت شخص هادي جدا بس في نفس الوقت كنت ساعات بشوفها قاعدة عند نفس الشباك بتضحك زي المجانين بتبصلي وتفتح بوقها سنانها بارزة كأنها كانت بتحاول تمد إيدها عشان توصل ليا وتأذيني بس كان بيبقى في حد دايما جنبها ماسكها أخوها والدتها أي حد نفس الوش الهادي البريء كنت ببقى خاېف منه حالة غريبة مش قادر أفهمها!
الواقعة دي خلتني فترة خاېف أنزل من البيت حتى
أصحابي