روايه جديده بقلم مريم مصطفى
فين
وحشتيني أوي
مريم مالك يامي
مي أنا غلطت غلطة عمري يامريم
مريم يعني ايه
مي مش هعرف أكلمك دلوقتي
مريم يعني ايه مش هتعرفي تكلمي ني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندهاانا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريم ليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس ۏفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد
مريم دا موضوع يطول شرحه هبقي احكيهولك بعدين
مي ماشي
مريم هجيلك بكرا
مي لا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشكومجيش بيتكم ليه
مي بتوترعشان أنا اتجوزت
مريم ايه
عند أدهم
جلس علي فراشه واعاد ذكرياته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو
أدهم ادخل
لتدلف لميس الي الغرفة
لميس انت كنت نايم
أدهم لأ بس كنت سرحان
لميس وياتري مي ن واخد عقلك
أدهم أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لميس اممم ربنا يكون في عونك
أدهم يارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لميس كنت جاية اطمن عليك
لميس شوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
أدهم ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لميس قلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
أدهم وانتي من أهله
ليغط في نوم عمي ق بعد النفكير في محبوبته
في صباح اليوم التالي استيقظت مريم من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي
مي صباح النور
مريم يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
مي حاضر
لتذهب مريم لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من المي كب ليداري قلة نومها
لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها
نجلا صباح النور رايحه فين
مريم رايحه عند مي
نجلا اه صحيح هي مختفية فين
مريم معلش هي كانت تعبانه شويه
نجلا ربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك
مريم حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب مريم وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
مريم وحشتيني أوي
مي وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها
ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم
مريم ها ياستي يلا بقي نتكلم
لتصمت مريم وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت مي حديثها
مريم بتوعد وڠضب شديدحازم الدمنهوري يومك قرب
البارت خلص أخيرا
ياتري ازاي مي اتجوزت ومي ن حازم الدمنهوي وياتري حازم ليه علاقه بأدهم ومريم وأدهم مصير علاقتهم ايه هنكمل
رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي
الفصل الثاني عشر
مريم بتوعديومك قرب ياحازم
لتكمل تعالي معايا
مي پخوفبلاش يامريم
مريم مش هعيد كلامي اخلصي
لتذهب مي مع مريم الي وجهتهم
عند لميس
كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل
لميس الو
من الجهة الأخريأحلي ألو دي ولا إيه
لميس مالك ازيك
مالكتمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب
لميس بفرحهالف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور
مالكيارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا
لميس لسه بدري ع الشغل
مالكمش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش
لميس حاضر
وصلت مريم ومي عند احد الشركات
مي لأ يامريم بالله عليكي لأ
مريم وعينيها لاتبشر بالخيريلاا يامي
مي حااضر
لتصعد مريم وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة
مريم ادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه
السكرتيرةفي مي عاد مسبق
مريم لأ ونفذي اللي بقولك عليه
السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مي نفعش تدخلي من غير مي عاد مسبق
مريم وقد وصلت الي قمة الڠضبأنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل
حازم بعصبيةانتي ازاي تدخلي كدا
مريم انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود
لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام
مريم أدهم
لينظر حازم إلي مي بتوعد بينما مي كانت خائڤة من نظراته
أدهم في ايه ياحازم
حازممعرفش
حازم الدمنهوري صديق أدهم المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتمي ز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن
مريم متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي
حازمدا علي چثتي
مريم بثباتانت اللي اخترت
لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه
ليقوم أدهم