السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم مريم مصطفى

انت في الصفحة 13 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

فين
وحشتيني أوي
مريم مالك يامي 
مي أنا غلطت غلطة عمري يامريم  
مريم يعني ايه
مي مش هعرف أكلمك دلوقتي 
مريم يعني ايه مش هتعرفي تكلمي ني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندهاانا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريم ليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس ۏفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد
مي پصدمهعمو أحمد ماټ
مريم دا موضوع يطول شرحه هبقي احكيهولك بعدين
مي ماشي 
مريم هجيلك بكرا
مي لا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشكومجيش بيتكم ليه
مي بتوترعشان أنا اتجوزت
مريم ايه
عند أدهم 
جلس علي فراشه واعاد ذكرياته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو
لايريد أن يتعذب نفس عڈاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب
أدهم ادخل
لتدلف لميس الي الغرفة
لميس انت كنت نايم
أدهم لأ بس كنت سرحان 
لميس وياتري مي ن واخد عقلك
أدهم أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لميس اممم ربنا يكون في عونك 
أدهم يارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لميس كنت جاية اطمن عليك
أدهم اخلصي عايزة ايه
لميس شوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
أدهم ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لميس قلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
أدهم وانتي من أهله
ليغط في نوم عمي ق بعد النفكير في محبوبته
في صباح اليوم التالي استيقظت مريم من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي 
مريم صباح الخير
مي صباح النور
مريم يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
مي حاضر
لتذهب مريم لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من المي كب ليداري قلة نومها
لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها
مريم صباح الخير
نجلا صباح النور رايحه فين
مريم رايحه عند مي 
نجلا اه صحيح هي مختفية فين
مريم معلش هي كانت تعبانه شويه
نجلا ربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك
مريم حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب مريم وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم طويلا ثم ټحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه
مريم وحشتيني أوي
مي وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها 
ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم 
مريم ها ياستي يلا بقي نتكلم 
لتصمت مريم وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت مي حديثها
مريم بتوعد وڠضب شديدحازم الدمنهوري يومك قرب
البارت خلص أخيرا 
ياتري ازاي مي اتجوزت ومي ن حازم الدمنهوي وياتري حازم ليه علاقه بأدهم ومريم وأدهم مصير علاقتهم ايه هنكمل 
رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي
الفصل الثاني عشر
مريم بتوعديومك قرب ياحازم
لتكمل تعالي معايا
مي پخوفبلاش يامريم 
مريم مش هعيد كلامي اخلصي
لتذهب مي مع مريم الي وجهتهم
عند لميس  
كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل
لميس الو
من الجهة الأخريأحلي ألو دي ولا إيه 
لميس مالك ازيك
مالكتمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب
لميس بفرحهالف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور
مالكيارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا
لميس لسه بدري ع الشغل
مالكمش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش
لميس حاضر
وصلت مريم ومي عند احد الشركات
مي لأ يامريم بالله عليكي لأ
مريم وعينيها لاتبشر بالخيريلاا يامي 
مي حااضر
لتصعد مريم وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة
مريم ادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه
السكرتيرةفي مي عاد مسبق
مريم لأ ونفذي اللي بقولك عليه
السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مي نفعش تدخلي من غير مي عاد مسبق
مريم وقد وصلت الي قمة الڠضبأنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل 
حازم بعصبيةانتي ازاي تدخلي كدا 
مريم انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود
لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام 
مريم أدهم 
لينظر حازم إلي مي بتوعد بينما مي كانت خائڤة من نظراته 
أدهم في ايه ياحازم 
حازممعرفش
حازم الدمنهوري صديق أدهم المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتمي ز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن
مريم متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي 
حازمدا علي چثتي
مريم بثباتانت اللي اخترت
لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه
ليقوم أدهم
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 27 صفحات