رواية حكاية بسمة كاملة انا اسمي (بسمه).. ماما مدرسه وبابا موظف
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
انا اسمي (بسمه).. ماما مدرسه وبابا موظف وعايشين في حي شعبي حياه عاديه
ماما طول اليوم بره البيت تخلص المدرسه تطلع علي الدروس الخصوصيه وترجع اخر اليوم تعبانه ومش طايقه حد يكلمها.. وبابا يرجع من شغله العصر يتغدي ويرتاح شويه وينزل يقعد مع صحابه ميرجعش غير علي النوم.. واخويا الصغير طول اليوم في الشارع مفيش رقيب عليه ولا حد يقول له بتعمل ايه ولا رايح فين
كنت انا واختي طول الوقت قاعدين في البيت لوحدنا …
ماما وبابا اتجوزو كبار في السن بابا كان ٤٠وماما ٣٦ وخلفونا ورا بعض فرق بين كل واحد والتاني سنتين.. علشان كده ماما كانت مدلعانا علي الاخر مفيش طلب نطلبه الا ويكون موجود عمرها ما رفضت لحد فينا اي طلب..
واسلوبها ده مكانش عاجب بابا وكان سبب مشاكل بينهم
انا مكانش في دماغي غير اني اخلص دراستي واشتغل.. عمري ما حبيت حد ولا كلمت حد زي باقي البنات الي في سني رغم ان ظروفي كانت تسمح لي اتعرف كل يوم علي واحد بس انا مش في بالي الموضوع ده
اول مخلصت كليتي. اتقدم لي واحد من منطقتنا انا مكونتش اعرفه لكن هو قال انه متابعني من فتره ولاحظ اني محترمه وموءدبه ومش بروح هنا ولا هنا من البيت للكليه ومن الكليه للبيت
وعجبته اخلاقي وعلشان كده اتقدم لي
بس انا رفضت مكونتش عايزه ارتبط دلوقتي كنت عايزه اشتغل واطور نفسي
لما رفضته هو مستسلمش فضل كل مخرج الاقيه في وشي ويمشي ورايا ويحاول يكلمني ويجيب لي هدايا ويبعت لي ناس يكلموني.. عمل المستحيل علشان اوافق اتجوزه.. فضل علي الحال ده سنتين.. بصراحه مخبيش عليكم انا كنت مستمتعه بالحكايه دي.. شايفه واحد بيحبني وهيموت عليا وبيحاول يعمل اي حاجه علشان بس اوافق عليه
بس فجاه بعد مافات سنتين وبدون اي. مقدمات اختفي.. مبقيتش اشوفه ولا المحه ولا بقيت اعرف عنه اي حاجه… وقتها حسيت ان قلبي وجعني.. حسيت ان حاجه مهمه ضاعت مني.. مش عارفه ده حب ولا تعود بس بصراحه حسيت بفراغ كبير..