الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لعڼة مظلومة

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسام: علي في المستشفى وكان عاوز يشوفك انتي وابنه انا لو عليا مش عاوزه أشوف وشك أصلا.. انتي زي اللعنه اللي صابتني كل اما أحاول أخلص منك ترجعي تاني 

إيمان: بس ظلمتني وجيتي عليا أوي.. يعني زي ما بتقولي لعنه مظلومة 

ابتسام: عنوان المستشفى أهو واعملي اللي انتي عاوزاه

إيمان قاعدة حيرانه خاېفة ترفض ابنها يعاتبها لما يكبر وخاېفة توافق يخدوا ابنها منها 

شافت إن احسن حل انها توافق على الجواز من حسن منها تكون أسره ومنها تكون لقت أب لابنها يعوضه عن كل حاجه

و تكون لقت زوج كويس يعوضها اللي حصلها

إيمان وافقت على حسن فعلًا وكتبوا الكتاب وقالت لحسن على علي اللي كان متفهم جدا وقال إنه هيتصرف

مؤيد: بابا احنا رايحين فين

حسن: مؤيد البطل احنا راحين نزور في صاحب بابا في المستشفى

مؤيد: ماما هتيجي معانا

حسن: أيوة عشان بعدها هنروح الملاهي كلنا 

مؤيد فرح جدا وباس على ايد حسن 

حسن: جاهزة يا ايمي

إيمان: جاهزة

حسن خبط على الاوضة ودخل لقي علي نايم على السرير وابتسام وابتهال جنبه

حسن: تعالي يا حبيبتي ادخلي يلا يا حبيبي ادخل

إيمان دخلت وهي رافعة رأسها لفوق ومتكلمتش

علي اللي اتفاجئ بيها وبابنه اللي في اديها 

مؤيد: ألف سلامة عليك يا عمو إن شاء الله هتخف وتبقي كويس 

علي مد ليه ايده عشان يسلم عليه.. كان بيبصله بدموع وحسن بندم في اللحظة دي 

أنه بعد عن ابنه كل دا مخدوش في حضنه ولا حتي شافه 

ابنه اللي المفروض من صلبه بيقوله عمي 

مؤيد بص لحسن وقال: أسلم عليه يا بابا 

هنا على مكنش قادر الۏجع اللي حاسس بيه ابنه قدامه ومش من حقه ياخده في حضنه 

بينادي حد تاني بابا 

حسن: سلم عليه يا مؤيد

مؤيد سلم على علي بس كان كاشش وماسك في رجل حسن 

علي بص لايمان وقال: سامحيني

إيمان: اللي بيسامح هو ربنا وبصت لحسن وقالت: نمشي يا حبيبي

حسن شال مؤيد وقال: يلا يا حبيبتي 

علي كان باصص عليهم وهما ماشين وشايف ضحكت ابنه وفرحه مع حسن أتمني إن الزمن يرجع بيه مكنش فكر أنه يعمل كدا في إيمان 

حسن شايل مؤيد وماسك ايد إيمان بصلها وقال: اوعدك إني اخليكي مبسوطه كول العمر 

لو في يوم قصرت في حقك عاتبيني بس اوعي تفكري تبعدي عني 

إيمان: كنت فاكره إن خلاص حياتي وقفت على مؤيد لكن جيت انت يا حسن وحليتها من تاني يمكن أول مره هقولهالك بس انا بحبك أوي

حسن فرح بالكلمة دي أوي ونزل مؤيد اللي كان بيبصلهم بفرحة وشال ايمان ولف بيها من فرحته

كنت أضن أنها النهاية ولكن عوض الله كان الأجمل.. فجئت إليا لتكون القمر وسط عتمتي 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات