رواية عالجتها ثم أحببتها كامله
أنا جانا الحفناوي
تيام باعجاب.... أصغر مروده أسود
جانا.... طب ما أنت عارف اهو
تيام.... مفيش مانع اتاكد
جانا.... عن اذنك
وغادرت هي وضرغام
عند البنايه التي تتواجد فيها شقه مريم
مريم..... مش ناقصه كلام يامالك
وأغلقت الهاتف نهائي ودلفت إلى البنايه صاعده إلى شقتها
فتحت الباب بالمفتاح
قاسم..... مي وعز هنا تجار المخډرات اللي بتراقبيهم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها 11
ندا_الشرقاوي
قاسم..... مي وعز هما تجار المخډرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه.... قاااسم
سقطت المفاتيح من يداها من الصدممه تم كشف سرها نعم هى قالت له أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب
مريم بتوتر.... قا... سم أنا
مريم.... اسمعني
قاسم..... اقعدي علشان نتكلم
جلست مريم والتوتر بداخلها
قاسم.... من سنتين لما اتعرفنا على بعض بقينا وبقينا صحاب أنت ادتيني سرك أن أنت في مكافة المخډرات وعندك مهمة رسمية وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المچرم قريب من عندي ومع ذلك مردتش اسأل مين بس دلوقتي المصلحة وحده
قاسم.... لية دا حتى الموضوع على هوايا
مريم.... لا أفهم بقا
قاسم.... قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي
مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن ېخونها ..... حاضر
بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويا
مريم.... حصل اي وبراحة كده
قاسم..... مش قبل ما اسمع منك أنت الأول
عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تاني يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي امۏتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح
قاسم بدهشه.....ياااه دا أنت شايلة كتير اوي... بس الاڼتقام واحد
مريم بصدممه.... أنت عاوز ټقتل أمك وابوك
رما الفنجان من يده لينكسر ويقول بعصبيه..... مش امي ولا ابويا دول ناس خبيثه ناس قذره هما اللي موتوا امي وابويا
مريم.... ازاي
أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها
وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته.
عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم.
وكانت مريم قد ارتاح تفكيرها قليلا لأنها هكذا لم تكون خائڼة لقاسم كانت تفكر أنها الصديقه الخائڼة وليست الوافية
قاسم.... وبعدين
مريم.... موافق تكون معايا
قاسم.... مش هنسلمهم
مريم..... مين قال إن هنسلمهم دا محرد دفاع عن النفس بس أنا مش هسبهم غير في القپر لازم ارجع القصر
قاسم.... هترجعي بس بشرط.
مريم عقدت حاجبها لتقول.... اي هو
قاسم بابتسامه سمجة.... هترجعي وأنت مررااتي
مريم..... نعمممم
قاسم.... هتردحي ياسياده الرائد
مريم..... قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز
قاسم..... هنتجوز مصلحة
مريم.. قاسم أنت اتهبلت صح.
قاسم..... اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و ټنتقمي بشويش فهمتي
مريم بتوجس..... و رزان
قاسم..... صعبانه عليا جدا قدرها ونصيبها وحش أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل
حتى امبارح فضلت جمبي لكن في الاخر خدت كلمتين دخلت الحمام ټعيط خاېف اتنرفز عليها اجرحها الچرح فيها مبيتلمش لو بعد سنة
مريم..... وبعدين يا قاسم
قاسم.... هتسيبي الشغل عند مالك
مريم..... مالك
قاسم.... أيوه وبليل هتيجي القصر على انك مراتي وهعزم مالك وتيام
مربم بقلق.....ربنا يستر
قاسم..... ان شاء الله
في القصر
كانت تدون بعد الكلمات
اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يوما ما سوف أقول حققت ما تمنيت
قد بدأت أن اتعافى نفسيا وذلك بفضل قاسم ادامه الله في حياتي
لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر
وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط
أخدت الكراسه وبدات تتزكر ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليه وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسم لساعات لم تعدها أخرجت رسمه لقاسم لا يقال عليها رسمة بل هي ابداع تبقطا الأصل ابتسمت بسعاده وعي تاغير مدى سعادته عندما ينظر إلى اللوحه سيفرح بالتأكيد
وقفت وهي تفكر تريد تغيير اليوم يوجد بداخلها طاقة إيجابية تريد أن تركض بين الزهور وتلعب بالماء فهي طفله في جسد امراه
دلفت إلى غرفة الملابس وجدت فستانا من اللون الأبيض وبه بعض النقوش من اللون السماوي رائع
وخرجت لتنظر إلى المستحضرات التجميلية لتفكر ما اللون الكي سوف يناسبها من أحمر الشفاه هل درجه غامقة أم فاتحه!
بعد أن استقرت على لون محدد دلفت إلى المرحاض لتنعم بالماء الدافئة
خرجت من المرحاض ودلفت لترتدي ثيابها وبعد أن انتهت وقفت تجفف خصلاتها ثم بدأت تضع أحمر الشفاه مع القليل من أحمر الخدود
وقفت أمام المرائه وتنظر إلى نفسها والابتسامة على ثغرها
رزان.... شكلي حلو أوى وفكرت لثواني.... البس كوتشي ولا جزمه
رزان.... خاليها كوتشي علشان اتحرك براحتي
ارتدت حذاء أبيض وهبطت إلى الاسفل لحسن حظها أن مي لم تكن متواجده في القصر
في المطبخ
رزان.... هتعبك معلش بس ممكن طلب
الخادمه.... اؤمري يا هانم
رزان.... أنا مش هانم قوليلي روز ممكن تعمليلي كيكة بالشوكولاته يعني اعملي كيكه عاديه وبعدين قطعيها وحطي عليها نوتيلا وكذا قطعه حطي مربى ممكن
الخادمة.... تحت أمرك حاجه تانيه
رزان.... لا تسلمي
وخرجت إلى الحديقة وقفت تتنفس بعمق وتقربت من الاشجار والورود الجميله جلست على الأعشاب الخضراء وتنظر إلى جمال الاشجار وتبتسم بسعاده
في شقة مريم
قاسم..... الو يا مالك.... بقولك تعال على القصر كمان ساعة
لياتيه الرد
مالك.... خير في حاجه
قاسم..... عادي حابب نتكلم في حاجه
مالك بغرابة.... تمام
وأغلق الخط
مريم.... خاېفه
قاسم.... سيتدة الرائد خاېفة
مريم.... خاېفة لأني متعودتش أجرح حد أنا في شغلي وبس
قاسم بتوجس..... حبتيه
مريم بتوتر.... مين
قاسم..... مالك
مريم..... لا مالك لا
قاسم..... كدابة عينك بتكدب كلامك
مريم.... ايوه