حكاية شروق ومصطفى.
والدت مصطفى پبكاء مزيف: يعني دلوقتي بقيت انا الشريره والست شروق هي الا مظلومه
وقف مصطفى بسرعه وكلم امه بتعاطف شديد: ماتقوليش كدا يا امي دا لا شروق ولا الف غيرها يساوا دمعه من عنيكي
عم مصطفى بسخريه: بصي يا ام مصطفى انا هقولك خلاصة الكلام ان ربنا مابيضيعش حق حد وانتي ظلمتي ابنك لما ربتيه علي انه يسمعلك انتي بس ويقفل دماغه علي كلامك..وقبله ظلمتي مراته لما حطيتي نفسك بمقارنه معاها وبقيتي تبني سعادتك علي حزنها وبكدا حطيتي ابنك في الاختيار يااما انتي يااما مراته وفي الاختيارين ابنك هو الا هيندم
(اعتدل مصطفى في وقفته)
مصطفى: يعني انت دلوقتي يا عمي عايزني اعمل ايه
عمه: انت الا تقول عايز تعمل ايه ولازم انت الا تفكر لانك انت الا شايف بعينك مين ظالم ومين مظلوم وانا عايز منك رد دلوقتي حالا..هترجع مراتك وتعاملها بمايرضي الله وتفهم امك ان مراتك بنت ناس مش خدامه عندها ولا تطلق مراتك وتشوف نصيبها مع حد تاني يحافظ عليها ويقدرها
(وقف مصطفى وهو بيبص لولدته ومحتار يرد ومش عارف يقول ايه وبعد تفكير رد علي عمه)
مصطفى: انا يا عمي عايز ارجع مراتي
والدته بصدم#مه: بعد ما هانتني وطردتني من بيتهم هي وامها
(وقف مصطفى يبص لامه وقبل ما يرد عليها سمعوا صوت جرس الباب)
مصطفى: عن اذنك يا عمي هروح افتح واشوف مين
(مصطفى فتح الباب)
زينب اخته پبكاء: ماما فين يا مصطفى
مصطفى بصدم#مه: مين الا ضر0بك وبهدلك كدا
(خرجت والدت مصطفى وعمه علي صوت عياط زينب)
والدت مصطفى: مالك يا حبيبتي مين الا عمل فيكي كدا
زينب پبكاء: جوزي منه لله ضړبني وبهدلني عشان خاطر الحر0بايه امه الا حطاني في دماغها
والدتها بانفعال: يتقطع ايده ازاي يمد ايده عليكي هو اټجنن وحماتك دي انا هسود عشيتها ازاي يبهدلوكي كدا هما فكرين نفسهم مين
ابتسم عمهم: شوفتي يا ام مصطفى ان ربنا مابيضيعش حق حد ونفس الا انتي عملتيه في مرات ابنك اتردلك في بنتك
والدت مصطفى پغضب: مش وقته الكلام دا دلوقتي وبنتي حقها لازم يجي
عم مصطفى: قوليلي يا زينب انتي عملتي ايه في ام جوزك عشان جوزك يبهدلك كدا
زينب پبكاء: ما بتريحش نفسها وعلى طول حطاني في دماغها وجوزي ماشي وارها وعايز يرضيها علي حسابي
( بص عمها لأبن اخوه مصطفي )
عمهم: انت رأيك ايه يا مصطفى..اظن انه كان بيراضي امه يعني مش مهم الا عمله في اختك دا صح ؟؟