حكاية شروق ومصطفى.
شروق: خير يا مصطفى بتنادي بعلو صوتك كدا ليه
مصطف: انتي مانزلتيش لامي النهارده ليه ياشروق
شروق: ما انت عارف يا مصطفى اني تعبانه
مصطفى: وتعبك دا يخليكي ماتنزليش حتى تبصي عليها
شروق: والله يا مصطفى انا تعبانه طول اليوم وماكنتش قادرة اتحرك من مكاني
مصطفى: ماشي يا شروق بس اتفضلي انزلي لأمي تحت دلوقتي عشان عايزاكي
شروق: خير عايزاني في ايه
مصطفى: عازمه اخواتي البنات واجوازهم بكره علي الغدا وعايزاكي تساعديها
شروق: هي ايه الحكاية يا مصطفى دي عاشر مرة والدتك تعزم اخواتك واجوازهم من يوم ما اتجوزنا وانا الا بيطلع عيني في العزومات دي واخواتك مفيش واحده فيهم بيهون عليها تساعديني
مصطفى: مش مشكله يا شروق دول مهما كان اخواتي واتفضلي انزلي لامي دلوقتي عشان
ماتتأخريش عليها
(لمعت الدموع في عيون شروق وحست بالكسره من قسوته وعدم تقديره لتعبها )
ابن امه بقلمي/ملك إبراهيم
نزلت شروق شقة حماتها
شروق: مساءالخير يا ماما
حماتها بسخريه: اهلا يا ست شروق عاش من شافك
شروق: عاش من شافني ايه بس يا ماما ما انا كل يوم عندك بس النهارده كنت تعبانه
حماتها: ومين سمعك وانا كمان تعبانه من الصبح ومش لاقيه حد يسأل عليا اذا كنت مoت ولا لسه عايشه
شروق: بعد الشړ عليكي يا ماما..مصطفى قالى ان حضرتك عايزاني
حماتها: وانا هعوز منك ايه يا حسرة لولا بس التعب ما كنتش طلبتك تنزليلي
شروق بنفاذ صبر: انا تحت امرك يا ماما
حماتها: عايزاكي تقلبي الشقه دي وتنضفيها وتدخلي المطبخ وتبدأي تحضري في الاكل عشان عزومة بكره
شروق بصدم#مه: ما الشقه نضيفه اهه يا ماما وانا كل يوم بنضفها يعني مش محتاجه اقلبها
حماتها: بس انا مخنوقه من الشقه وحسه انها كلها تراب وهو دا الا تعبني
شروق: حاضر يا ماما هعمل الا حضرتك عايزاه
( وعملت شروق كل الا حماتها طلبته ونضفت الشقه وعملت الاكل وخلصت كل حاجه )