كاملة وشيقة للكاتبة موروو مصطفي
يالا بينا وخرجوا سويا فوجدوا جاسر يجلس علي كرسي ويرفع قدمه علي منضده امامه ومغمض العينين يتحدث في الهاتف وهو مبتسم فخاڤت جميلة من انه يتحدث مع امراة فحزنت وفجاءه شعر بهم جاسر ففتح عينه
وعندما راءها وشعر انها حزينة فاعتدل فورا وهو مستغرب حزنها الظاهر فى عينيها .
البارت الثاني
وعندما رأى جاسر حزن جميلة وقف وهو يحدث أحمد بصوت عالي
جاسر واد يا أحمد اقفل دلوقتي ولما ترجع نعمل اللي انت عايزة غور دلوقتي سلام
وقام مقتربا منهم فوجد ابتسامتها عادت لها عندما علمت انه كان لا يزال يحدث أحمد و شعر هو عندما راء ابتسامتها عادت اليها انها غارت عليه عندما رأته يتحدث في الهاتف ففرح كثيرا واقترب منهم
جاسررايحين فين ياحلوين
لمياءطلعين نقعد مع بابا وماما تيجي معانا
جاسر طبعا يابنتي يالا بينا ورايا ياقطه انتي وهي
وخرج امامهم وهم وراءه ففجاءه وضعت لمياء يدها علي قلب جميلة الذي كان يدق بقوه فارتبكت جميلة
جميلة ايه يا لمياء خضتيني
لمياء جوجو بلاش تضحكي عليا ولا علي نفسك انتي بتحبي جاسر فشهقت جميلة ووضعت يدها علي فم لمياء
جميلة بس يا لمياء انتي بتهزري اسكتي تعالي نقعد علي المرجيحة علشان نكون بعيد عنهم
لمياء مش بهزر ياجميلة جاسر بيحبك هو ماقلش ليا حاجة بس انا حاسة بيه زي ما حاسة بيكي حبيبتي انتي اختي وحبيبتي وهو كمان اخويا وحبيبي انا عارفاكم كويس انتي خجلك ده اكيد مكتفه يصارحك باحساسه
جميلة يعني المفروض اعمل ايه يا لمياء فابتسمت لمياء وضمتها بحب
لمياء يعني اخيرا اعترفتي اشهد ان لا اله الا الله يابنتي انا حاسة ان كل الناس عارفة من شكل جاسر انه بيعشقك بصي انا حاسة كده والله اعلم انه مستني زي ما قالنا النهاردة الصفقة دي ياخدها وتنقل الشركة ويخطفك لاخر العمر زي ماقال
فاحمرت جميلة وكان قلبها يدق بقوة ونظرت امامها فرأت جاسر عينه عليها ويبتسم فخجلت ووضعت وجهها ارضا
جميلة اخوكي في مرة من نظراته دي ح يجيب لي سكته قلبية فضحكت لمياء بصوت عالي فنظروا جميعا لها فرفعت يدها
لمياء اسفة يابويا بس البت دي ح تجيب لي خبل في نافوخي
عبدالحميد ياخبر ابيض هبل اكتر من اللي انتي فيه الله يكون في عونك يا أحمد ياولدي فنظرت له لمياء ورفعت حاجب
لمياء اكده يابويا هو انتم اكده شكلكم لجتوني جنب الجامع فضحكوا جميعا وقام جاسر وجلس بجوارهم
جاسر لاه وانتي الصادجة لجناكي جنب الترعة فنكزته برقة
لمياء اكده ياجاسر طيب خليك فاكر ياخوي مسيرك تجع تحت يدي وساعتها ح اعذبك ياجسور وضحكوا جميعا وضمھا جاسر لصدره ثم غمز لها وهمس في اذنها
جاسر جومي هاتي لي مياه فابتسمت له وغادرت فهمس لجميلة وهو ينظر لها ويبتسم لها تلك الابتسامة التي تشعر انه يخصها هي فقط بها فخجلت منه فهمس لها كنتي خارجة من اوضتك مع لمياء وشكلك حزين ليه ياجوجو فارتبكت جميلة
جميلة لا ابدا يمكن علشان كنا بنتكلم انها ح تتجوز وحسيت انها ح تسبني وتمشي فغمز لها وابتسم
جاسر بس كده ماشي ح اعمل مصدقك عموما بكره انتي كمان تحصليها وتروحي بيت جوزك وحاول استفزازها فكمل وارتاح منكم انتم الاتنين فنظرت له جميلة فورا والتمعت عيونها بالدموع فاخفضت رأسها سريعا حتي لا يراها ولكنه كان قد رأها فحزن لانه سبب حزنها ولكنه فرح لانه شعر بحبها له مثلما يعشقها سكتي ليه ياجوجو فهمست
جميله انا مش عايزة اتجوز ح اقعد هنا مع بابا وماما
جاسر وانا كمان ولا نستيني فنظرت له بعتاب وحزن فحزن لزعلها وشعر بالندم لحزنها هذا فنظر لها ممكن اطلب منك طلب فهزت رأسها بالموافقة فقد خاڤت ان تتحدث فېخونها صوتها
ممكن ماتزعليش ياجوجو انا بهزر معاكي انا مقدرش اشوفك حزينة او زعلانة فاهمة ياجوجو فرفعت رأسها وابتسمت له تلك الابتسامة التي تسحره وتسرق قلبه ولم يلاحظوا نظرات عبد الحميد ورباب لهم وعلي وجههم ابتسامة سعادة واقترب عبد الحميد من رباب وهمس لها
عبد الحميد شفتي يا رباب شكلهم يفرح
رباب فعلا يا عبد الحميد ربنا يسعدهم انا عارفة ابنك ساكت لدلوك ليه عاد
عبد الحميد هو مستني الصفجة اللي بيعملها يخلصها ويتفرغ لها بجي يا رباب ابنك بيعشجها من وهما صغار اني لما ببص علي عيونه بحس انه نفسه يخبيها جوه ضلوعه
ربابخابر ياعبده بيفكرني بيك كنت زيه اكده فنظر لها بخبث
عبد الحميد كنت يارباب فخجلت ونكزته برقة
رباب واه ياعبده بكفياك عاد وجاءت عليهم لمياء
لمياء بتعملوا ايه من غيري ياحلوين
رباب ح نعمل ايه يعني يا اخرة صبري كنتي فين يابت
لمياء روحت اجيب مياة لجاسر وتذكرت انها عادت دون ان تحضر المياة فصړخت ياحزني يانا نسيت الكوباية جوه وجرت للداخل وتركتهم وعادت بالمياه واعطتها لجاسر وجلست بجوارهم جسوره حبيبي
جاسر نعم ياهمي الكبير فكشرت لمياء واصطنعت الحزن
لمياء لا وربنا كده