رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
الباب رجع رأسها للخلف فزع من ال.. دماء اللي على وجهها حملها وخرج قرب على سيارته وضعها في الخلف ورجع لسيارتها أخذ هاتفها وحقيبتها وأغلق السيارة وقرب ركب سيارته وأنطلق كان ينظر إليها من الحين للأخر في المرايا وصل إلى المستشفى حملها واتجه نحو المستشفى ثم إلى غرفة الطوارئ وضعها على سرير المستشفى أخذت جلفز ارتداه وبدأ في عمله فتح الباب بعد فترة وخرج بإرهاق كلمته حد من أهلها اه يا دكتور تامر رنينه على والدها وهو جاي في الطريق طب كويس لما يجي أبقي نديلي من المكتب وخاليكي معاها حاضر يا دكتور تعوذ حاجه تانيه لا روحي أنتي وابعتيلي كوباية قهوه حاضر فتح باب المكتب دخل المرحاض وقف أمام المرايا نظر إلى ملامحه فتح المياه غسل وجهه وخرج أخذ البالطو من على الشماعه ارتداه وجلس على الكرسي بتعب غمض عينها وهو بتذكر الح.. ادث طرق الباب بعد دقايق أمر بالدخول دخلت الممرضه وهو ما زال مغمض عينه دكتور تامر والد البنت اللي جت من شويا برا روحي أنتي استقام بهدوء خرج من المكتب أتجه نحو غرفتها فتح الباب ودخل فتحت عنيها تشعر پألم شديد في رأسها رفعت ايديها تضعها مكان الج.. رح مسك ايديها الطبيب لا متجيش يمت الج.. رح علشان ميتعبكيش غمضت عنيها وفتحتها مجددا قرب على السرير جمال بقلق
أنتي عامله ايه دلوقتي حاسه بأيه متقلقش يا بابا أنا كويسه هو إيه اللي حصل أنا اللي عايز أسالك إيه اللي حصل مش فاكره غير أن تليفوني كان بيرن ومش فاكره حاجه تاني بعد كدا متبقيش تبصي في التليفون علشان مش ذنبنا أنك تكوني متهوره في السواقه بتعتك رفع جمال نظر إليه پغضب أنت بتتكلم أزاي حضرتك بسبب استهتار بنتك أنا كان ممكن أتسجن لانها كانت شايفه أنها ماشيه على طريق عمومي وفيه عربيات حوليها وبرضو بصت في التليفون أنا حولت أتفداها بس معرفتش حرك جمال نظره إليها أنتي غبيه أنا مش قولتلك مېت مره مترديش على التليفون وأنتي ماشيه في الطريق عقاپ ليكي بسبب أهمالك العربية هتتسحب منك وصال بتعب بابا اخرصي مفيش كلام احنا اسفين يا دكتور تامر أحنا اسفين يا دكتور تامر ولو فيه أي حاجة في عربيتك أنا متكفل بمصرفها مفيش داعي يا فندم ألف سلامة الله يسلمك نقدر نخرج من هنا امتى دلوقتي لو تحبه هبعتلها ممرضه تسعدها شكرا
لم يستمع لأي رد لو مفتحتيش الباب حالا أنا هدخل فتح الباب وجد المرحاض فارغ خرج من الغرفة دور عليها في جميع أنحاء المنزل سمع صوت صريخها أتي من الخارج رقض مسرعا وفي خلال دقيقتاين كان أمامها كانت بتجري مسرعا من الخۏف اتلوت قدمها قبل ما بتقع بتلحقها ايد صلبه مسكت في حضنه وهي بتصرخ بړعب وبتحاول متبصش خلفها فيه وحش الۏحش ورايا مسح دموعها بهدوء دا مش وحش دا الكلب بتاعي غمضت عنيها بتعب وهمست خدني من هنا عايزه أدخل حاول يبعدها عن حضنه مسكت فيه أكتر مش قادره أقف على رجلي ميل حملها لفت ايديها حولين عنقه ووضعت رأسها على صدره أتجه نحو المنزل دخل الغرفة وضعها على السرير كانت نائمه نظر إلى ملامحها الهادئه نزل بنظرة على رقبتها نظر إلى الج.. رح الصغير من أثر السك.. ين بالأمس غطاها بالحاف وخرج للبرنده طلع علبة السجاير من جيب بنطاله طلع واحده وضعها في فمه وأشعلها أستيقظت تاني يوم على ضوء أشعت الشمس الضاړبه على وجهها رفعت ايديها بنوم وضعتها على وجهها بضيق اتفتح الباب ودخلت الخادمه بحترام سيد ريان ينتظرك على الفطار سيدتي حاضر خرجت الخادمه استقيمت من على السرير دخلت المرحاض أخذت حمام دفئ وسرحت شعرها وخرجت من الغرفة أتجهت نحو غرفة الطعام فتحت الباب ودخلت وجدت نفس الشاب الذي رائته بالأمس كان يتناول الطعام مع ريان جلسة بصمت وبدأت تتناول الطعام فهي جائعه قطع الصمت جميس بتسأل أتجوزته أمتا لما كنت في مصر
أنتي مرحتيش الجامعة أنهارده حاسه أني