رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم
وشها الناحية التانية
يعني مش عارف من ايه يا شريف براحتك خليك كدة عامل نفسك مش واخد بالك
ابتسم شريف وقرب منها وهو بيقولها بجدية
يا حبيبتي خلاص بقي متزعليش انا بس مش عايزك تضغطي عليا في الموضوع ده عالاقل مش دلوقتي
ردت سميرة بضي ق وهي بتقوله بغيظ من اللي حصل امبارح
وليه مش دلوقتي ما احنا كنا فيها وقولتلك اختار عروسة من صحاب بنت خالتك همس اللي كانو في الفرح امبارح اهم بنات زي القمرليه بقي مصمم توجع قلبي عليك كدة
سلامة قلبك يا ست الكل من الۏجع انا يا امي مش حاسس اني هقدر اعمل الخطوة دي دلوقتي صدقيني وقت ما احس اني جاهز انا هطلب منك بنفسي تشوفيلي عروسة ايه رأيك بقي
اتنهدت سميرة بتعب وقالتله وهي بتشاور بايديها للسما وبتدعي
يارب يريح بالك يا شريف يا بن بطني وتعقل وتتجوز وافرح بيك
هو انا كل ما تجيب سيرة الخروج تقوليلي لا ليه يا روفيدا بتعامليني كدة
قالها ايهاب وهو واقف قدام الكلية واللي كان في تفك
يره انه يعملها مفاجئة لروفيدا وكان واضح علي ملامحها انها مكنتش مفاجأة سعيدة خالص وردت عليه روفيدا بهدوء
كانت هتمشي روفيدا بعد ما قالت كلامها لايهاب بس هو اعترض طريقها ورد عليها بسرعة
طيب عالاقل خليني اوصلك ممكن يعني ولا حتي دي كمان لا
نفخت روفيدا بضي ق وهي بتفكر في سبب يخليها تعرف تمشي من غير ما ايهاب يوصلها فقالتله بلهفة
ايهاب وقف روفيدا تاني وهو بيقولها بضي ق
انتي بتتهربي مني صح يا روفيدا طب ليه مش راضية حتي تديني فرصة
روفيدا فاض بيها فاتكلمت بعص بية واندفاع وهي بتبص لايهاب بغض ب
لاني مبحبكش وانت عارف كدة يا ايهاب ومن زمان ومع ذلك مصمم انك تتجوزني رغم ان في الف واحدة غيري تتمناك بس انا مش منهم للاسف انا لو مكملة في الجوازة دي فعشان خاطر بابا وعمي بس يا ايهاب عشان ميحصلش مشكلة بينهم وعمي يقاطع بابا وانا مش هسامح نفسي ابدا لو ده حصل بسببي اعتقد دلوقتي انت عرفت الحقيقة كلها فياريت لو تيجي من ناحيتك او عالاقل متضغطش عليا اني احبك لان ده مش هيحصل ولو فعلا يهمك امري واننا نفضل عالاقل صحاب وولاد عم ياريت انت تنهي الموضوع بعد اذنك يا ايهاب
وقف شريف پصدمة بعد ما حكت عزيزة الحقيقة كلها وعرف شريف ان روفيدا بتحبه زي ما هو بيحبها بس هي ضحت بحبها عشان خاطر ابوها وعمها وعشان ندي اختها وكان كل اللي شاغله انها فعلا طلعت بتحبه شبح ابتسامة ظهرت علي وشه بس رجعت اختفت وحل مكانها الصدمة لما سمع عزيزة بتقوله
سميرة شهقت پصدمة وقالت لعزيزة باستغراب
جوازة مين يا عزيزة انتي تقصدي ان شريف اتجوز ده مين اللي قالك كدة
ردت عزيزة بتلقائية وهي بتبص لسميرة وشريف باستغراب
روفيدا قالتلي انها شافتك انت وعروستك وانتو بتنقو فستان الفرح
اول ما عزيزة قالت كدة شريف وقتها افتكر لما شاف روفيدا في محل تأجير الفساتين وعرف انها فهمت انه هو اللي هيتجوز فقال بابتسامة
دي كانت همس بنت خالتي وكانت عايزاني اروح معاها عشان تأجر الفستان لانها مش عاوزة خطيبها يشوفه غير يوم الفرح لكن مش عروستي ابدا يا خالة عزيزة
ابتسمت عزيزة بفرحة اول ما شريف قال كدة لان وقتها يبقي في لسة امل ان شريف يتجوز روفيدا فقالتله بفرحة مقدرتش تداريها
بجد يا شريف طيب وناوي تعمل ايه يابني
ابتسم شريف وقالها وهو بيقعد عالكرسي وبيفكر في فكرة حلوة
هقولك هعمل ايه
روحت عزيزة البيت وهي مبتسمة بسعادة بس ابتسامتها اختفت اول ما سمعت صوت خناق عالي بين ندي وروفيدا فجريت علي اوضة ندي اللي الصوت خارج منها ودخلت عليهم وهي بتقول بقلق
في ايه وايه اللي حصل صوتكم جايب اخر الشارع بتتخانقو ليه
ندي ردت بعص بية وهي بتشاور علي روفيدا وبتقول
اسألي بنت جوزك المحترمة اللي جاية اوضتي بعد ما بابا نزل وبترمي بلاها عليا
عزيزة ردت بحدة وغض ب علي ندي بسبب طريقة كلامها
بنت احترمي نفسك ايه الاسلوب الژبالة ده اللي بتتكلمي بيه وبعدين ايه بنت جوزك دي اسمها اختك يا حيوانة
ردت روفيدا بد موع وصوت عالي وهي بتوجه كلامها لعزيزة وفي نفس الوقت بتشاور علي ندي
مش مكفيها اللي عملته فيا رايحة تقوم بابا عليا لما ايهاب كلمه وقاله ان كل شئ قسمة ونصيب وانه فس خ الخطوبة الڼار قادت فيها لما سمعته وراحت لبابا وقالتله اني انا اللي قولت لايهاب يفس خ الخطوبة انا تعبت بقي واستحملت كتير هي بتعمل معايا ليه كدة
عزيزة كانت مص ومة من اللي قالته روفيدا عن ندي واللي عملته فبصت لندي وسألتها بجملة واحدة
انتي عملتي كدة فعلا
ندي اتوترت وكانت لسة هترد بصوت عالي بس ايد عزيزة سبقتها لما ضړبتها علي وشها فاتصد مت ندي وردت پصدمة وهي حاطة ايديها علي وشها
انتي بتضربيني عشانها يا ماما
عزيزة اتكلمت بعص بية وهي بتخرج كل اللي جواها ومكنتش راضية تبينه لبنتها ندي
واكسر عضمك كمان انتي من امتي وانتي قلبك اسود كدة ده انا مبعملش حاجة غير اني ادلعك وكل طلباتك مجابة وشوية واقول غيرة وتعملي مصېبة واقول غيرانةمع ان عمري ما فرقت بينكم في المعاملة لكن لحد هنا وخلاص انا جبت اخري منك اعملي حسابك انتي اول عريس هيجي ليكي هوافق عليه عشان تبعدي بعيد عني بقرفك وقلبك الاسود انتي خلتيني اقول ياريتني ما خلفتك بعد ما كنت بقول انتي اللي طلعت بيكي من الدنيا بس فعلا ياريتني ما جبتك
قالت عزيزة اخر كلامها وسابتهم وخرجت وروفيدا كانت مخڼوقة وحاسة انها السبب اما ندي فكانت متأثرة بكلام امها وقعدت عالسرير بهدوء تراجع كلام امها في د ماغها واحساس الند م بيتسرسب لقلبها
.
عدي اسبوع وكانت واقفة روفيدا قدام المراية وهي بتظبط طرحتها وعلي ملامحها الحز ن ودخلت عليها ندي بتوتر وحست روفيدا انها عايزة تقولها حاجة بس مش قادرة