الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

ن عليه
ليه كدة يا شريف يابني ليه بس توجع قلبك وتحط نفسك في الدوامة دي ما كانت قدامك روفيدا من الاول بس انت جمال ندي وشقاوتها هي اللي عجبتك مش كدة 
حرك شريف راسه بنفي ورد بتلقائية وهو بيحط وشه بين ايديه
مش هي دي الحقيقة يا امي انتي مش فاهمة اللي حصل غير كدة خالص 
استغربت سميرة وسألت شريف بشك
تقصد ايه يا شريف ما تفهمني يابني وتريحني 
نفخ شريف بزهق ورد بحيرة وهو بيبص لأمه
انا محبتش ندي يا امي انا محبتش غير روفيدا من اول ما سكنا هنا وشوفتها وهي لفتت نظري وسكنت قلبي وحبيتها بس كنت خاېف احسن تكون مرتبطة ويكون في حد في حياتها وفي يوم شوفت اختها ندي بالصدفة ووقفت سلمت عليا واستغليت الموقف وسألتها علي روفيدا اختها والمشكلة انها انها قالتلي انها مرتبطة وبتحب ابن عمها ايهاب وعلي علاقة بيه وهنا قلبي اتكسر وحسيت ان الدنيا في عيني بقت وحشة اووي وفجأة بعديها لقيت اختها ندي بتكلمني وبتعترفلي انها معجبة بيا وانها حبتني فقولت خلاص اهرب من حبي لروفيدا بيها ووافقت اننا نتخطب بس موعدتهاش بحاجة غير اني هحاول ادي نفسي فرصة 
كانت بتسمع سميرة ابنها وهي مص ومة وحاطة ايديها علي وشها من الصدمة مش متخيلة ان اللي بيقوله شريف حصل وان في اخت هتكره اختها اوي كدة وتحقد عليها وهنا اتكلمت وهي بتبتسم بسخرية 
وطبعا الحقيقة عرفتها انهاردة وعشان كدة كنت واقف مص وم وانت سامع عزيزة وهي بتقول ان روفيدا عمرها ما حبت ايهاب ودلوقتي محتار ومش عارف ليه ندي كدبت عليك مش كدة بس انا بقي عارفة ليه يا شريف 
استغرب شريف وبص لامه باستفهام فكملت سميرة كلامها بتكشيرة
عشان ندي عمرها ما حبت اختها يا شريف دايما كانت شايفاها بنت ابوها وبس بتعاملها علي انها بنت جوز امها مش اكتر فهمت بقي ليه كدبت عليك عشان تاخدك انت منها عشان اضايقت وقالت ليه انت تبص لاختها وهي لا حتي لو روفيدا اصلا مش بتحبك ولا شايفاك يابني 
قام شريف وراح ناحية بلكونة اوضته واتكلم بحيرة
والحل يا امي روفيدا وافقت علي العريس اللي متقد ملها وانا حاسس اني عاجز مش قادر اتصرف ولا عارف امنعها ولتاني مرة هتروح مني 
سميرة صعب عليها شريف ابنها وقامت وقربت منه وطبطبت علي كتفه وهي بتقوله بحكمة
مش عايزاك تتسرع يا شريف يابني عشان متتجرحش تاني ومتنساش ان روفيدا اصلا مش بتحبك وانك بالنسبالها مش اكتر من خطيب اختها يعني حتي لو روحلتهم وطلبتها وعرفتهم الحقيقة ممكن هي ترفضك لانك كنت خطيب اختها 
نفخ شريف بضي ق ورد بغض ب وهو بيخبط بايديه علي الحيطة بغض ب
طب والحل يا امي اعمل ايه افضل واقف ساكت كدة 
اتنهدت سميرة وردت بجدية وهي بتبص لشريف بثقة
انت لازم تفكر كويس يا شريف واول حاجة تعملها يابني انك تصلح الغلط اللي حصل من الاول 
كشړ شريف وبص لامه باستفهام وهو مش فاهم هي تقصد ايه وسألها بفضول
حاجة ايه دي يا امي انا مش فاهم تقصدي ايه 
سميرة بصت لشريف وسألته بغموض
يعني انت ناوي تعمل ايه مع ندي بعد ما عرفت الحقيقة 
شريف من غير تفكير رد وهو بيبص لامه بثقة
اكيد مش هكمل معاها انا كدة كدة كنت هسيبها يا امي لاني حتي من قبل ما اعرف الحقيقة انا مكنتش حاسس ناحيتها بأي حاجة كنت بحس اني خاطبها عشان اكون قريب من روفيدا مش اكتر 
ابتسمت سميرة وردت براحة وهي بتمسك ايد ابنها
وهو ده الغلط اللي كنت بقؤلك تصلحه يابني والاهم بقي من كل ده انك تعرف حقيقة مشاعر روفيدا ناحيتك.
كانت روفيدا مص ومة وهي فاتحة باب الشقة وواقفة قدام شريف بالبيچامة وشعرها اللي كانت عاملاه كحكة عشوائية ونازل منه كام خصلة علي وشها وفي ايديها الفون والهاند فري في ودنها مكنتش مستوعبة ان هو قدامها ولعنت غب ائها علي تسرعها وفتحها للباب اول ما الجرس ضړب خدودها احمرت من الخجل ومشيت بسرعة من قدامه وكان متابعها شريف بعنيه وقلب بينبض بحبها اللي محكوم عليه بالهجر اتنحنح شريف وبعدين نادي علي حماه مهدي بس اللي خرجت ندي وابتسمت اول ما شافته وجريت عليه وهي بتقوله بابتسامة
حبيبي انت جيت امتي ومين اللي فتحلك الباب 
اضايق شريف وبص لندي بصة خليتها تتوتر كأنها عاملة مصي بة وشاورتله يدخل وهي بتقوله بتوتر
اتفضل يا شريف هتفضل واقف كدة بابا اكيد بيصلي وجاي ثواني هعملك حاجة تشربها 
قبل ما ندي تمشي وتهرب من شريف كان هو سبق وقالها بحدة
ليه كدبتي عليا ليه قولتيلي ان روفيدا بتحب ايهاب ابن عمها وانها مش شايفاني اصلا ليه عملتي كدة واوعي تكدبي لان ساعتها هتزعلي اوي يا ندي 
ندي كانت عاملة حساب الوقفة دي وكانت متأكدة ان شريف هيسألها ليه كدبت عليه فبصت علي اوضة روفيدا بقلق احسن تسمعهم وقررت تقوله الفكرة اللي جت في بالها فقربت منه وقالتله ببراءة مصطنعة
عشان بحبك يا شريف من وقت ما شوفتك وانا قلبي حسيته اتخطف وبقيت بتمني اليوم اللي اعترفلك فيه اني بحبك بس يوم ما حصللقيتك بتوقفني في الشارع وبتسألني علي اختي روفيدا فاضطريت اكدب عليك واقولك انها بتحب واحد تاني عشان تحبني انا وتشوفني يا شريف يعني مأجرمتش
كان شريف باصصلها وهو مستغرب اكتر من ما هو مص وم معقوله للدرجادي كدابة وبتعرف تخدع اللي قدامها شريف قرب منها ووقف قدامها اوي وقالها بثقة
كداابة انتي اكتر واحدة كدابة في الدنيا انتي عمرك ما حبتيني كان بيبقي باين عليكي وانتي طول الوقت بتحاولي تباني قدامي احسن من روفيدا اختك وانا بغبائي كنت مفكرك بتحاولي تبيني نفسك شاطرة عشان اقرب منك واحبك زي ما حبيتها دلوقتي عرفت انتي قد ايه بتكرهيها ودلوقتي احب اقولك انك متلزمنيش يا شاطرة لان لعبتك القڈرة اتكشفت ودلوقتي ادخلي نادي ابوكي عشان ننهي التمسلية دي حالا 
ندي كانت باصة لشريف بهدوء غير اللي جواها من حقد وغيرة من اختها وفجأة ابتسمت وقالت بهدوء وهي بتربع ايديها
هو انت فاكر انك لما تسيبني هي هترضي بيك تبقي بتحلم 
قربت ندي اكتر من شريف وهمست قدام وشه بثقة وغرور
انت يا تكون ليا يا مش هتكون لغيري وانا مش هسمحلك تسيبني وتروحلها وافتكر ان القرار في ايديك 
بصلها شريف باشم ئزاز وقام وقف بغض ب وهو بينده بصوت عالي علي مهدي اللي خرج وهو بيسبح واستغرب ان شريف هنا ومحدش بلغه فابتسم وقرب من شريف وسلم عليه واتفاجأ بيه بيقوله بهدوء
انا اسف اني جيت من غير معاد يا عم مهدي بس الموضوع ميستحملش التأخير 
استغرب مهدي وقال بقلق وهو بيقعد
خير يابنيقلقتني الست والدتك كويسة 
رد شريف بتلقائية وهو بيقعد قدام مهدي وبيبص بتحدي لندي اللي كانت مربعة ايديها وبتبسم بخب ث وكأنها بتتوعدله
امي بخير الحمد لله انا جاي

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات