قصه ام بسمه لناعمه الهاشمي
ماليزيا وصورة اخرى لهما فوق ثلوج ألمانيا وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبيوشواطئ الفجيرةحيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه كان معها ينزهها ويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألمأخذت حقي فيهأخذت حقي فيهسرقتني زوجيوهو أعطاها حقي فيه وحرمنيحسبي الله ونعم الوكيل صړخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرىهذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي أمسكت بها وبدأت أرأها وهذا نصها
حبيبي فلان..أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك بس والله اشتأتلك كتيرآخر مرة شفتك فيهاحسيت أنه فيه شي عم يربطنا سواأنت أول انسان.. بحبه.. صدقني مش آدرة أنساكبعرف أنه عندك مرة وولاد بس كل هيدا مابيهم المهم الألب اللي بحب..وألبي كتير كتير بحبك..
حبيبي ربنا يخليك خدني لعندك ماعاد فيا ابقا بعيد عنك سدقني..راح جنب شتألك طول نهار بدي اغفا في حضنك..خدني لعندك عالإمارات بكون حدك وقت مابدك
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك
روزه
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغةإنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العملبحثت في الاوراق الاخرى في الدرجلأجد صورة جوازهافيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه..
وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خطسجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل
أعدت كل شيء مكانه بسرعةثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطعفكرت ماذا أفعلحاولت وحاولتبكل السبلفلم أتمكن من ذلك أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله.
ذهبت مباشرة إلى غرفتيولا تعتقدوا أن الأمر هين كنت أرتجف من شدة الألمكنت تائهةتأكلني الغيرةوتلتهمني نيران الإستغفالشعرت كم كنت أمراة غبيةكنت غبيةأعيش فعلا في عالم أخرعالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجةوهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك أحسست بالعاړ من نفسي من شدة غبائيطوال تلك المدة وهو يضحك عليويسخر منيياربي جلست على طرف السرير أفكرماذا أفعل.
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعةوتذكرت كلام الدكتورةلا تتهوري إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظفلو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقةقالالكورنيشهلا أعطيتني العنوان لو سمحتأسف هذا غير مسموحهلا أخبرتني باسم منأسف هذا غير مسموح
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثرلا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حوليحتما سأعلم
أريد أن أعرف هل تزوج منهاهل يقيم معهاهل الشقة باسمهأريد أن أعرف كل شيولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني ولا يمت لي بصلة عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل كان مزاجه سيئا كالعادة عندما رأيته هذه المرة كانت نظرتي له تختلف كنت أرى فيه رجلا غريبا لم يعد كياني كما كانلم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبيأصبح رجلا غريبا لا يهمني أمرهولا انزعاجهفليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهوأنهار وهو يغازل سوايأموت وهو يغني لن اسامحه أبدا..
غير ملابسه وأوى للسرير لينامسألني ألن تنامي قلتليس بعد..
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتهاورأيتهصندوق مغلف بالحرير الأحمريطوقه شريط زهريأخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوءوانزويت في طرف الكراجفتحت الشريط ثم أزحت الحريرلأجد صندوقا أحمرمنقوش بالذهبيفتحته بحذر وكانت الصدمة.
حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماسكان هناك طقم من الماسعقد فخم جدا وقرطينواسويرةوساعة يدمع خاتم طقم ماس راق ورائع جدا..مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهموبطاقة فتحت البطاقة وقلبي مليء بالخوفلالا يمكن أن يكون هذا الماس لها فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل حبيبتي روزا احترت ماذا أهديك. فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد.. أتمنى لك عاما سعيدا. أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى.. أأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأه ووضعت يدي على فمي لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي أمسكت بطني أحسست أن ثمة چرح في بطني وچرح أخر غائر في قلبي لا يمكن أن تفعل بي هذا حرام عليك تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن انزويت نحو حمام الكراج أغلقت الباب بالمفتاح وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده وأقف إلى جواره هذا جزائي لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية . بقيت على حالي من القهر
والمت أبكي حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء ولم أدري بأن الوقت مضى بي حتى سمعت أذان الفجر فاستغفرت ربي وهدأت نفسي وغسلت عيناي بالماء الدافي وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة ثم توضأت وذهبت أصلي وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل فكرت في الإتصال بالدكتورة لكني كنت محرجة فالوقت مبكر .. ومع هذا