السبت 30 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 41 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

للغايه مما يفعل معها .

دلف إليها في يوم و جلس أمامها بهدوء .

مراد بابتسامه عامله ايه النهارده يا فرح .

فرح الحمد لله احسن .

مراد الحمد لله طيب مش محتاجه حاجه .

فرح انا هخرج امتي زهقت هنا .

مراد كام يوم بس لما نطمن عليكي و بعدين نخرج زي مانت عايزه .

فرح بخجل اوك طيب ممكن تنده لممرضه قولت لمازن و هو خارج يبعتلي واحده بس الظاهر نسي .

مراد بقلق انت كويسه في حاجه تعباكي أنادي لدكتور يجي .

فرح بسرعه انا كويسه بس علشان كتفي صعب عليا اقعد من غير مساعدتها علشان اتعدل و انا زهقت من الرقده.

مراد و هو يقوم لها اوك .

فرح هتعمل ايه .

مراد هساعدك تقعدي .

اقترب منها بهدوء و وضع يده خلف ظهرها بهدوء و اليد الآخري عند خصرها بهدوء يحركها للإمام و هي تتمسك بيده بتعب بادي و مراد ينظر لها بهدوء و قلوبهم مضطربه للغايه .

فرح پألم براحه يا مراد .

مراد طيب كفايه كده حلو .

فرح بتعب ايوه كويس كده .

مراد طيب استني . وضع خلفها وساده كبيره و اسندها لها بهدوء لتستكين بهدوء .

كان مراد علي وشك التحرك من جوارها ليدق الباب و يدخل رجل غريب ضخم و بشنب كبير كما وصفته فرح و خلفه أحد العساكر لتمسك فرح بيد مراد پخوف .

فرح مين دول .

نظر مراد لهم ليمسك يدها يطمأنها.

الظابط احنا جينا ناخد أقوال انسه فرح علشان القضيه .

مراد اه فارس قالي بس انا نسيت اقولك لما جيت .

الظابط عايزين نعرف ايه اللي حصل يوم الحاډثه .

أوشك مراد علي الرحيل لتتمسك فرح بيده بشده .

فرح خليك يا مراد ماتخرجش.

الظابط ممكن تبقي يا استاذ مراد .

جلس مراد بجوارها امسك يدها و احاطها بيده الاخري لتبدأ فرح بقص ما حدث و مراد يصك أسنانه پغضب من هؤلاء المعتدين .

فرح بتعب من كثره الكلام خلاص كده اتصبت و فوقت بعدها لقيت نفسي هنا .

الظابط اوك يا انسه فرح احنا كده خلصنا تقدري تستريحي انا كنت عايز بس اشكرك و احيكي علي موقفك الشجاع دا لولا اللي عملتيه كان حصلت كارثه كبيره جدا احنا في غني عنها دلوقتي .

فرح انا ماعملتش غير واجبي .

مراد بضيق خلاص يا حضره الظابط خلصت شغلك .

الظابط ايوه يلا يا عسكري تقدري تستريحي .

انصرف الظابط لينظر مراد لفرح بيتهيئلي تنامي دلوقتي احسن .

هزت فرح رأسها بهدوء ليعيدها مراد كما كانت نائمه و يجلس بجوارها يمسح علي شعرها بهدوء حتي غفت

 

 

.

عند فارس داخل المكتب .

فارس معلش يا حبيبتي مضطرين نأجل السفر للقاهره عند باباكي انت شايفه الوضع لخبط هنا قد إيه و الدنيا بايظه.

هدي ولا يهمك يا فارس انا اساسا كلمت بابا و فهمته الوضع و هو تفهم الأمر و قال في اي وقت نقدر نسافر له .

فارس و هو يمسك يديها تعرفي انك وحشتيني اوي الفتره دي .

ابتسمت بخجل .ليردد عارف ان الشغل الفتره دي كتير عليكي اوي معلش مراد دماغه اساسا مش فيه من ساعه ما فرح اتصابت .

هدي عادي مافيش مشكله بس انا قلقانه من اللي اسمها ملك دي بتحاول تعمل حاجه انا مش مطمنه من ناحيتها .

فارس و انا كمان هدوئها دا مش طبيعي و بعدين سايبه مراد و مش لازقه فيه طول الوقت زي العاده و دي حاجه تخوف .

هدي ربنا يستر انا هحاول احط عنيا عليها و ربنا يستر و اه صحيح ابقي روح لهنا النهارده لحسن عماله ټعيط علشان فرح عايزه تشوفها .

فارس حاضر اصبري و نبقي ناخدها تشوفها بس لما فرح تبقي كويسه عن كده .

هدي اوك .

عند فرح كانت تجلس مع مراد عندما دلفت إليها أحد الممرضات بالطعام لتشيح فرح وجهها الجهه الاخري و تسحب الغطاء علي وجهها بسرعه .

مراد بتعجب يلا يا فرح علشان تأكلي.

فرح من تحت الغطاء انا نايمه دلوقتي .

مراد بضحك فيه حد نايم بيرد كده يلا قومي .

فرح بسرعه مستر مراد هو مازن فين ماجاش انهارده .

مراد بتعجب بتسئلي عن مازن ليه .

ليدلف مازن في تلك اللحظه بضحكته المعتاده و هو يحمل كيس بيده و عندما وجد مراد امامه أخفي ذلك الكيس .

مازن انا جيت يا فرح . رفعت فرح رأسها من تحت الغطاء و نظرت له لتجد مراد يمسك به و يحاول إمساك الكيس الذي يخفيه مازن.

مازن بضحك ابعد يا مراد ايه شغل لعب العيال دا يا عم سيب .

مراد هات الكيس دا يا مازن .

فرح بسرعه أجري يا مازن سيبه و أجري.

نظر لها و ترك الكيس و جري لينظر مراد و يقترب من فرح و هو يمسك بالكيس.

مراد بغيظ أجري يا مازن ها .

فرح بتلبك انا تعبانه و مش هقدر أجري ها تعباااااانه و الله .

كتم مراد ضحكته و فتح الكيس ليجد بداخله طعام من خارج المشفي كان مازن يدخله لها و الجميع بالخارج .

مراد كان بيجبلك الاكل دا و تسيبي الاكل الصحي اللي يغذيكي يا فرح .

فرح بحزن طعمه وحش مش عارفه اكله و مازن مش عايز يزعلني كان بيجبلي.

مراد بهدوء طيب يا فرح لما تخرجي من هنا كلي اللي انت عاوزاه اوك .

فرح طيب و دلوقتي .

مراد بضحكه شريره هناكل اكل المستشفي .

فرح پغضب طفولي لا لا لا .

وضعه أمامها و رفع الطعام بالملعقه لفمها .

مراد بحنيه حتي يؤثر عليها يلا يا فرح .

نظرت له و لابتسامته العذبه و فتحت فمها له .

مراد و هو يطعمها شطره يا فرح .

ابتلعت الطعام بوجه ممتعض لينظر لها مراد بضحكه مكتومه و يعيد الكره مره اخري .

فرح بوجه ممتعض كفايه كده أكلت.

مراد هنخلص الاكل .

لتنظر له فرح بتوسل و مازن من الخارج بضحك و لكنه تركهم لسعادتهم بعيدا عن تلك الشيطانه.

أما عن ملك استطاعت بعد وقت طويل أن تسرق مفتاح هدي قبل خروج هدي و ذهابها لفرح مع هنا الصغيره حتي تراها .

دلفت للغرفه و أغلقت الباب خلفها لتبدأ في البحث بعنايه شديد لم تجد اي اثبات شخصيه لها حتي تعرف اسمها الكامل و لكنها بحثت في دولابها لتجده فعلا من جميع المركات المشهوره و انها ليست مقلده كما ادعت فرح من قبل .

ملك انا وراكي لحد ماعرف انت مين و هنا ليه

ظلت تبحث بالمكان حتي وجدت علبه زرقاء

كبيره يظهر انها خاصه بشئ قيم للغايه . وجدتها أسفل كل الملابس و الأشياء اخفتها فرح بشده .

لتفتحها ملك و تجد بداخلها عقد من الألماس غالي للغايه و يبدوا عليه انه من التراث قديم جدا مطعم بالزمرد الاحمر اللامع و يبدو من حجمه انه لاميره من الأمراء .

جحظت

 

 

عين ملك مما تمسكه في يدها لا تصدق أنها تمتلك شئ بتلك القيمه العاليه لتمسك هاتفها بأيدي مرتعشه و تقوم بتصويره .

سمعت صوت قريب من الغرفه لتضعه في مكانه و تغلق الدرفه تتحرك

 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 90 صفحات