الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 71 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عمي محسن الليله علشان نروح نحدد كتب الكتاب هيبقي امتي بعد ما اصالح فرح طبعا .

صلاح و هو يستدير عليه و يرفع عكازه بوجهه افتح دماغك الملسوعه دي ولا اعمل فيك ايه احنا في ايه ولا ايه .

فريد پخوف انا بقولك بس علشان تعمل حسابك .

فارس و هو يمسك بصلاح حقك عليا يا عمي سيبوه المرادي مش عايزين چريمه قتل دلوقتي و انت يا فريد اتهد شويه .

فريد بضيق الحق عليا اني بعرفكوا .

صلاح لفارس يا بني سبني عليه اخلص البشريه منه .

فارس خلاص يا عمي الطياره وصلت و الناس ابتدت تخرج اهه .

تركه صلاح و اتجه للباب ينتظر خروجها بفارغ الصبر .

وصلت الطياره لارض المطار ليوقظ مراد فرح و يتجهان للاسفل . انهوا الاجراءات و خرجوا مراد يسحب الحقائب و هي تسير بجوار .

لمحت اباها من بعيد لتترك مراد وحده و تسرع لوالدها و هي تصرخ بسعاده .

فرح بصړاخ بابيييييييييييي .

انتبه صلاح للصوت و فتح احضانه لها لتجري اليه بسعاده و ترتمي باحضانه بكل سعاده ليضحك هو بملأ فمه و هو يحتضنها و يضحك بشده .

صلاح بسعاده حبيبه بابي وحشتيني يا فرح وحشتيني اوي يا بنتي .

فرح و هي مازالت ملتصقه به و انت كمان يا حبيبي و انت كمان وحشتني اوي طمني عليك صحتك عامله ايه انت كويس .

نظر لها بتعجب انا زي الفل يا حبيبتي مين اللي قالك اني تعبان .

حضر مراد لهم و هو يبتسم سوري يا عمي بس بنتك عنديه ماكنش في طريقه علشان ترجع معايا غير دي .

صلاح بضحك ضحكت عليها يعني .

ابتسم مراد بشده و هو ينظر لها يغيظها بفعلته فاخرجت فرح لسانها له بطفوليه و عادت لاحتضان ابيها .

فارس لمراد بصوت منخفض انتوا لسه بتلعبوا توم و جيري .

مراد بضحك و حياتك بعد حركه عمي صلاح تعبان دي لفرح تتجنن بزياده دي طلعت عيني الفتره اللي فاتت و في الاخر كدبت عليها علشان ارجعها هنا .

فارس بضحك كلنا لها اجمد كده يا وحش .

كانت مازالت داخل احضان اباها حينما سحبها فريد بقوه من حضنه و احتضنها هو بكل قوته حتي هي تفاجأت من فعلته تلك .

فرح پاختناق فريد براحه مش عارفه اتنفس .

فريد و هو مازال يحتضنها احسن علشان ماتبعديش عننا تاني عارفه يا فرح لو عملتي كده تاني انا هعمل فيكي .

لم يحتمل مراد في

 

 

تلك اللحظه رؤيتها داخل احضانه حتي و ان كان اخاها لكنه انزعج و بشده .

مراد و هو يفصل بينهم هتعملها ايه يعني .

فريد بسرعه ولا اي حاجه يا مراد انا اتكلمت .

فرح بضحك اقولك مش عارفه اتنفس تقولي تسافري كنت هتسفرني للابد يا فريد مش شويه و ارجعلكوا تاني .

تدخلت ساره ضاحكه و هي ټحتضنها بعد الشړ عنك يا حبيبتي وحشتيني اوي يا فرح تلت سنين يا مفتريه دا ايه القسۏه بتاعتك دي .

فرح بهدوء معلش يا سوسو كنت محتاجه اخد واقتي و ابقي لوحدي فتره و دلوقتي اديني اهه معاكوا .

تقدمت هدي ټحتضنها بسعاده و نظرت فرح لبيري الواقفه من بعيد بجانب نبيل و هي منكسه الرأس و نبيل بجوارها يحدثها بهدوء .

فرح بصوت عالي انتي واقفه بعيد لوحدك ليه .

رفعت بيري رأسها تنظر بتعجب لها و ابتسم نبيل و مراد من فعلت فرح .

بيري بصوت مهتز انت بتكلميني انا .

فرح بضحك لا خيالك ماجيتيش تسلمي عليا ليه .

و كأن فرح قد اعطتها التصريح لتنطلق لها بيري تسبقها دموعها التي تسقط بصمت .

فرح و هي ټحتضنها بقوه وحشتيني علي فكره .

بيري بدموع و انت كمان وحشتيني اوي اوي كنت خاېفه ماترجعيش تاني يا فرح .

فرح بضحك ليه كانوا هيحبسوني هناك انا اه كنت بعمل مشاكل كتير بس ماوصلتش للحبس يعني .

ضحك الجميع ليحضر فريد لهما و يحتضنهما .

فريد بضحك خلاص يا بربوره بقي بطلي عياط .

تضايقه بيري من الاسم مجددا لتصرخ فرح هذه المره به .

فرح بزعيق ما تقولهاش يا بربوره .

حضر نبيل و مراد في تلك اللحظه ليسحبوا فريد بعيدا عن الفتاتين .

مراد بضيق سلم من بعيد يا حبيبي.

نبيل بضيق من غير لمس ياخويا .

نظر لهم فريد بضيق دول اخواتي اما اروح احضن مراتي .

اتجه لساره ليجد فارس واقف بجوارها و يشير له حتي يعود ادراجه .

فذهب لعمه صلاح يحتضنه .

فريد عمي ما حدش راضي يخليني احضنه .

صلاح بهدوء تعالي يا فريد تعالي يا حبيبي ربنا يهديك .

فرح بصوت منخفض لبيري هو فريد ايه اللي حصله يا بيري .

بيري بضحك مفيش قله الجواز جننته هحكيلك بعدين .

صلاح يلا يا ولاد علشان نرجع البيت نتغدي كلنا يلا .

فارس بسرعه يا عمي الغدا عندنا النهارده دا اللي ماما قالته ليا .

صلاح طيب يا بني يلا .

فرح بسرعه لا مش هقدر اروح القاهره انهارده هو انا فيا حيل عايزه انام مۏت يا مستر فارس .

فارس بضحك مش هنروح القاهره ولا حاجه و بطلي كلمه مستر دي انا ابيه فارس كفايه لحد كده مستر .

فرح بتعجب مش فاهمه حاجه .

فريد بضحك هتفهمي بعدين يلا بقي نمشي .

كانوا علي وشك الذهاب ليميل مراد علي اذنها .

مراد بهدوء فرح .

فرح بسرعه نعم يا مستر مراد .

مراد بضيق ما بلاش مستر دي احسن .

فرح بخبث اوك نعم يا ابيه مراد .

اشتعلت اعين مراد من كلمتها لتنظر له پخوف و تنادي علي ابيها و تجري بسرعه لتختبأ عنده كطفله صغيره .

فرح پخوف بابييييي . و انطلقت نحوه بسرعه .

مراد پغضب يشتعل ابيه ماهو دا اللي ناقص كمان ابقي ابيه .

فارس باستفهام بتكلم نفسك .

مراد بغل مش بعيد قريب اكلم نفسي .

خرج بسرعه للخارج ليجدها ركبت مع ابيها السياره ليتجه هو و يركب مع فارس و زوجته و الباقيه بسياره اخري .

اتجهوا للبيت .

فرح بتعجب دا طريق بيتنا يا بابا .

صلاح ماهو يا بنتي بيت فارس و مراد هو القصر اللي جنبنا علطول اشتروه تقريبا من سنتين و قاعدين هناك كلهم .

فرح بضحك اتاريه بيقولي مش هنسافر القاهره .

صمتوا ليتجهوا جميعا لفيلا فارس و مراد فتحت لهم ابواب المكان ليدلفوا للداخل بسعاده بالغه حتي فرح كانت قد فقدتها منذ زمن حينما غادرت پألم قلبها من قبل و لكن الان لن تترك ذلك المكان مره اخري لن تقسوا علي نفسها مره ثانيه و تحرم نفسها من عائلتها الصغيره تلك .

دلفوا للداخل لينزلوا من السيارات متجهين لداخل الفيلا عند فريده .

دخلت لتسلم علي فريده لتقابلها الاخري بسعاده و تجد فرح الداده حليمه بانتظارها بالدخل لتلقي بنفسها داخل احضانها بسرعه .

فرح بسعاده داده حليمه.

احتضنتها حليمه بسعاده و هي تحمد الله علي عودتها سالمه لها من غير اذي .

حليمه حمد لله علي السلامه يا بنتي .

فرح بضحك الله يسلمك يا حليمه يا سكره .

حليمه بتعجب فين شعرك

 

70  71  72 

انت في الصفحة 71 من 90 صفحات