الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 79 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هو يمسك بيديها مش هسيبك تضيعي مني تاني مش هخذلك تاني و ابعد عنك .

فرح بصړاخ و انفعال انت خذلتني يا مراد من زمان اتخليت عني في اكتر وقت كنت محتجالك فيه اكتر وقت احتجت حمايتك لقيتك بتتخلي عني زي اي حاجه مالهاش لازمه رمتني ليه رمتني لاكتر انسان مريض ممكن تشوفه في حياتك . شهقت پبكاء و اكملت كلامها . كنت بنادي عليك علشان تبعده عني كنت پصرخ و انت ادتني ضهرك و مشيت عارف كان بيعمل ايه كل ليله معايا كان بيضربني و ېلمس جسمي بأفظع طريقه ممكنه كل ليله كان يغتصب واحده قدامي في نفس الاوضه و يقولي استني دورك و ليلتك انا كنت خلاص قبلت فكره مۏتي و اني خلاص نهايتي علي ايده ايام عدت و انا كل ليله انادي علي ابويا او فريد او حتي انت تصور لغايه الوقت ده كنت لسه عندي امل فيك و كنت بستني انك تظهر في اي وقت . انا عايزه افهم انت ماكنتش حاسس بخۏفي و ړعبي طول الفتره اللي قضتها معاك جاي دلوقتي تقولي ارجعي لا مش هرجع مش عايزاك لانك بتفكرني باكتر فتره مرعبه من عمري مش عايزاك جنبي مش عايزه اعيش معاك و انا خاېفه في وقت تتخلي عني ابعد عني

ي كويسه .

فرح و هي تحاول ان تدفعه عنها ابعد عني مش عايزه اهدي و مش عايزه ارجع اعيش و انا خاېفه تاني مش هرجع معاك ابعد عني و ارحمني بقي ارحمني .

مراد لا يا فرح مش هسمح بكده تاني .

فرح پعنف عايز ايه يا مراد انا مش فرح اللي انت عرفتها انا اتغيرت و بقيت واحده غيرها .

مراد و هو يمسك بيديها حتي لو اتغيرتي هحبك من تاني .

نظرت له و كانت علي وشك الرحيل ليرن هاتف مراد فيمسكه سريعا و قد اتته تلك الفكره .

مراد بصوت عالي ايوه يا فارس . ايه عمي صلاح تعبان .

فارس من الجهه الاخري تعبان ايه يا جدع بقولك عملت ايه مع فرح .

كانت فرح علي وشك الرحيل حينما سمعت جمله مراد فتوقفت مكانها پصدمه تستمع لباقي حديثه المزيف .

مراد بصوت اعلي تعبان اوي و طالب يشوفنا بسرعه .

فارس بتعجب يا عم بعد الشړ عنه ليه بتفول علي حماك كده .

ابتسم مراد من كلمه فارس و تعجبه ليتابع حديثه المزيف و هو يعلم انها تقف خلفه .

مراد حاضر حاضر يا فارس هنزل بكره مصر علي اقرب طياره لكن فرح لا رفضت ترجع معايا .

فارس بتعجب هو انتوا دماغكوا هوا كلكوا ولا ايه انا ناقص يا مراد مش كفايه فريد اللي اټجنن اليومين دول و عمال اجري وراه في الشركه اټجننت انت كمان فرح طيرت دماغك لا حول ولا قوه الا بالله .

مراد و هو يمسك بضحكته خلاص يا فارس اقفل في اقرب وقت هكون عندكوا سلام .

اغلق الخط ليتحرك بسرعه فيصطدم باعينها الدامعه و هي توقفه .

فرح بحزن بابي .

مراد بحزن مسطنع هسافر اطمن عليه بكره بإذن الله تعب خفيف و هيبقي كويس .

فرح بسرعه هاجي معاك جايه جايه دا بابي لازم ابقي جنبه .

مراد بسرعه اوك يلا تعالي اوصلك للبيت تحضري حاجتك و ترجعي معايا نطمن عليه .

فرح بحركه يلا يلا .

عادوا لسيارته لتجلس بجواره و هي تمسح دموعها التي تنزل بهدوء فتسارع لمسحها .

مراد بسره و هو يجلس بجوارها اسف يا حبيبتي ماكنش قدامي غير الحل ده علشان نرجع سوا و اقرب منك تاني علشان ترجعيلي .

وصلوا لبيتها لينزلها و يعطي لها هاتفها و هو يحدثها .

مراد فرح اهدي و حضري حجتك بسرعه و انا هتصل بيكي علي معاد الطياره اتفضلي موبايلك اهه انا اخدت نمرتك و سجلت رقمي هتصل عليكي قبل الطياره علشان نوصل بسرعه .

فرح بحركه حاضر مراد .

مراد نعم .

فرح متتأخرش عليا علشان بابي .

مراد بابتسامه حاضر يلا اطلعي بسرعه .

صعده للاعلي و اتجه هو للفندق ليحجز طائرتهم و يعد كل شئ و هو في قمه سعادته .

حجز طائرتهم في الصباح و كلم فارس يخبره بحضورهم لمصر و وصولهم علي الثانيه عشر مساءا ليتحرك فارس يخبرهم جميعا .

فارس بسعاده بالغه و هو يتصل علي صلاح ليلا في وقت متأخر لينتفض صلاح من نومه و يرد علي الهاتف .

صلاح بسرعه ايوه يا فارس خير يا بني بتتصل دلوقتي ليه .

فارس بسعاده مراد راجع هو و فرح بكره يا عمي علي الضهر هيكونوا هنا .

صلاح بسعاده بالغه بجد يا بني انا قولت مفيش غير مراد هو اللي هيجبها البنت العنيده دي .

فارس بضحك خلاص يا عمي بكره هنروح نقابلهم سوا في المطار ايه رأيك .

صلاح بضحك ماشي يا بني اقفل بقي علشان اقوم افرح المچنون اللي عندي .

فارس بضحك طيب يا عمي سلام تصبح علي خير .

صلاح و انت من اهله .

تحرك صلاح بسرعه لغرفه فريد الذي كان نائما بعمق لينتفض علي صوت صلاح العالي .

صلاح بفرحه و صوت عالي اصحي يا زفت اصحي يا فريد .

فريد بانتفاضه ايه ايه حرامي ولا ايه يا عمي .

صلاح بضحك لا هجوزك يا حمار فرح راجعه بكره يا فريد خلاص يا بني بنتي راجعه تاني 

فريد اخيرا يا عمي ياما انت كريم يارب .

لم

 

 

يناموا بقيه تلك الليله من السعاده لرجوعها و كل منهم يتصل علي بعضهم البعض و اتفقوا جميعا علي مقابلتهم في المطار .

مر الوقت ثقيلا مقلقا علي فرح حتي اتصل عليها مراد يخبرها انه سيصل لبيتها بعد قليل ليصطحبها للمطار .

فرح و هي تتجهز خلاص يا جيسي انا همشي دلوقتي و انت تحصليني بعد كده .

جيسكا اوك يا فرح هلغي كل المواعيد بتاعتك و بكره هكون عندك بكره .

فرح بعد ان ارتدت فستانها و مشطط شعرها و تجهزت لتجد مراد يرن عليها يخبرها انه بالاسفل .

نزلت له لتجده يرتدي بنطال جينس و تيشرت ابيض يبرز عضلاته و يرتدي نظارته الشمسيه كان حقا فائق الوسامه . اما هي فارتدت فستان اخضر اللون بتدريجاته يصل لركبتيها قط من اكمامه مفتوح الصدر قليلا كانت حقا رقيقه و جميله . تنزل و هي تحمل الحقيبه الخاصه بها ليذهب و يحملها من يديها و يضعها بشنطت السياره . ذهب خلف المقود و جلست هي بجواره بدون اي حديث ذهبوا للمطار و ركبوا طائرتهم عائدين لارض الوطن .

جلسوا بطائره و هي بجواره و بدأت الطائره في الاقلاع .

دقائق من الصمت ليتحدث هو بعدها .

مراد بهدوء اسف اني ضحكت عليكي عمي بخير و مافيهوش حاجه ماتخافيش عليه بس دي كانت الطريقه الوحيده علشان ترجعي معايا انا ماقدرتش اسيبك تاني بعد مالقيتك .

نظرت له پصدمه و كانت علي وشك الصړاخ به .

فرح العصبيه انت...........

وضع يده علي فمها و هو يبتسم .

مراد بضحك انا

 

78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 90 صفحات