الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 83 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يا هدي اخرتها قرد .

هدي و هي تختبأ خلف فارس و تضحك بشده بصراحه المثل لايق علي الموقف جدا مالقتش غيره .

مراد پغضب هقول ايه ماهي فرح هي اللي وصلتني للوضع دا و لسه ياما هنشوف .

مازن بضحك بس ايه ابيه دي جبتها منين .

مراد بغيظ من فارس قال لها بلاش مستر قوليلي يا ابيه قالت له ماشي قولتها بلاش مستر ليا قالتلي خلاص تبقي ابيه زي فارس و مسكت في الكلمه ماتحركتش يا سيدي .

مازن بضحك ھموت و اشوفها بقت عامله ازاي دلوقتي اكيد بقت زي القمر .

مراد و هو يمسكه من ياقه قميصه پغضب واضح ولاااا دي مراتي انا هلاحق عليك ولا علي اللي بره دنا قضيت يومين بره كنت خلاص هقتل حد فيهم .

مازن پخوف اهدي يا مراد اهدي و بعدين انا بحب دلوقتي يا حبيبي و فرح اختي الصغيره من زمان و انت عارف اهدي كده و اقعد .

مراد بهدوء بحسب .

هدي المهم البنت اللي بتدور عليها دي تبقي مين عرفت عنها حاجه .

مازن بابتسامه واسعه اه عيونها زرقه و اسمها جيسكا .

هدي اه و ايه تاني .

مازن بنفس الابتسامه بس معرفش حاجه تانيه عنها .

مراد و هو يتحرك للخارج انا هخرج لان ضغطي بيعلي اليومين دول بسرعه كفايه عليا فرح و عمايلها .

فارس لهدي قولتلك هيشلني صح انا عارف .

هدي بهدوء معلش يا حبيبي .

و اتجهت لمازن حتي تكلمه .

هدي بص يا مازن نام دلوقتي يمكن تحلم بيها و تعرف عنها اي حاجه جديده نوصل لها بيها .

مازن حاضر طيب و فرح مش هروح اسلم عليها .

فارس بسرعه فرح هتيجي الشركه بكره تقدر تقابلها هناك و تسلم عليها براحتك اتخمد بقي دلوقتي .

مازن بطاعه حاضر هدي هحلم بيها و اقولك عليها علشان تجوزهالي بسرعه .

هدي بهدوء من عنيا يا مازن هو احنا عندنا كام مازن دا هو واحد .

مراد بانفعال انت هتسمعي كلام الاهبل دا .

هدي بغمزه طبعا يا مراد مازن حبها يبقي لازم نجوزهاله لما يصحي .

خرجوا و تركوه ينام بسعاده علي امل ان يحلم بها باليوم التالي .

هدي خارج الغرفه لهم هينام و يصحي بكره ناسيها ماتخفوش اوي كده يلا تصبحوا علي خير 

مراد و انت من اهله .

اتجهوا لغرفهم ليناموا .

اما عند فرح .

فرح و هي تضحك بشده مش معقول يا جيسكا تقابلي واحد في المطار و يعمل دا كله في دقيقتين بس .

جيسكا بضحك والله دا اللي حصل لغايه دلوقتي كل اما افتكر الموقف اموت من الضحك .

بيري بضحك والله عندك حق موقف يضحك .

فرح بتذكر جيسي انت ليه ماقولتليش ان بابا هو إللي بعتك يا حبيبتي ها كنت بتضحكي عليا .

جيسي پخوف هل اخبركي مستر صلاح بالامر .

فرح بشده ايوه قالي .

جيسكا مستر صلاح كان خاېف عليكي جدا ساعه سفرك لوحدك و طلب مني اني اقرب منك بهدوء و ابقي جنبك يا فيري و بجد انا كنت مبسوطه جدا و انا معاكي لقيت اخت ليا و صديقه تخاف عليا و اخاڤ عليها احميها و تحميني بس هو دا كل الموضوع بس انا كنت بحبك بجد مش علشان مستر صلاح و كنت بفرح معاكي جدا حتي و احنا بنهرب من حرس باباكي كنت ببقي مبسوطه بليز فيري ماتزعليش باباكي سابك تعملي اللي انت عاوزاه و كنت محتجاله بس حاوطك برعايه برضو لانك كنت لسه طالعه من ازمه كبيره .

فرح بضحك ايه كل دا انا بس كنت عايزه أتأكد الجري و الفرهده اللي عملناها في الحرس دي كانت حقيقيه ولا كانوا بيضحكوا عليا .

جيسكا بضحك لا حقيقه و الله كنا بنهرب بجد .

فرح بسعاده بالغه صح كده كنت هزعل منك بجد لو كانوا بيجاروني بس .

ضحكت جيسكا بسعاده و كانت بيري علي وشك مغادره الغرفه لتمسك فرح بها .

فرح راحه فين يا بيري .

بيري هروح انام بقي ورايا شغل كتير بكره .

فرح بضحك لا مافيش نوم غير لما اعرف حكايه الاستاذ نبيل يلا اعترفي .

ابتسمت بيري بخجل لتضحك فرح بسعاده .

فرح لااااااااا مافيش نوم غير لما تحكيلي .

بيري و هي تجلس بهيام و تحكي لها انت عارفه اني كنت في المصحه بتعالج صح و بعد كده انتي سافرتي علطول اتمنعت فتره عني الزيارات و كنت تعبانه في الفتره دي جدا عايزه اقولك كنت مدمره بس نبيل كان بيبعتلي كل يوم رساله مع الممرضه و هي تدهالي كنت بستني رسالته دي كل يوم و بفرح جدا بيها كانت هي اللي بتنور يومي لحد ما الدكاتره سمحوا بالزياره ليا جالي اول واحد حتي قبل ابيه فريد و قالي لازم اتعالج و اخف بسرعه علشان خاطره و ارجعله بسرعه

 

 

كنت طايره من السعاده ساعتها عرفت ان ربنا بيعوضني بنبيل عن كل حاجه وحشه حصلت قبل كده و توالت الزيارات لحد ما في يوم طلبني من عمي و عمو سألني فوافقت تصدقي اني ماحستش بنفسي غير و انا بتنطط من الفرح و بوافق و عمو قاله علطول لما اخرج من المصحه هنعمل خطوبه صغيره و فعلا دا حصل و ابتديت ارجع لحياتي و دراستي و هو جانبي ديما بيساعدني كان جنبي في اسود ايام حياتي ازاي ما احبهوش و اتعلق بيه يا فرح نبيل دا هديه ربنا ليه ربنا يخلهولي يا رب .

اخبرت فرح جيسكا ان تستريح و تستعد للذهاب معها في الصباح للشركه حتي يعرضوا المشروع الذي حضروه معا لتطمأنها جيسكا بان كل شئ جاهز و تذهب هي للنوم بسرعه .

مر الليل سريعا ليحضر الصباح و هو يحمل الكثير من الاحداث .

استيقظت فرح مبكرا و خرجت للحديقه لتقوم بتمارين الصباح التي اعتادت عليها و هي بالخارج قبل رجوعها و بدأت في تأديتها بسعاده في هواء الحديقه المنعش .

عند مراد

افاق من نومه مبكرا ليبتسم بسعاده و هو يتذكر انه سيقابلها اليوم بالشركه بعد ان اخبره فارس بذلك البارحه و سعد كثيرا بذلك الخبر لان عملهم معا بمكان واحد سيوفر له الفرصه ليقترب منها من جديد .

تحرك من مكانه ليذهب لشباك غرفته و يفتحه بسعاده لتجحظ عيناه بشده مما يري .

دقق النظر ليتأكد انه لا يحلم و فعلا تأكد ليشتعل الڠضب من جديد .

رأها تجري في الحديقه علي جهاز المشي بسرعه ثم انتهت منه لتنزل و تقوم بالعديد من التمارين كل ذلك في حضور حرس القصر دون تحركهم .

ترتدي تريننج رياضي احمر اللون ضيق للغايه و تتحرك بسلاسه و نعومه و بجوارها جهاز يصدر بعض الموسيقي .

استشاط مراد ڠضبا ليمسك بهاتفه و يتصل بفريد الذي ينام بعمق فالوقت مازال مبكرا .

رن فريد هاتفه ليرفعه بتثاقل و يرد بنوم عليه دون ان يري من المتصل .

فريد بنعاس الوووووووو .

مراد بزعيق انت لسه نايم يا زفت .

انتفض فريد من

 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 90 صفحات