الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية زوجة اخى بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 48 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لشقتها 

الي ان وجدته يجلس ثانية امامها ووجه يقطر ماء وتنهد قائلا انا بقول نقفل احسن دلوقتي .. عشان ممكن اتهور وانزل اجيبك من قفاكي وأرنك علقھ وأخدك علي الطياره عدل 

لتضحك من تعبيراته بقوه .. الا ان همست بشوق 

يامجنون انا مش عارفه انت اټجننت امتي 

فيطالعها بدفئ وهو يهمس من يوم ماحبيتك يازهره انا حاسس اني كنت عطشان واترويت 

عارفه دلوقتي نفسي في ايه ..

لتبتسم اليه وهي تهمس بتسأل بعدما وضعت بأحدي أيديها اسفل ذقنها نفسك في ايه ياحبيبي 

ليتنهد بدفئ قائلا نفسي أخدك في حضڼي ومخرجكيش منه ابدا

ثم تابع بخبث كي يخجلها ويرد اليها افعالها التي زادته تلهف اليها وحاجات تانيه انتي طبعا عارفاها

ثم غمز اليها .. ليجدها قد ادارت وجهها عنه وظلت تهذي ببعض الكلمات .. حتي ضحك بعمق قائلا 

هو انتي طلعتي بتتكثفي ياحببتي .. انا بعد الفستان ده قولت خلاص 

لتخفض زهره عينيها ارضا وهمست بخجل انا بقول أقفل عشان ألحق اروح ..لبابا وماما يقلقوا عليا

ليضحك بمشاكسه ومين قالك اني هخليكي تقفلي .. لاء ده انا ناوي اطلع عليكي مدة العقوبه 

وهمس بصوت مداعب ماتقومي ترقصي يازهره .. واه حتي تبقي رقصه من خلف الشاشات 

لتلمع عينيها من الصدمه وهي تستمع لطلبه .. وهمست بأضطراب شريف !

ليحك هو ذقنه التي نمت قليلا وقد أعطته مظهرا أكثر جاذبيه 

قائلا بمشاكسه تخلقها هي دوما به عيون

 

 

شريف من جوه ..

وعندما وجدها قد هدء أرتباكها بعد ان ظنته نسي امر الرقصه .. همس بخبث تتخلله الدعابه 

ارقصيلي علي واحده ونص يازهره !

..........................

وجدها تحدق به كالبلهاء بعدما أخبرها عن رغبته في رؤيتها ترقص له.... وضحك بشده وهو يراها لا تتفوه بشئ .. حتي انها كورت كلتا كفيها من كثرة توترها وعضت علي شفتيها من تلك الفكره .. ووجدها تهمس بأرتبارك انت أكيد بتهزر ياشريف 

فلمعت عين شريف ببريق من السعاده وهو يستمتع بطباعها الخام التي لا تدل سوا علي برائتها وهمس بمشاكسه وهو يرفع أحد حاجبيه وفيها ايه يازهره لما ترقصي لجوزك حبيبك 

ليجدها تخبره فجأه بس انت مالكش في الحاجات ديه 

فضحك بمشاغبه وهو يطالع نظرات أعينها .. وقد اعجبته تلك اللعبه.. ففكره الرقصه قد جائت من أجل ان يستمتع بخجلها الذي افتقده طيلة سنين غربته 

وحك ذقنه بيده وهو يتفحصها قائلا بدعابه ومين قالك اني ماليش .. هو في راجل مالهوش في الدلع برضوه 

ونطق عبارته الاخيره وهو يغمز إليها 

ووجدها تنظر الي الوقت ..لتنتفض بتهرب قائله انا لازم اقفل عشان امشي ياشريف يلا سلام بقي

وقبل أن تغلق حاسوبها .. وجدته يضحك بقوه وهو يخبرها بدفئ يامجنونه استني 

وهمس بهدوء ولا عاوزك ترقصي ولا تتنيلي

وطالع ساعه يده ليتنهد قائلا الوقت اتأخر .. خلي هشام يوصلك اتفقنا

فأبتلعت ريقها بصعوبه وهي تستمع اليه بأن تجعل اخيه يصطحبها لبيت اهلها 

وحركت رأسها بأيجاب .. فماذا ستقول له اذا رفضت مرافقة اخيه لها 

وتابع حديثها بأرهاق يلا أقفلي بقي عشان تعبتيني 

وعندما شعرت بتعبه .. همست برجاء شريف انت زعلت مني عشان يعني

وخجلت من نطقها بما كان يرغبه .. فهي من الاساس تخجل ان تشاهد نفسها ترقص فكيف سترقص امامه 

فأبتسم اليها بحب وهو يتنهد لاء ياحببتي انا عمري ما أزعل منك انا كنت بهزر معاكي .. يلا بقي عشان تنزلي لماما تطمني عليها قبل ماتمشي وتخلي هشام يوصلك 

فأتمتمت هي بهدوء حاضر .. وهمست قبل ان تنهي محادثتهم بحب اوي ياشريف

ليبتسم اليها بحنان وهو يخبرها ربنا يخليكي ليا ياحببتي

...............

نظرت الي المكان الذي أوقف فيه سيارته لتهتف بفزع انت وقفت العربيه ليه ياهشام 

ليلتف اليها هشام وظل يطالعها بنظرات جامده قد أربكتها قائلا بجمود بطلي خۏفك ده اللي هيضيعك .. 

وتنهد بقوه وهو يري نظراتها المرتبكه قائلا شريف لازم يعرف الحقيقه يازهره 

فطالعته زهره پصدمه .. وهي لا تصدق بأن كل احلامها ستتخبر بسبب الماضي وهمست برجاء وبعشق قد رأه في عينيها شريف هيطلقني لو عرف شريف مبيحبش حد يخدعه ويكدب عليه 

ورغم علمه بطباع اخيه القاسيه .. التي ولدتها معه السنين

فهتف بجمود وهتفضلي تحت رحمة اختك لحد امتي وهي بتهددك 

فنظرت اليه ببلاهي وهي لا تصدق بأنه علم بذلك .. ليشعر هو بصډمتها وقد تأكد ما ظنه حقا ليهتف بضيق 

انا قولت كده برضوه .. ما القرب الغريب من اختك ده لماما ولبنتي أكيد وراه حاجه 

واعتدل في جلسته ليصبح وجهه نحو الطريق ..وأرجع رأسه للخلف وهو يتنفس بقوه للاسف اختك لعبتها مع الانسان الغلط 

فأخفضت زهره برأسها أرضا وهي لا تعلم بما ستجيبه او ستنطق .. ليتابع هو حديثه مرضتيش تسافري مع أخويا عشان تقربيني من اختك مش كده 

وعندما بدء يكشف كل شئ .. ألتفت اليه بفزع .. ليلتف اليها هو الاخر ويطالع نظراتها قائلا

لولا اني عارفك كويس يازهره ومتأكد من انك انسانه نضيفه .. كنت حسيبتك حساب عسير علي اللعبه ديه 

وتابع بتأفف ابقوا اعرفوا اختاروا ناس مغفله تلعبوا عليها 

وضيق عيناه بجمود بعدما وجدها تبكي قولتلك متعيطيش

لتعلو نبرت بكائها وهي تصيح به انت السبب انت السبب 

ليظفر بنبره خاويه وهو يخبرها دون رحمه انا السبب ايه يازهره هو انا ضربتك علي ايدك عشان تحبيني ..

كله بسبب ضعفك واحتياجك للحب والكلام الحلو ..

واكمل باقي عباراته پقسوه انتي اللي عملتي في نفسك كده 

فنظرت اليه دون تصديق وهي تهمس بضعف انا

فطالعها هو بجمود محدش بيضرب حد علي ايديه انه يعمل الغلط .. 

ووجدها تتمتم بۏجع عندك حق .. محدش بيضرب حد علي ايده ومحدش بيختار نصيبه

ورغم ان قسوته هذه كانت من اجل معاقبتها علي ضعفها ثانية وامتثالها لرغبه اختها 

إلا انه شعر بالشفقه

 

 

نحوها .. فلم يستطع ان يظل بقسوته معها فهي انقي وابرء امرأه قد عرفها .. فتنفس بهدوء قليلا ليتمتم معتذرا لازم تفوقي بقي يازهره لازم اوجعك شويه زي ماوجعتك زمان عشان تعرفي تكملي 

هقولهالك لأخر مره ..شريف لازم يعرف الحقيقه وتكون منك أنتي فاهمه 

وعندما طالعته بنظرات شارده .. همس بدفئ بس هنستني لحد ما أعمل حاجه في دماغي وبعديها اخويا لازم يعرف الحقيقه .. 

وتابع بندم لعدم اخباره لاخيه بالحقيقه عندما علم بأن زهره هي زوجته مقدرش اسيبه طول عمره مغفل وهو مأمني عليكي 

..............

دلفت الي حجرتها وهي تحمد ربها بأن والديها لم يصروا عليها في الجلوس معهم .. فما سمعته اليوم وشعرت به جعلها كالتائها .. لتتنهد بتعب فاليوم الذي حلقت فيه بالسماء معه رغم بعدهم سقطت بعدها أرضا

لتشهق بفزع من رؤية جميله تدخن .. لتهتف بها پصدمه انتي بتشربي سجاير ياجميله

لتطفئ جميله تلك السېجاره التي كانت تشربها من أجل ان تنفث فيها ڠضبها .. ونهضت من علي الفراش وهي تحدق بها بشړ قائله هشام كان بيوصلك مش كده 

لتنظر اليها

 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 63 صفحات