الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية قمر السلطان جميع الفصول

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

لما خانوه أقتلوا أيضا الحرس فهم من المخلصين له وقرب القصر هناك جب كان أبي يرمي فيه اللصوص والقت لة إقذفوا بهم هناك واردموهم ولا تتركوا أي أثر لهم هل فهمتم ما قلته لكم 
كانت قمر نائمة في كوخها وفجأة سمعت صوت ضړب على السور فذهبت لترى ما يحصل فإذا ترى رجالا ملثمين يتسللون إلى الحديقة شاهدها أحدهم وقال بعد إتمام مهمتنا سنذبح هذا الجمل ويكون غدائنا
أحست بالفزع فأخذت ثوبا أخفته تحتها وهربت ولما وصلت قرب باب القصر نزعت الجلد
ولبست الثوب وبدأت تطرق بشدة فتح الحرس الباب وقالوا لها ماذا تفعلين هنا وكيف دخلت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجابت لا وقت عندي لكي أشرح لكم خذوني إلى السلطان لكنهم منعوها من الدخول
كان جمال الدين واقفا مع المملوك سليمان وسمع الضجة فجاء وسأل ما الأمر
قالوا له هناك جارية في الحديقة لا يعرفوا من أين أتت و ترغب في رؤيته
ما إن فتح الباب حتى إرتمت في أحضانه وبدأت تبكي أخذها إلى الداخل وأمر لها برداء وضعه على كتفيها
ثم سألها ماذا حصل يا قمر Lehcen Tetouani
قالت بصوت متقطع جاءوا لقټلك مرة أخرى هم في كل مكان في الحديقة إياك أن تنزل يا جمال الدين
كان سليمان ينظر إلى قمر وهو يتساءل من تكون فهي جميلة جدا ثم قال لم يأتو إلا ليخلصوا من مماليكك يا مولاي والكل يعرف شدة مراسهم لهذا سيقتلهم أخوك غدرا ويستريح منهم ونحن ممتنون لهذه الجارية وسأعلم رفاقي ليأتوا ويشكروها على شجاعتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد قليل اصطف مائة من المماليك وأحنوا لها رؤوسهم وقالوا سنحارب من أجل مولاي وجاريته حتى آخر قطرة من ډمائنا أضاءوا المشاعل ولبسوا دروع الحديد وخرجوا إلى الحديقة
وطاردوا رجال المنصور بين الأشجار وكان الليل مضطربا تمزقه الصرخات وما إن أتى
الصباح حتى قت لوهم عن آخرهم كان إنتصارا عظيما لجمال الدين وقمر وهتفوا بإسميهما وقد أعجبهم الحب الذي بينهما
صعدت قمر في الشرفة وأنشدت ببعض ابيات شعرية
طرب الحرس لهذا الشعر وتعجبوا من فصاحة تلك الجارية وقرعوا طبول الفرح ثم أخذ كل واحد مكانه كأن شيئا لم يحصل
بعد ساعات حل موكب المنصور ودخل القصر فوجد الأمراء والقادة في انتظاره فأحس بالبهجة وقال هلموا إلى الحديقة فلقد أحضرت الجواري الخمر وصنوف الأطعمة والحرس أيضا مدعوون للوليمة
فتحت الأبواب ونزل القوم إلى الحديقة فوجد المنصور رجاله متناثرين في كل ركن فإنزعج وهم بالانصراف لكنه لما استدار وجد جمال الدين ورائه فخاف وتراجع حتى كاد يسقط أرضا
وقال لقد رأيت البارحة رأسك في سلة فهل أنت حقيقة أم وهم 
أجابه بل حقيقة والآن ستدفع ثمن جرائمك فأبي لم يحسن تأديبك ثم جره الحرس إلى الشرفة ورموا به فسقط وتحطمت عظامه
ووضع السلطان يده على كل ما في موكبه من أموال وجواري وعبيد والټفت إلى قمر وقال لها 
كل هذا سيكون مهرك وسأزيدك عليه
بعد فشل خطة منصور أخ السلطان جمال الدين سمعت كل المملكة بما حصل وعظم السلطان الشاب في أعينهم وانتشرت قصته مع قمر في كل مكان وامتدت إلى الممالك المجاورة وأرسل السلاطين الوفود بالهدايا لقمر بعد ما بلغهم عن شجاعتها وحسنها وانها هي السبب في نجاة السلطان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد أيام خرج المنادي ينادي في الأسواق يا ناس يا أهل المدينة الأسبوع المقبل زواج الأميرة قمر والسلطان جمال الدين ليعلم الحاضر الغائب ففرح الناس وبدأوا في تزيين الشوارع وتنظيف المدن والقرى
وكل الناس شعرت بالسعادة ما عدى إمرأة واحدة إسمها سمھية وهي الزوجة الأولى للسلطان لما رأت جمال قمر وحب الرعية لها أحست بالحقد عليها فلقد كانت تحب جمال الدين ولا تقبل أن تشاركها فيه إمرأة أخرى وبدأت تدبر للإنتقام منها
تنكرت سمھية وذهبت إلى ساحرة عجوز تعرفها منذ طفولتها وحكت لها قصتها فضحكت وقالت لها إذا وضعت ثمنا مناسبا فسأخلصك من ضرتك الحسناء وإمكانك التشفي فيها كل يوم
سألتها هيا أخبريني عن ماذا تنوين عمله هذا ما أريده بالضبط وماذا ينفعني مۏتها فأنا لست مچرمة يكفيني أن تتعذب كما فعلت بي وأطارت النوم من جفوني ثم رمت لها صرة فيها ألف دينار فظهر السرور والجشع على وجه العجوز
وقالت سأحظر لك غدا سحرا دسيه في طعامها وإذا أكلته فستصبح حمامة هل يرضيك هذا Lehcen Tetouani
أجابت سمھية هذا جيد ستراني مع السلطان وټموت كمدا أنت حقا رائعة سآتيك كلما إحتجت شيئا
في الغد أرسلت المرأة جارية لإحضار السحر وأوصتها بوضعه في عصير العنب لكي لا تحس بمذاقه
إنتظرت الجارية حتى نزلت قمر إلى الحديقة وقدمته لها مع الحلوى سألتها في العادة جاريتي ياسمينة هي التي تقدم طعامي
ردت عليها إنها مريضة وأوصتني أن أعوضها اليوم
لم تنتبه الفتاة أن الجارية تراقبها من بعيد ولما شربت جرعة من القدح أحست بدوار شديد وسقطت
على الأرض فإقتربت منها وألقتها تحت شجرة وبعد دقائق لاحت على الجارية إبتسامة صغيرة فلقد تحولت قمر إلى

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات