رواية عارضة الأزياء كاملة بقلم ايمي أحمد
لي الماضي تاني كل ما يشوف نور كأن ملامحها بتتغير ل شكل رحمه وكأنه شايف امه مكانها وهي بتتأ لم. واخر لحظه جمعته بيها وهو في حض نها وهي بتحضر
وفجاءه يشوف ملامح نور بتتحول ل فاتن ويشوفها وهي واقفه قدامه بضحك بصخب عليهم يوم ما دخ لت لهم الاوضه وصوت يصر خ جوه سيف انقذها كفايه عليها كده هي مالهاش ذنب ويرد هو ورحمه ماكنش ليها ذنب ولا انا ولا جلال لازم نور تحس بكل اللي رحمه حست بيه انت كده بتق تلها هي بريئه هي مش شابها حتي حسابك مع فاتن مش بنتها اسكت مش هسبها تمو ت بس لازم تحس بكل اللي حست بي رحمه لازم تعرف فاتن عذ بتها قد ايه ماينفعش تحقد عليا لما اخد حقي قد مها لازم تأمن بهدفي وباني الضحيه مش الجاني التحقيقات كانت مستمره مع سالم واللي اتحجز على ذمة القضيه وكانوا واقفين على تقرير الطب الشرعي بعد عثرهم على الج ثه بشقته بالقاهره واللي كان في شك أنها مش ل نور واختفاء نور غير مبرر بس المتهم الأول بالحالتين سالم. بعد الكل ما شهد انها اخر مره كانت معه نور بالمزرعه . بدأ سيف يهتم بي نور بعد ما وصلها ل أعلي مراحل الأ لم وبدأ يديها مصل مضاد للس م ويهتم بأكلها وشربها وعلاج اثار العقار وكان معلق حوليها صور كتير ل رحمه وجلال مع بعض وهو معاهم وصور لي مره مع رحمه و مره مع جلال وكان بيحكلها قد ايه السعاده اللي كانوا عايشتها في المكان دا حتي لو هي رفضت تس مع كان بيحكلها كل ذكر ه لي سعيده عاشها في حض ن رحمه و جلال واللي انتهت حيا تهم بسبب فاتن ايام بتعدي وهو بيهتم بيها وبيتكلم معاها من غير ما يمل معتز كان تايه مش قادر يصدق اللي حصل دا بين يوم و ليله نور مابقتش موجوده بينكر الامر دا تمام عنده امل انها لسه عايشه زي ما اتقال في النيابه وقس م سالم ان هو مالوش دعوه باللي حصل وان نور كانت معه ومستحيل دي تكون بنته