رواية إنتقام مقنع بقلم آيات عبدالرحمن
ماكنتش بشوف بابا بس كنت طول الوقت حاسه ان نها..يتي بتقرب خلاص ادهم هينتقم مني انا كمان
ريان ادهم بلاش اللي بتفكر فيه دا بلاش تخسر شغلك ومستقبلك بلاش ټقتل مختار وسلمه للعداااله وهي هتتصرف معاه وبعدين انت معاك ادله تثبت ان مختار قتل زوجتك وقت..ل غيرها كمان يعني هو كدا كدا مېت
وعشان هو كدا كدا مېت لازم انا اللي اقتله بإيدي
اسمع كلامي ياادهم وفكر لازم مختار يكون عبره لكل اللي زيه
ريان انا اخدت قرار ومش هرجع فيه لازم مختار ېموت علي ايدي زي ما قتل رنين
حق رنين هيرجع وقريب جدا يا ادهم وطبعا ريان بدء يقنع ادهم يبلغ عن مختار لحد ما ادهم اقتنع
وبعدها بلغ الشرطه
الشرطه جيت واخدوا بابا واخدوني معاه ما انا بنته يبقي اكيد كنت عارفه طبيعة شغله ومخبيه
ارجوك يا أدهم انا ماليش ذنب والله ما كنت اعرف حاجه قولي ليه يا رودينا
كنت شايفه رودينا واقفه وبتبص لأدهم ودموعها نازله وادهم وريان واقفين جنب بعض وبيبصوا لبابا بإنتصار
عيوني جيت في عيون ادهم كانت نظره مختلفه شويه وكإنه بيقول
عارف ان مالكيش ذنب بس ذنبك ان دا والدك
الشرطه اخدتنا وبدؤا في التحقيقات معايا مفيش حد عايز يصدقني كلهم فاكرين ان انا شريكه مع بابا لكن الحقيقه غير انا مااقدرش اقتل نمله يبقي هقتل بشړ وكمان هتاااجر في اعضائهم
الضابط أمر عسكري يااخدني مع باقي المسجو..نات
نزلت كان ستات شكلهم غريب دول كانوا بيشربوا سجااائر كمان واول العسكري ما دخلني وقفل الباب عليا
لقيتهم التفوا حواليا وبدؤا يشدوا في لبسي وشعري كنت ببكي بحر..قه علي حالي وعلي اللي انا بقيت فيه
كنت بحاول ابعدهم لكن عددهم كان كبير ماقدرتش ادافع حتي عن نفسي وبدؤا يضربوا فيا كنت ھموت في ايديهم لحد ماجيت ست واخدتني منهم بس بعد ما ضړبوني كتير اوى
كنت محبوووسه لذنب مش ذنبي ومفيش حد بيزورني لحد ماجه عسكري
واخدني ماكنتش بخرج غير عشان التحقيقات وارجع تاني لحد ما العسكري جه واخدني ودخلني مكتب ادهم
اتكلمت بدموع وقولت
انت عارف اني بريئه صح طب ليه ما قتلتنيش انت وريحتني
ابتسم بهدوء وقال انا مشكللللتي مش معاكي مشكلتي مع والدك
طب لي اخدتني من الاول ليه عذ..بتني من الاول لييييه
كنت فاكر ان يهمه امرك وهقدر انتقم منه عن طريقك لكن زي ما شوفتي بعيونك ما تفرقيش معاه
حرااااام عليكم بقي ليه بتعملوا فيا كدا انا تعبت من كتر ضړب المساااجين فيا
ومن كتر ما انا حاسه ان لوحدي وقربت انتهي
اخد نفس طويل شويه وقال اهدي واخدني قعدت علي انتريه في مكتبه وكان معاه اكل وطلب مني اكل ولما رفضت رفع فونه ومفيش دقيقه ولقيت رودينا جيت
وقعدنا واكلت معايا وكانت طول الوقت بتقلل من خو..في وتوتري لحد الوقت ما انتهي والمفروض هتمشي وتسيبني ضميتني ليها قوي وقالت ان شاء الله هزورك دايما وبصيت لادهم وعيونها كلها دموع وسابتنا وطلعت
يلا عشان ترجعي مكانك تاني
بصيت ليه بحزن وهزيت رأسي بقلة حيله ودخل عسكري اخدني ونزلت السچن تاني
وقعدت في مكان لوحدي المكان اللي بنام فيه بعد ما بتضررر ب من المسااااجين
لحد ما جه موعد المحا كمه
سمعت ناس كتير بتطالب بالإعد ام وناس بتقول حسبي الله ونعم الوكيل واراء مختلفه ونظرات كلها كراهيه
واخيرا شوفت رودينا جيت ووقفت قدامي كان في فاصل بينا كنت متوتره اوي خا..يفه ارجع للمساجين تاني وبدعي اطلع براءه لان فعلا ماليش ذنب في اي حاجه حصلت
محاميين كتير في منهم معانا وفي علينا لحد مادخلت القاضي
وبدءت الجلسه وكل محامي بدء يتكلم بالدور ويتناقشوا واللي علينا اكتر من اللي معانا وبدءت الناس كمان تتدخل ومع كل كلمه من الناس دقات قلبي بتذيد
الأدله بدءت تتقدم للقاضي دليل بدليل واخيرا نطق القاضي بعد ما سمع الجميع وياريته ما. اتكلم دول طلعوني مته..مه كمان معاهم وبدء النطق بالحكم عليا انا وبابا والدكاتره اللي كانوا بيعملوا..العمليات للناس وباقي الماڤيا
كنت واقفه ومستنيه القاضي ينطق بالحكم وخا..يفه يحكم عليا بحكم يظلمني فيه او يحكم عليا كوني ان بنت واحد من اكبر تجار الاعضا ء البشريه
كنت ببص للقاضي وانا جوايا بينتهي بالبطئ نفسي حد من الحضور يكون حاسس باللي انا فيه عيوني كانت بتلف ع كل الموجودين في منهم اللي بيبص بكره وفي اللي بشفقه وادهم ادهم كان بيبص ليا بنظرات مش فهماها نهائي
واخيرا نطق القاضي لكن مش بالحكم نطق بتأجيل الجلسه بعد اسبوعين طب ليه ما حكمش من اول مره وريحني خلاص انا مستقبلي انتهي وحياتي اټدمرت ورجعت