رواية الحب كدا بقلم سلمى ابراهيم
الاتنين
في بيت حسين......
حسام..بس انا عاوز هنا بجد...هي شكلها عامل ازاي
سهام بغيره منها..حلوه يعني..بس مش اوي
حسام..مش اوي...دي عنيها بتوديني في دنيا تانيه ...متسلميهالي يا سهام
سهام..اممم....عاوزين نخلص من موضوع صباح بس الاول....وبعدها انا اصلا عاوزه يوسف......هسلمهالك طبعا
حسام..وربنا ساعتها هكتبلك حتة الارض اللي كان عينك عليها
نزلت هنا وصباح ليهم تحت........
صباح..ازيك يا عمي عادل
عادل..اهلا يختي
بصتلو صباح بزهق كدا..هتعوزي حاجه يا هنا مني
هنا كانت تايها من اللي هتعملو..لا يحبيبتي...تسلمي
قربت عليها صباح..متنسيش اللي قولتلك عليه..اقسم بالله هجيلك بكرا لو غلطتي في حاجه واحده...ھقتلك
هنا..حاضر...حاضر
صباح..حاضر
يوسف..مالك يا هنا...فيكي حاجه
هنا..لا ابدا...بقولك اي
يوسف..نعم
هنا بكسوف شويه..انا...هطلع فوق...ونت....تجيلي بعد نص ساعه
يوسف باستغراب..نص ساعه....اشمعنا
هنا..ولا اقولك..خليها ساعه
يوسف..مالك يا هنا.....ساعه ولا نص
هنا..خلاص..نص ساعه......اوعي تيجي بدري او متأخر.......وسابتهم وطلعت
يوسف..والله مش عارف
دخلت صباح مع حليمه......
حليمه پحده..عملتي اي
صباح..متتكلمي معايا عدل الاول..دا اي دا
حليمه حاولت تهدي..حاضر...عملتي اي يست هانم
صباح..هيح......خلاص...انشاءالله هيحصل انهارده
حليمه..يعني البت بتحبو وعاوزاه
صباح..اه...بټموت فيه كمان
حليمه..طيب تشكري
صباح..عن اذنك......وسابتها ومشيت
اتصل عليها فريد
فريد..عامله اي
منة..بخير....ونت
فريد..الحمدلله......انتي...لسه زعلانه من يوسف
منة..لوسمحت انا مش عاوزه اتكلم في الموضوع دا...ممكن
فريد..طب انا اسف خلاص
منة..معلش لازم اقفل سلام....وقفلت
عدت النص ساعه
يوسف..انا طالع اشوف المجنونه دي
عادل..اطلع....
حليمه..مش هتشرب الشاي
عادل غمز لحليمه..هيشربو مع هنا فوق
كانت هنا في النص ساعه دي لبست البدله وفكت شعرها الطويل وكمان حطت من الميكب اللي صباح جابتهولها وبقت قمر اكتر ما هي
وفضلت تبص لنفسها في المرايا بحب وكسوف شديد..يلهوي..هو نا هقف ادامو كدا ازاي
يتبع........
رواية الحب كدا
الحلقه 14
كانت واقفه أدام المرايا بتبص علي نفسها ولبست البدله وفردت شعرها وكانت قمر اكتر ما هي....
هنا..ينهار اسود....انا هقف ادامو كدا ازاي...بجد هتكسف.......شويه وسمعت صوت الباب
بيتفتح...حاولت تهدي خالص وهي كانت في الاوضه
فتح يوسف الباب وملقهاش في الصاله ودي مش عادتها.....
يوسف..هنا....يا هنا
خرجت هنا من الاوضه وهي لابسه كدا وكانت مكسوفه اوي لكن مبتسمه ليه كدا ....
هنا برقه وكسوف..نعم يا يوسف......
يوسف اول ما شافها فضل متنح لها كدا ومش عارف لا يتكلم ولا يتحرك ومبقاش عارف يجمع كلمتين علي بعض
يوسف بارتاك ولجلجه..انا.....كنت بس......اه.....
هنا ..مالك...في اي.....
يوسف..هو نتي بجد بتسالي مالي
اتكسفت هنا اكتر وكان خدودها حمرا اوي..وبدأت تفتكر الخطوات اللي بعد كدا اي....اي...اه التليفون بتاعو
هنا..يوسف...هات تليفونك..ممكن
يوسف كان تايه في جمالها..اه طبعا.....بس لي
هنا بكسوف..هشغل اغاني بقا...هرقص
يوسف بضحكه ظهرت وسامته..ينهار ابيض كمان...لا طبعا خدي........هدخل الحمام بس واجيلك
هنا..ماشي...متتاخرش
يوسف..مش هقدر اتاخر اصلا....ودخل بسرعه وهي ضحكت كدا بس كانت مكسوفه جدا
يوسف كان مش عاوز يعمل كدا غير لما يصارحها بموضوع منه...اتصل علي صاحبه فريد.....
فريد..اي ييوسف عامل اي......
يوسف..ركز معايا بس....
فريد..في ايي
يوسف..نص ساعه بالظبط ورن عليا...فاهم
فريد..لي.....
يوسف..زي ما بقولك كدا...نص ساعه وترن عليا....لو مردتش عليك خليك رن وزن فاهم.....
فريد باستغراب..ماشي طب واقولك اي يعني
يوسف..اي حاجه يعم....اي نيله...يلا سلام.....
فريد..سلام............
يوسف لنفسه..اسف...بس مش هقدر اعمل كدا قبل ما تكوني عارفه موضوع منه كله......بس انا بحبك انتي ونفسي فعلا احس معاكي الاحساس ده....بس اسف.....هقولك في الوقت المناسب...
يوسف..معلش يا هنا هرد بس ع الزنان دا....
هنا..ولا يهمك
يوسف..الو اي يا فريد....
فريد..اي انت
يوسف بيمثل..اي......طيب حاضر.......حاضر...هروح اشوفها واحتمال اجيلك حاضر.....سلام
فريد بعدم فهم..سلام
هنا..اي...حصل حاجه
يوسف..فريد كان ناسي معايا هنا روشتات وحاجات وهما في العيادة...هروح اصورهملو واجي وبكره هوديهم ليه
هنا بزعل..يعني.....هتخرج دلوقتي
يوسف لنفسه..اقسم بالله لو مسكتيش هجيلك تاني دلوقتي..انا ماسك نفسي بالعافيه انا بقولك اهو
يوسف..للاسف اه..هخرج...متزعليش ماشي
هنا هزت راسها وقامت دخلت الاوضه التانيه وغيرت لبسها وقعدت في الوقت دا كان خرج يوسف......
قعدت هنا حاسه ان في حاجه غلط..هو لي عمل كدا..هو اكيد مش عاوزني صح اومال لي قال لابوه انو بيحبني....ولا يمكن صباح بتضحك عليا
خرج يوسف وهو زعلان من نفسو اوي..انا مش عاوز اقولها علي موضوع منه دلوقتي غير لما اخلصو...ولازم منه تعرف اني بحب مراتي وبس
كانت قاعده منه في بيتهم ودخلت امها ليها.......
الام..مالك يحبيبتي
منه بحزن..مليش يا ماما...مليش
الام..هو يوسف مجاش يتقدم ليه
منه عيطت..يوسف متجوز يماما.......
الام پصدمه..اي.........
روح يوسف وكانت هنا نامت....قرب منها كدا وفضل يلعب في شعرها شويه وبعدها قرب منها اوي.....ونام جنبها......
صحيو الصبح ولبس يوسف وكانو قاعدين يفطرو....
يوسف حس انها زعلانه شويه من اللي حصل.....
يوسف..هنا.....متزعليش........مني.....من اللي حصل امبارح
هنا..مش زعلانه
يوسف..بجد
هنا..اممم.....
يوسف..ماشي...انا هروح دلوقتي العياده ولما اجي هنكمل كلامنا...وغمز كدا
هنا بابتسامه كسوف..ماشي...هستناك......
يوسف بابتسامه..ماشي.....سلام.....
هنا..سلام...
خرجت منه الصبح متجهه الي سوهاج راحه لبيت يوسف وهنا عشان تتكلم معاها في موضوع يوسف.......
كان يوسف في عيادته وبيرن علي منه كتير عشان يخلص معاها الموضوع ويقولها انو بيحب هنا مراتو لكنها مكانتش بترد......
عدت ساعات كتير ووصلت منه للبيت.......
حليمه..متخلصي يختي..بقالك ساعه بتعملي في شويه المواعين دول...خلصي عشان تعملي الأكل
هنا بتعب..حاضر......جايه اهو...........
صفيه جات..هنا..في واحده عاوزاكي بره
هنا ..واحده...مين دي
صفيه..بتقول اسمها منه....
هنا پصدمه..منه...طب خليها تيجي....امي حليمه هنطلع فوق بس نتكلم
حليمه..مين دي اصلا
هنا..هقولك وآلله......دخلت منه وطلعو مع بعض وقفلو الباب بتاع الشقه
هنا پحده..نعم....عاوزه اي
منه..هو نتي عارفه..اي اللي بيني وبين يوسف
هنا وقلبها ۏجعها من خۏفها..اي...انا يهمني اعرف
منه..انا ويوسف...بنحب بعض من خمس سنين.............
يتبع.........
رواية الحب كدا
الحلقه 15
منه..انتي طبعا..متعرفيش اي اللي كان بيني وبين يوسف جوزك..صح
هنا قلبها ۏجعها وخاڤت اوي من ردها..لا معرفش.. ويهمني اني اعرف.....
منه..بصي....انا ويوسف بنحب بعض من خمس سنين.....انا اتعرفت عليه في أمريكا...وكنا بنشتغل مع بعض هناك في مستشفي...ويوم ما قالي انو بيحبني كان أجمل يوم في حياتي.....فضلت معاه الخمس سنين دول وعلي امل اني اول ما نرجع...هنتجوز..لكن اللي حصل بقا انتي عارفاه
هنا كانت حاطه ايديها علي قلبها وحرفيا زعلت جدا انو ضحك عليها........
هنا..طب انتي عاوزه مني اي دلوقتي
منه بدموع..بصي...والله انا مش بكرهك....بس انتي فضلتي معاه كام شهر......حبيتيه فيهم....انا بقا...قعدت معاه خمس سنين....يعني انا مش بحبه....انا بعشقو يا هنا.....والله انا مش بكرهك خالص....انا بس عاوزاه جنبي......واڼهارت منه من العياط
هنا طبطبت عليها لانها صعبت عليها..طب اهدي.....انا مش عارفه...انتي عاوزه ايه مني
بصتلها منه ووعيونها فيها دموع..تطلقي منو
الكلمه دي وجعت قلب هنا جدا...وكانت نفسها تقوم ترميها برا البيت.......
كان يوسف قاعد في العيادة وبيخلص حالات كتير...وبعدها اخد وقت استراحة.........
فضل يرن علي منه لكنها مش بترد.....اتصل علي فريد صاحبو......
يوسف..فريد....منه مش بترد
ونا لازم اقولها انهارده
فريد..تقولها اي
يوسف..اني مبحبهاش...اني بحب مراتي...وعاوز منه تبعد عني
فريد..يعني عاوز تسيبها
يوسف..بص...اه انا عاوز اسيبها...بس بيني وبين نفسي انا شايف نفسي ندل معاها
فريد اتنهد..مش عارف.....بس انت لازم تصارحها يا يوسف
يوسف..مهي مابتردش...هي مجاتش المستشفى انهارده
فريد..لا مجاتش انهارده..دانا حتي مستغرب
يوسف..طب ماشي...ممكن لما تيجي تبقي تقولها تكلمني ضروري
فريد..حاضر ييوسف..سلام....وقفلو
منه..ها...قولتي اي
هنا..يعني...هو بيحبك......
منه..اه طبعا....بيحبني انا مش انتي
هنا قلبها ۏجعها اكتر واتكلمت لنفسها......اكيد اه....دا مش عاوز يقرب مني.....دا كلو عشان بيحبها......لي كدا ييوسف كدبت عليا
هنا..طب خلاص.....انا هتصرف.........
منه..هستناه يكلمني ويقولي انكو بتطلقو....
هنا بغيظ وغلل وحزن..ربنا يسهل يا منه
منه..اهو شوفي..رن عليا كام مره...
هنا شافت ودموعها نزلت لوحدها
منه..هقوم امشي انا بقا....سلام.....وسابتها وقامت.......فضلت هنا ټعيط اوي ومڼهاره من العياط....يعني بيكدب عليا كل دا...طب لي....هو شاف مني حاجه وحشه......يعني ولا بيحبني ولا حاجه.....انا بكرهو بكرهو بجد.......بكرهو......
خرجت منه وراكبه العربيه وردت علي يوسف....
منه..نعم ييوسف
يوسف پحده..انتي مبترديش لي يبت انتي من الصبح
منه..انت لسه
فاكر تكلمني.....بقالي اد اي بكلمك ومبتردش
يوسف..منه..احنا لازم نتكلم انهارده......
منه..نتكلم