من يوم محمايا كتب وصيته
احلام خدت فريحه وركبتها العربيه مع البنت اللي معاها وقبل ما تركب
اتصلت برقم ولما رد عليها ( الو، ازيك ي عدنان بيه، انا لقيت طلبك ومعايا، بنت زى القمر وهتعجبك انت والمدام اوى، جهز فلوسك وورقك
ومن بكره هتكون عندك قفلت معاه وركبت العربيه
_ احلام بعد ما خلصت فون مع عدنان ركبت العربيه وقبل ما تقفل الباب
" الفون رن"
شافت الرقم " بان ع وشها الذعر"
بصت ل فريحه والبنت اللي معاها ونزلت من العربيه ترد بعيد عنهم؟؟؟؟
فريحه قاعده جمب الشباك باصه من ورا الازاز"
( مبتسمه )
" البنت قاعده قدام ع الكرسى الإمامى"
فريحه " بتمد ايدها وتزغدها ع ضهرها"
( هو انتي هتوديني عند ماما امتي)
البنت" بصت ورا عليها بابتسامه خباثه وارتبكت"
( دلوقتي ي حبيبتى، بس طنط تخلص تليفون
وهنروح ع مامتك ع طول)
البنت: هو انتي اسمك اي؟
فريحه: انا فريحه وانتي
البنت: اسمي ليلي
احلام جاي عليهم بعد ما خلصت الفون
ركبت العربيه وطلعت بيهم علي بيتها
في الڤيلا ( غرفه احمد وسهر)
احمد ماسك الفون " اي كل الرسايل دي؟"
خبط ورزع ع الباب جامد
احمد بخضه " رمي الفون ع السرير"
" روقيه من ورا الباب بصرااااخ"
( عمي م١ت ي أحمد، عمي مااات)
فتح الباب بسرعه
( في اي)
فى نفس الوقت اللي منار خرجت منه من الحمام ع صوت الصراخ
روقيه " بتلطم ع وشها وبتصوت"
( عمي م١ت خلاص)
احمد ببكاء: بابا م١ت، لا متقوليش كده
( ابويا عايش)
روقيه ببكاء شديد " ماسكه الفون وبتشاور عليه"
( عمار لسه مكلمني وقالي الخبر الأسود ده)
احمد" سابها ودخل جري ع الاوضه وبينده سهر"
( بابا م١ت ي سهر)
منار كانت واقفه وسانده ع الحيطه ولما شافته
نزلت بضهرها وقعدت ع الارض وحطت ايدها ع وشها ببكاء شديد
( بابا م١ت، ي حبيبى ي بابا، وشالت ايدها من ع وشها وبصت ل أحمد عينها فى عينه وبخباثه، مبقاش لينا ضهر خلاص ي أحمد)
احمد بيفتح الدولاب وبيدور ما بين القمصان
( فين القميص الأسود)
منار قامت تدور عليه
احمد بنرفذه
( ما كان هنا في الدولاب)
منار
( معرفش راح فين)
احمد بص لنفسه وعلي القميص اللي لابسه وبنفخ
( خلاص انا ماشي) وخرج علي الباب
منار
( بقولك)
احمد بص وراه
(نعم)
قربت منه ( بابا م١ت خلاص)
احمد ( مش فاهم)
منار
( اوعا تنسي الوصيه ولا تتنازل عن حقك فيها)
مسكت بطنها
( انت ناسى اني حامل في بنت ولا اي!. )
بيص ع الباب بيشوف روقيه، بس لقاها مش موجوده
زقها ع جوه الاوضه وقفل الباب " مسكها من دراعها"
( انتي بتقولي ي سهر)
منار
( اللي سمعته)
احمد
( وده وقته!؟)
منار
( اومال امتي وقته)
احمد بغضب
( انا ابويا لسه مدفنش) وسابها وخرج
خرجت وراه
( انت مش هتاخدني معاك)
مردش ونزل جري وكان اخوه كريم واقف بيبكي
احمد ل كريم ( اتصل ب كارم بسرعه واقولو مش وقت دلع، ابوك م١ت)
كريم: كلمته كذا مره مقفول
احمد بنفخ: طيب يلا، واعمل تليفونات لكل العيله
وبلغهم بخبر الوفاه
كريم: حاضر
منار واقفه باصه من فوف وماسكه الداربزين بإيدها وبتسمع كلامهم مع بعض
روقيه ل أحمد: هو احنا مش هنروح معاكم دفنه عمي ولا اي؟
" احمد ماسك الفون وبيعمل مكالمه"
معتزه ل كريم: هو انا مش هروح معاك دفنه عمي
كريم: لا
معتزه: ليه
احمد: مبنخدش ستات فى الدفن ي مرات اخويا
وشد كريم من ايده وخرجوا مع بعض
"منار باصه من فوق متابعه"
معتزه ل روقيه ب استغراب: ما احنا كلنا حضرنا دفنه فريحه، اشمعني بقى
روقيه: علشان الشملوله اللي فوق ي اختي
كان لازم نروح معاها
منار ماشيه فى الطرقه وراحت ع اوضتها تشوف باسم ابنها كان نايم قربت منه وباسته
ونادت ع الداده وداد وطلبت منها تاخد بالها منه
وتشوف كل طلباته وتراعيه
وداد: حاضر ي هانم
وسابتها ودخلت اوضه سهر
"فتحت الدولاب وطلعت قميص نوم من بتوعها ورمته علي السرير"
دخلت الحمام وواقفت في البانيو
في نفسها ( خلاص حمايا م١ت وسهر قريب اوى هيتلف حوالين رقبتها حبل المشنقه وهرتاح منها خالص، زي ما ارتحت من بنتها فريحه)
خلصت شاور وخرجت، لابست القميص
قعدت ع السرير وفردت جسمها
حطت ايدها ع بطنها
( بس انا مش حامل)
( ولازم يكون عندي بنت خلال ٧ شهووور؟؟؟)
في المستشفي..
عمار واقف منهار وماسك الخاتم في ايده