روايه جديده بقلم مريم مصطفى
في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان مي شكوش ولو بنسبة واحد في المي ة
أدهم ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم ومريم من هذه الغرفة أدهم جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
مريم تمام
خرج مريم وأدهم ليجدو الجمي ع جالس
مي بصوت منخفضاتأخرتو كدا ليه
مريم عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
مي ماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم تمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجدمي وش إيه أخبارك
مي بفرحةأمجد اخبارك وايه جابك هنا
مي
بخجلشكرا
بينما مي تتحدث مع المدعو امجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي
حازمايه ياقلبي مش تعرفينا
أمجدانت مي ن وازاي تمسكها كدا
حازم ببرودانا جوزها
امجددا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم
أمجدالف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب امجد
مي پحدهانت اټجننت
ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد
مي انت اټجننت ياحازم
جذبها حازم اليه بشدة وهمس ابقي اټجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس
مي حازم ابعد لوسمحت
حازممي أنا بحبك
مي پصدمهايه
حازممش بحبك بس أنا بعشقك
مي طب ليه عملت معايا كدا
حازمعشان انا غبي أنا آسف
مي بس انا عايزة فرح
حازممن عنيا
مي بخجلطب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا
عند مالك ولميس
مالكايه القمر دا
لميس بخجلشكرا
مالكبس الفستان ضيق
لميس نعم
لميس بس يابابا
انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم وزواجها من أدهم لخدمة الوطن ولميس التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما أدهم الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن
انتهي هذا اليوم بعد هذه المفاجأت لتشرق شمس جديدة لنهار مملوء بالأحداث المٹيرة
استيقظت مريم علي رنين هاتفها لتجد أدهم هو المتصل
مريم بصوت رقيقالو
أدهم ايوا يامريم انا مستنيكي في كافيه
مريم تمام نص ساعه واكون عندك
اغلقت معه الخط واتجهت إلي دولابها واختارت سويت شيرت وبنطلون وجهزت نفسها وخرجت لتقابل من يدق له قلبها وصلت مريم إلي المكان المخصص لتجد أدهم يجلس بهيبته المعتادة
مريم صباح الخير
أدهم صباح النور
بصي من غير مقدمات احنا مقدمناش غير اننا نوافق وانا عارف انك خاېفه للي بيحصل بعد الجواز بس مفيش اي حاجه هتحصل انا عارف انك عايزة توصلي لكدا احنا هنبقي اخوات بس عايز اسالك سؤال وتجاوبيني بصراحه
اطمئن قلب مريم كثيرا بعد سماع هذه الكلماتاتفضل
أدهم في اي حد في حياتك
مريم حد زي مي ن
أدهم يعني اقصد مرتبطه
مريم لا طبعا مفيش حاجه زي كدا
فرح أدهم كثيرا لسماع هذا الكلام
أدهم تمام بكرا بإذن الله هاجي انا وحازم ولميس نزوركم في البيت عشان اطلب ايديك من مامتك والفرح هيبقي بعد أسبوعين من مي عاد بكرا
مريم مش شايف انه بدري
أدهم احنا لازم نسافر في أسرع وقت
مريم تمام عن اذنك
أدهم ماشي يلا عشان أوصلك
ذهبت مع أدهم وركبت بجواره وظلت شاردة بما يخبئه لها المستقبل مع أدهم
وصلت إلي منزلها وانقضي هذا اليوم بين تفكير وحب يزيد ونحن لانراه انتظرك حبيبي حتي تأتي وتكون لي أنا فقط
انتظروا رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي
رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي
الفصل الرابع عشر
أتي اليوم التالي محملا بكثير من الأحداث فاليوم سيأتي أدهم لإخبارهم عن الزواج
كانت مريم جالسة علي فراشها تتذكر ردة فعل أمها عندما أخبرتها وفرحتها التي لاتوصف بأن مريم ستتزوج أخيرا وستري أحفادها
فاقت من شرودها علي صوت هاتفها لتجدها لميس
مريم الو
لميس عروستنا القمر عاملة ايه
مريم تمام الحمد لله انتي ايه الأخبار
لميس أنا تمام الحمد لله المهم أدهم قالي اقولك اننا جايين الساعه أربعة تمام
مريم تمام
أغلقت مريم مع لميس وخرجت إلي والدتها
مريم ماما أدهم جاي ع الساعة أربعة
نجلا ماشي ياقلب ماما تعالي يامريم عايزة اتكلم معاكي
مربمنعم
نجلا انتي مبسوطه
مريم أكيد طبعا مبسوطه
نجلا حبيبتي انتي لو مش عايزة عادي انا لو كنت بزن ع الموضوع دا بس عشان أنا بحبك
مريم لا ياماما أدهم انسان محترم وكويس وهيتقي ربنا فيا دا غير انه بيحبني وانا بحبه
نجلا بسعادةربنا