قصة بلغت الثلاثين من عمري ولم اتزوج كامله
دخلت سجن النساء حيث القاتلات والسارقات وموروجي المخدرات والعاه@رات والأبرياء خليط خليط من النساء رمت الأقدار بهم من كل مكان في هذا المكان جلست بأحدى الزوايا وحدي أبكي وأبكي بصمت حتى جلست بجانبي سجينة قالت لي كلنا بكينا في اليوم الأول والثاني والثالث ثم تعودنا وأصبح السجن منزلنا لا تخسري دموعك لانك بحاجة لها في الأيام القادمة.
وبعد يومين كان أهلي قد أرسلوا لي محامي جاء لمقابلتي وطلب مني أن اروي لة كل شيئ عن حياتنا في المنزل وعن أدق التفاصيل وبدأ العمل على قضيتي وطلب خروجي من السجن بكفالة لكن القاضي رفض، وبقيت 3 أشهر قيد التحقيق وقضيت ثلاث اشهر مع النساء السجينات التي كانت قصة كل واحدة منهم تكسر الحجر ولكل واحدة سبب قوي في أرتكابها الجرم من وجة نظرها وهناك البريئات التي تصر على برائتها والظلم الذي تعرضت لك من القاضي برشوتة.
كانوا يعيشون حياة طبيعية جدا يطبخون ويأكلون ويلعبون ويتحدثون ويضحكون ويتزينون بشكل طبيعي سبحان الله على صبرهم وعلى نعمة التأقلم مع الحال حتى خلف القضبان وصرت كواحدة منهم أعيش لكن على أمل أظهار برائتي حتى حضر المحامي قبل محاكمتي بخمس أيام وأخبرني بأن المادة البلاستيكية الموضوعة بالمرق الأحمر هي ملعقة بلاستيك التي تستعمل مع الوجبات السريعة تم وضعها بالمرق مدة ساعتين حتى زابت من الغلي والحرارة وعندما تناول الأطفال الطعام تجمدت في معدتهم وأمتصها الجسم وتجمدت بالدماء حتى أدت للوفاة وطلب حضور الخادمة للتحقيق معها منذ أيام أيام فأنكرت ذلك وقالت أنني أنا أعددت قدمت بتجهيز الطعام وهي فقط أشغلت الغاز فقلت لة أبدااا أبدااا وأقترحت علية أحضارها للمحكمة لمواجهتي أنا بالمحكمة وطلبها للمواجة والشهادة.