الأربعاء 18 ديسمبر 2024

سبتلك هدية جميلة فى البيت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يادوب جمعت نفسي ومسكت التليفون، اتصلت بالاسعاف، اكتر من نص ساعة بعد الاتصال وانا بحاول افوقها مش عارف، احنا ساكنين فى حارة صغيرة، عربية الاسعاف من الصعب انها تدخل، سمعت صوت سرينة الاسعاف فى الشارع، جريت على تحت اشيل معاهم الترولي اللى بينزلوا بيه المريض،

 وطلعت على السلم بطريقة جنونية، الناس اللى فى الحارة بقوا بيضربوا كف على كف ويقولوا لاحول ولاقوة الا بالله، عارفين احنا بنحب بعض ازاى ومن اد ايه، اول ماالدكتور بص عليها ومن غير مايقيس النبض، قالى:

= البقاء لله

.. انت بتقول ايه ياعم انت؟!! صحيها، يلا خش صحيها وبطل الهزار ده

= يااستاذ حسين تمالك اعصابك، كلنا هنموت، البقاء لله وربنا يصبرك

.. اتمالك ايه ياعم، بقولك ايه ؟ لو عايز توديها مستشفى خاصة معنديش مشكلة، بس صحيها ابوس رجلك صحيها

= استغفر الله العظيم يااستاذ حسين، وحد الله

.. لا اله الا الله، طب بص لو مش هتقدر تصحيها اقتلنى، موتنى انا، عادى صدقنى، مش هستحمل اعيش من غيرها

= ربنا يصبرك، بعد اذنك

الدكتور وهو خارج مسكته من الجاكت وقولتله:

.. بقولك فوقها، امال انت دكتور ازاى، فوقها ياعم وهديلك اللى انت عايزه

الجيران اتدخلوا ونزلوا الدكتور وانا بحضن فى ناهد ومش عايز اسيبها ويادوب اللى سامعه من الناس

ياابنى وحد الله، غطى وشها، البقاء الله، انا لله وانا اليه راجعون

شاورت لحد من الجيران، قولتله هات زياد من جوه زمانه بيعيط، عم علي جارنا دخل يدور على زياد وقالى:

= مش موجود ياابنى فى البيت، يمكن حد من الجيران خده وسط الدوشة دى، هسألهم وهجبهولك حاضر

بعد دقايق وهما بيلتموها وبيغطوا وشها وانا غرقان فى الدموع على فراقها، لقيت عم علي بيقولى

 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات