سبتلك هدية جميلة فى البيت
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مشيت وانا كل همى انى ادفنها واكرمها الاول، اتصلت على اختى بالتليفون كتير وعلى امى، محدش فيهم رد عليا، مفيش غير خال ناهد واختها الكبيرة عبير هما اللى قدرت اوصلهم، وطبعًا استلفت فلوس من زمايلى فى الشغل علشان اقدر ادفنها فجر اليوم ده.
خلصت الدفنة وطلعت على طول على بيت امى واختى الصغيرة اللى عايشة معاها، علشان اشوف مبيردوش ليه وكمان اتاكد ان زياد معاهم،"،وانا فى الطريق وصلت عبير وخالها للبيت عندى علشان يحضروا العزا ويظبطوا البيت لحد ماارجع، واول ماروحت خبطت على الباب زى المجنون، لقيت امى فتحت الباب والدموع ماليا عينيها وبتقولى:
= انت فين ياحسين ؟ ! دورت على رقمك كتير ومعرفتش اوصلك، اختك مرجعتش البيت بقالها يومين ومش عارفة اعمل ايه!!
.. ازاى ده حصل؟
= اول امبارح بالليل خدت التليفون بتاعى علشان تصلحه عند الراجل بتاع الموبايلات اللى جنبنا ومرجعتش من ساعتها
.. وتليفونها هي فين؟
= كان معاها برضو
.. زياد ابنى ماشوفتيهوش؟
= لا !! هو ايه اللى حصل؟
.. يانهار مش فايت، ليه يارب كده بس، استغفر الله العظيم، يارب صبرنى يارب
مقدرتش اقول لماما اللى حصل وان ناهد ماتت وقولت كفاية عليها توهة اختى الصغيرة، قعدت افكر ممكن الاقيها فين، مالناش قرايب غير اتنين، خالى اللى احنا مقاطعينه ومسافر بره " اللى رغم فلوسه الكتير الا انه غبى معانا ومبيحنش علينا حتى فى عز ان ربنا مادالوش اطفال وكمان طلق مراته يعنى مالوش غيرنا ومع ذلك الغباء جوه قلبه، وخالى التانى احن واحد فى الكون قولت لازم اروح اشوف شريفة يمكن الاقيها عنده، وانا ماشى لقيت رقم غريب بيكلمنى وبيقولى:
.. بيت رقم 2 شقة 6 فى الحى السادس، هتلاقى اللى بتدور عليه