رواية حين تتبدل الأقدار كنت راجعه من عند اهلي الساعه 3 الفجر
.غمض عيونه ووعه لسه مستمره في النزول وقال بكل وجع: انتي طالق يافيفي طالق يا حب عمري وحياتي كلها ياام اولادي يا حلم سنين عشتها وانا بتمنى وجودك في حياتي ولو يوم
سمعتي طل.قك يعنى ما بقاش ينفع تفضلي في بيته لو ثوانى يلا برا
فيفي ما قدرتش تتكلم ولا تعاتبه حتى استكفت بالنظر وخلاص ومشيت مع اهلها
ومجرد ما مشيوا معتز بص لوالدته بلوم
وسابها ودخل اوضته وفضلت الام لوحدها في المكان
بصيت علي الحيط وشافت صور معتز وفيفي اد ايه هما كانوا عائله مثاليه وهو هديتها بإيديها بصيت لباب الاوضه اللي معتز دخلها بحزن وغمضت عيونها
تفتكروا ممكن يكون قلبها حن علي حالة ابنها وزى ما فرقتهم هتجمعهم من جديد
ولا قدرهم ممكن يتبدل ويفضلوا مفترقين النقاش بهدوء يا ه واحده واحده كدا واللي انتوا عايزينه هيكون
زي ما اتفقنا ان بعد ما الأم خربت حياة إبنها ورتها وبعد ما معتز دخل أوضته دخلت عنده وحاولت تهديه بس بإسلوب هادي شويه بطريقه خاصه يعني
ايه يا معتز هو انت هتوقف حياتك عليها دي حتي بنت دلوعه كدا وشيلش مسؤولية بيت وزوج وأولاد
تعالي وانا هزوجك ست سيدتها هزوجك بنت فريده صحبتي حلوه اوى وهادئه كدا وكي مش زى فيفي دي ايه فيفي دى كمان
.معتز ابتسم بخفه:
ايه موافق اكلم فريده ها موافق
ههههههه موافق
بجد
بجد
حبيب ماما يا ناس
اكيد طبعا هى فيفي دي ايه كمان عشان اوقف حياتي عليها ولا تطلع مين ولا بنت مين هي
هي فيفي دي ايه
غير ام اولادي وزوجتي وحب عمري كله اللي حضرتك خربتي حياتي وحياتها وضيعتيها
وايه يعنى ل. عينها بواحده تانيه ماانت الشرع محلل ليك اربعه
وفيفي عندي بكل نساء العالم يا ماما عارفه انا لو مش بحبها هعيش معاها عشان خاطر اولادي ما يبعدوش عني عشان هما ي
انا لو وافقت علي طلا.ق فيفي واختياري ليكي فعشان ما أكسفكيش قدام الناس واحسسك بخيبتك زي ما قولتي وهو دا بردوا من ضمن البريه بيكي ان مااحرجكيش قدام حد ودا اللي عملته
انت بتقول ايه انت اتج.ننت يا معتز
ابقي مج.نون فعلا لو سيبتها لو مش عشانها عشان اولادي
اه وعشان بنت الشوارع اللي هي مصممه تربيها من تعبك وشغلك طول اليوم
هقولك كلمه اخيره بس عشان الحق ابني الجزء اللي اتهد من بيتي قبل ما يتهد كله
انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه ويمكن حور دي تكون سبب دخولي الجنه وسبب تكفير بحور من الذ.نوب عر.قان فيها
لو رجعت ليها
.قاطعها معتز: كمليش يا ماما انا هرجع لفيفي مهما حصل ولو علي البيت دا اللي بإسمك مش عايزه انا اقدر اعمل الف غيره وسابها ومشي
عند بيت اهل فيفي
كانت فيفي قاعده علي سريرها وبتفتكر ذكراياتها مع معتز كان في صور ليهم علي الحيط قامت واخدتها وفضلت تبص ليها شويه بحزن وأخيرًا اتكلمت وقالت
علي أد ماحبيتك يا معتز واعتبرتك كل حياتي علي أد ما كر.هتك ومابقيتش طايقه.اشوف. وشك تاني ليه عملت فيا كدا هي دي وعودك ليا ان انت عمرك ما هتبعد عني
لكن لا زى ما ت قلبي قدام الكل لازم ا قلبك انا كمان ومسحت وعها وخرجت للمطبخ اخدت منه حاجه ودخلت اوضتها
لتف.جع اهلها لما يلاقوا اشعا.ل نا.ر واضح من باب أوضتها ودخان خارج الباب
.اهل فيفي اتفج.عوا لما شافوا نا.ر مشتعله من باب أوضة فيفي الام فضلت واقفه مكانها وكإن أقدامها ملتصقه في الأرض ومش قادره حتي تنادي علي حد صها كإنه إختفي
لحد مااخئها دخل وشاف والدته واقفه مصد.ومه والبيت كله بقي فيه دخا.ن باب أوضة فيفي لقاها واقفه مكانها ومش بتتحرك وفي قدا.مها نا.ر
كانت واقفه شكل التمثال ومش بتحرك غير ايد واحده بتاخد الصور حطها في النا.ر وخلاص
وهنا بيوصل معتز وبيشوف كل حاجه بعيونه