قصة سامح شاب ٢٩ سنه من سكان القاهره خريج كلية ألسن
سافروا المانيا يكملوا دراستهم ويرجعوا بشهاده يشتغلوا بيها أحسن شغل فى مصر..
عدت الأيام لغاية ما جه يوم ٢٢ مايو لحظة تغير جذرى فى حياتى، حصلت حاجه ماكنتش قادر أتخيل إنها ممكن تحصل أصلًا..
اليوم ده قدمت على شغل فى شركه كبيره جدًا فى مصر، لكن للأسف ماتوفقتش بالرغم انى كنت مجهز نفسى كويس جدًا، لكن أخدها واحد بالواسطه
اليوم ده خرجت من الشركه والدنيا سوده قدام عينيا من كتر الحزن عينى الشمال كانت وجعانى وضغطى عالى جدًا، كنت ماشى فى الشارع وانا عينيا بتدمع لا إراديًا، ماكنتش شايف حد قدامى، مش شايف غير كل الفرص اللى ضاعت منى بسبب سوء الحظ والقدر..
وصلت البيت وانا ساكت تمامًا كل اللى يسألنى بشاورله انى عاوز انام، دخلت أوضتى وإترميت على السرير من
شدة الحزن عاوز أصرخ، مالقتش غير النت أخرج فيه مشاعرى طلعت الموبيل وكتبت على الفيس لماذا يارب تركتنى انا فاكر وقت البوست كويس كانت الساعه ٧:٢٣ بالليل ساعتها كنت بمoت بالمعنى الحرفى..
كتبت البوست ده ونمت، صحيت الساعه ١٢ بالليل بسبب كوابيس كتير جاتنى، لاقيت رساله من حد مش عندى فى الأصدقاء وحاطط صوره منظر طبيعى بروفيل له، بيقولى مساء الخير يا سامح انت كويس طمنى عليك ؟
إستغربت أنه عارفنى.. كتبتله وقولت..
- الحمدلله بخير، مين حضرتك ؟
- معقول مش عارفنى يا سامح، انا الراجل اللى انت انقذته من المoت..
- اه اهلا بحضرتك ازيك، انت جبت الفيس بتاعى إزاى..