الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ســ*م قــ*اتل

انت في الصفحة 46 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

فيروزه روحت الڤيلا بتاعتها اللي في وسط الصحرا 

وهي مخنوقه من اللي شافته مكفهاش العذاب اللي عذبته لعاصي السنين اللي فاتت دي كلها لسه في نار في قلبها مش عارفه تطفيها

فيروزه: ( بتكلم نفسها ) وبعدين اعمل ايه اسيب بت زي دي تاخده كده وتنسيه مين هي فيروزه بعد السنين اللي فاتت دي كلها 

( ضربت بأيديها علي ازاز المكتب بغل وغيظ ) بس.. بس ده كان بيبصلها زي ما كان بيبصلي نظره عنيه ليها مش عاديه.. حتي ضحكته ليها نفس ما كان بيبتسملي بالظبط ( حطت ايدها علي قلبها ) انا ليه حاسه بنار جوايا.. معقول.. معقول بعد اللي. عمله فيا أكون لسه بحبه والنار اللي جوايا دي علشان بغير عليه 

لا.. لا.. لاء فوقي يافيروزه انتي مابقتيش البنت الصغيره الضعيفه بتاعت زمان.. ده مايستحقش انك حتي تشفقي عليه.. انا هظهرلك ياعاصي وساعتها هنشوف هتعمل ايه لما تعرف اني لسه عايشه 

--------------------------( في نفس الوقت ) ------------------------

غالب: احنا هنقعد مع البت دي علي الفطار 

عاصي: اسمها بدور ما سميهاش بت 

غالب: هو في ايه ياعاصي 

انت ليه مصدق  اوي كده ان البت دي مش تبع رفيق 

عاصي: عشان فيروزه مالهاش اخوات.. وبدور لو كانت عايزه تهرب كانت هربت معاه لما مدلها ايده وقلها تعالي معايا 

غالب: ما ممكن تكون بتعمل كده عشان لسه لعبت رفيق ماخلصتش 

عاصي: نظره بدور لرفيق وانها مش فاهمه هو بيقول ايه وبيتكلم عن ايه كانت نظره حقيقيه جدا انا شوفتها وبعدين لو تبعه اكيد هيحاول يتواصل معاها.. اهوه نحسسها بالأمان علشان تعرف تتحرك براحتها وتدلنا عليه مع ان واثق انها مش تبعه بس علشان اريحك مش اكتر 

غالب: تقصد ان هنحطها تحت المراقبه 

عاصي: بالظبط كده 

غالب: ماشي وهي لو طلعت مش تبعه تبقي حلال علينا البت اصلها صغيره ومووووووووووز 

عاصي: ( قام وقف ومسك غالب من رقبته ) انت بتقول ايه.. 

غالب: ( وشه احمرررررر ومش قادر يتكلم ) ع.. عاا.. عااصي.. ه.. هم.. همووت 

عاصي: البت دي انقذتني من المoت كذا مره ولو طلعت سليمه ومافيش شك من ناحيتها خالص.. انا ناوي اكافئها علي اللي عملته معايا.. من الاخر البت دي في حمايتي انت فاهمني 

غالب: ف.. فا.. فاهمك.. ب.. بس.. نزلني 

عاصي نزل ايده وغالب وقع مرمي في الارض 

غالب: ( وهو حاطط ايده علي زوره وبياخك نفسه بالعافيه ) انت كنت هتموتني 

عاصي: ( وهو مدي ضهره لغالب ) لو عايزنا نرجع زي الاول مع بعض ياغالب البت دي هتبقي في حمايتك وفي حمايتي لحد ما الحقيقه تبان فاهمني يا ابن اخويا 

غالب: وانا مش هكسررلك كلمه ياعاصي اللي تشوفه 

عاصي: خللي عبد الرحيم يستعجلها هي ما أكلتش حاجه من يومين 

غالب: ( بصوت عالي ) عبد الرحييييييييم 

--------------------------( في نفس الوقت )--------------------------

بدور كانت في الاوضه بتلبس الفستان اللي جابهولها عاصي وبعدها وقفت قدام المرايه علشان تسرح شعرها 

احسان طلعت من الحمام وهي بتنشف شعرها 

احسان: اي الشياكه دي كلها 

بدور: ( بلعت ريقها ) ده عاصي... ( لسه هتكمل ) 

احسان: عارفه سمعت كل حاجه 

بدور: اه.. كتر خيره 

احسان: مش قولتلك ان عاصي قلبه ابيض وبيشفق علي الناس كلها 

بدور: انا عارفه انتي تقصدي ايه ؟ وبتلمحي لايه ؟ 

احسان: طيب كويس انك عارفه عشان تعرفي حدودك كويس 

بدور خلصت تسريح شعرها وحطت المشط علي السرير 

لاقت طبق التفاح لسه موجوده ولسه هتقرب علشان تاخد التفاحه احسان ابتسمت راح الباب خبط احسان داست علي سنانها مره تانيه وقالت في سرها 

احسان: يادي المصيبه مين تاني 

عبد الرحيم: عاصي بيه بيقولكم الفطار جاهز 

احسان: احنا نازلين 

بدور: انا هنزل وابقي حصليني 

احسان: لا ياحلوه رجلي علي رجلك هخلص وننزل سوا 

بدور: اللي تشوفيه 

احسان خلصت وسرحت شعرها بدور جت تفتح الباب علشان تنزل احسان زقتها من دراعها لورا وخليتها تنزل وراها 

احسان: اتأخرنا عليكم 

عاصي: لا ابدا 

غالب: مش اوي 

بدور جت تقعد جنب عاصي علي طرابيزه السفره راحت احسان بصيتلها راحت بدور قعدت جنب غالب 

احسان: ڤيلتك حلوه اوي ياعاصي بيه 

عاصي: مش احلي من الطبيعه اللي عايشه فيها يادكتوره 

احسان: ما بلاش دكتوره دي انا اسمي احسان بس 

عاصي: ما بحبش اشيل الالقاب لناس ماعرفهاش 

غالب ابتسم وضحك 

احسان وشها احمررر 

عاصي: مابتاكليش ليه يابدور 

بدور: ما انا باكل اهوه 

عاصي وغالب واحسان كانوا بياكلوا بالشوكه والسكينه 

وبدور مش عارفه تاكل بيهم 

غالب حس بكده راح بصلها وبقي يشاورلها تاكل بأنهه شوكه 

وبدور بقت تعمل زي ما بيقولها عاصي حس كده وشافها وهي متلغبطه راح طلب من غالب انه يديله العيش 

عاصي: غالب هات العيش اللي هناك ده 

غالب: ( ابتسم ) واداله العيش 

وبقي عاصي ياكل بالعيش وبعد الشوكه والسكينه علي جنب 

وبقت بدور تاكل بالعيش زي عاصي 

احسان: ( اتغاظت اكتر وخبطت بأيديها علي الطرابيزه ) انا قاااااايمه 

غالب: ( بابتسامه ) ايه مروحه 

احسان: ( بتوتر ) ايه.. لاء اقصد انا هاروح بالليل علشان لسه تعبانه من اللي حصل انا هطلع فوق ارتاح شويه 

ده بعد اذنك طبعا ياعاصي بيه

بقلمي مآآهي آآحمد 

عاصي: اكيد طبعا اتفضلي 

احسان طلعت وهي اتأكدت ان عاصي بدور بالنسباله مش بنت عاديه 

غالب: عاصي انا هاروح الشركه وهحاول اشوف اي اخبار عن رفيق 

عاصي: تمام وانا هنزل انا وبدور مشوار وهجيلك علي هناك 

غالب: تمام 

 

غالب اخد الچاكيت بتاعه من علي الكرسي ومشي 

بدور: هانروح فين 

عاصي: خلصي أكلك وبعد كده هتعرفي هانروح فين 

بدور: انا خلصت 

عاصي: بسرعه كده 

بدور: اه اكلت والله 

عاصي: طيب تعالي معايا 

عاصي اخد بدور ووداها مجمع كبير اوي فيه كل حاجه 

بدور: ( وهي واقفه قدام المجمع ) احنا.. احنا هندخل هنا 

عاصي: اه هندخل هنا 

بدور: تعرف ان الامن دايما لما كنت ادخل موول مالووش لازمه كان اول مايشوف شكلي انا والبنات مكانش بيرضي يدخلنا.. كنا دايما بنبص علي البنات اللي بتشترى هدوم وتاكل وتضحك من بعيد وكنت بتمني اني ابقي زيهم في يوم 

عاصي: بس كده وأدي حلمك اتحقق وهتبقي احسن منهم كمان 

بدور: ايوه بس الجزمه بتاعتي شكلها وحش اوي 

هتكسف ادخل بيها كده وهي مقطعه 

عاصي: اقلعي الجزمه 

بدور: ( باستغراب ) نعم 

عاصي: بقولك اقلعي الجزمه 

بدور: ايوه بسسسس.. بس هدخل الموول حافيه 

عاصي بصلها واتنهد 

بدور: خلاص.. خلاص هقلع الجزمه 

بدور قلعت الجزمه وعاصي خد الجزمه ورماها في السله 

بدور: جزمتي معنديش غيرها 

عاصي وطي وشال بدور ودخل بيها الموول 

بدور بقت تفرك برجليها 

بدور: عاصي انت بتعمل ايه ياعاصي نزلني الناس بتتفرج علينا 

عاصي: ( وهو شايلها وماشي بيها ) تفتكرى واحد زيي يهمه الناس تقول عليه ايه 

بدور: ( بقت بتخبط بأيديها علي صدر عاصي) عاصي نزلني علشان خاطرى والله مكسوفه اوي 

عاصي دخل ببدور محل الجزم واللي بتشتغل في المحل جت 

البنت: معقول عاصي بيه عندنا اتفضل 

عاصي نزل بدور في الارض 

عاصي: عايز كل الجزم الحلوه اللي عندك للبنت دي 

البنت: بصت لبدور من فوق لتحت 

عاصي: ايه مش عجباكي 

البنت: لا لا لا ابدا انا ماقولتش حاجه 

عاصي: اومال بتبصلها كده ليه 

البنت: انا ماقصدش 

عاصي: طيب شوفي شغلك حالا 

------------------------( في نفس الوقت )------------------------- 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 117 صفحات