الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ســ*م قــ*اتل

انت في الصفحة 97 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

احسان اول ما سمعت الكلمه دي قلبها كام بيرقص من الفرحه 

احسان: بصت لعاصي بس انت مابتحبنيش 

عاصي: مش مهم.. انا مش هسمحلك تقتلي ابني.. انا نت عارف اني مش هينفع اسيبك بعد اللي عملته معاكي يمكن الاول مكانتش بحس بحد.. ولا عندي رحمه بحد بس دلوقتي لاء.. دلوقتي لاء يا احسان 

احسان: وانا موافقه.. موافقه اتجوزك ياعاصي 🥺

عاصي غمض عنيه وقلبه بيتقطع حرفيا.. وفي نفس الوقت مش هيسمح ان ابنه يبقي ابن حرام 

الايام عدت اكتر واحسان طلعت من المستشفي وعاصي مقالش اي حاجه لغالب ولا بدور ولا حتي كان بيروح الڤيلا 

وطلب احسان من والدها ووالدها رحب جدا 

احسان: عاصي نفسي كتب كتابنا يبقي في الڤيلا ده لو ينفع بعد اذنك ماينفعش خلاص 

عاصي: ( اتنهد ) اكيد ينفع 

عاصي رجع الڤيلا وهو بيكلم غاالب 

غالب: هو في ايه ياعاصي انت مختفي ليه بقالك كام يوم 

عاصي: كنت مسافر 

بدور: يارب تكون بخير دي اهم حاجه 

عاصي: انا بخير 

عاصي اتنهد ومبقاش عارف يقول الخبر قدام بدور 

واخيرا اتكلم 

عاصي: النهارده كتب كتابي علي احسان وياريت تجهزوا نفسكم لكتب الكتاب 

غالب: انت بتقول ايه ياعاصي انت اتجننت 

بدور سمعت الكلمه دي واكن في حد جاب سكينه تلمه وحطها في قلبها 

بدور: از.. از.. ازاي انا مش فاهمه حاجه 

عاصي: مش مهم تفهموا 

عاصي طلع اوضته وساب بدور وغالب وهو مصدومين وبدور وقتها ماقدرتش تقف علي رجليها وقعت في الارض وقعدت من كتر الصدم#مه 

عاصي طلع اوضته وبقي يضرب ايده في الحيطه وهو مش عارف يعمل ايه.. ما هو مش هيسمح ان احسان تنتحر وتقتل ابنه اللي في بطنها زي ما مفهماه 

ومره واحده المأذون جه واحسان لابسه الفستان الابيض بتاعها وكانت زي القمر
 

وعاصي لبس بدلته وقعد

وبدور كل ده زي ماتكون مشلوله ما بتتحركش من مكانها 

لحد ما سمعت المأذون وهو بيقول 

المأذون: عاصي الكابر تقبل ان احسان عبد الغفور تكون زوجتك في السراء والضراء

بدور وقتها قلبها كان هيطلع من مكانه ووقفت قدام عاصي من بعيد وبقت تشاورله براسها انه مايقبلش ودموعها نازله منها قدامه وهو عنيه لمعه والدمعه كانت هتنزل منه نفسه يقول لاء بس مش قادر 

عاصي: اخيرا شفايفه اتحركت 

عاصي: اقبل 

المأذون: عاصي الكابر تقبل ان احسان عبد الغفور تكون زوجتك في السراء والضراء

بدور وقتها قلبها كان هيطلع من مكانه ووقفت قدام عاصي من بعيد وبقت تشاورله براسها انه مايقبلش ودموعها نازله منها قدامه وهو عنيه لمعه والدمعه كانت هتنزل منه نفسه يقول لاء بس مش قادر 

عاصي: اخيرا شفايفه اتحركت  

عاصي: اقبل 

 

المأذون: احسان عبد الغفور تقبلي تكون زوجه لعاصي الكابر في السراء والضراء 

احسان بصت لبدور وبقت عينها في عنين بدور وكانت نظرتها كلها انتصار.. كانت بتتكلم من خلال نظرات عنيها لبدور ورفعت حاجبها وابتسمت لبدور 

احسان: ( بابتسامه عريضه ماليا وشها ) اقبل 

المأذون: اتفضلي امضي هنا 

المأذون: اتفضل امضي انت كمان يااستاذ عاصي 

بدور وقتها دموعها نزلت منها ماقدرتش تمسك دموعها اكتر من كده غالب بص جنبه لبدور وشاف دموع عنيها وهي بتبص لعاصي وعاصي بيبصلها ومانزلش عينه من عليها  واضح جدا انها بتحب عاصي استغرب وضم حواجبه من عياط بدور وبعدها بص في الارض واتنهد وسكت او ممكن يكون فهم 

عاصي: ( في نفسه وهو باصصلها وهي بصاله ) غصب عني يابدور.. ياريتني ما كنت عرفت في يوم 

بدور: ( في سرها وهي باصه لعاصي ) ليه.. انت حتي مابتحبهاش 

بقلمي ماهي احمد 

مره واحده بدور طلعت اوضتها وهي بتجرى علي السلم 

ودخلت اوضتها ورزعت الباب وراها 

وبقت تحط ايديها الاتنين علي بوقها عشان تكتم صوت عياطها عشان مايسمعوهاش 

عاصي اول ما المأذون خلص قام وقف وبص لاحسان 

عاصي: افتكر ان الكتاب انكتب ياريت اهلك يروحوا.. انا هخللي عبد الرحيم يوصلهم 

المأذون اول ما سمع كده 

المأذون: ( لم الدفتر بتاعه ولم حاجته ) طيب استأذن انا بقي.

ابو احسان: انت بتطردنا 

عاصي: سميها زي ما تسميها بس ياريت نخلص من الليله دي 

احسان: حاضر.. حاضر هما هيمشوا دلوقتي 

ابو احسان: ( بغضب ) انتي بتقولي ايه يابت انتي 

ام احسان: ( بصت لابو احسان ) خلاص ياراجل عرايس وعايزين يقعدوا لوحدهم 

ام احسان: ( باست احسان من خدها وهي بتبوسها قالتلها في ودنها بصوت واطي  ) صبرتي ونولتي 

احسان ابتسمت لماماتها واهلها مشيوا من الڤيلا عاصي سابها ودخل اوضه المكتب 

احسان فتحت باب المكتب علي عاصي 

احسان: ( بصوت واطي وباصه في الارض ) انا مهما شكرتك علي اللي عملته معايا مش هيوفي حقك عليا ياعاصي انت سترتني.. ( حطت ايدها علي بطنها وبصت علي بطنها ) وكمان انقذت ابنك واديتله فرصه انه يعيش علي وش الدنيا 

عاصي: اللي حصل ده ذنبنا احنا الاتنين مش ذنب اللي في بطنك خالص هو مالهووش ذنب يدفع تمن غلطتنا 

بقلمي ماهي احمد

احسان: عاصي انا ( لسه هتكمل كلامها ) 

عااصي قطعها في الكلام 

عاصي: افتكر ان اليوم كان مرهق اوي النهارده ياريت تدخلي اوضتك 

احسان: حاضر.. اللي تشوفه 

احسان ادت ضهرها لعاصي وابتسمت ودخلت علي اوضه عاصي 

غالب دخل علي عاصي اول ما احسان طلعت 

غالب: وطالما انت مابتحبهاش كده.. اتجوزتها ليه؟ 

عاصي: سيبني دلوقتي ياغالب 

غالب: انا بقيت سايبك في حاجات كتير ياعاصي لو تاخد بالك وبقيت تخبي عليا حاجات اكتر وانا شغال بعديلك واعديلك لحد ما خلاص زهقت من كتر ما انا مش عارف اعديلك ايه ولا ايه 

عاصي: ( بنرفزه ) انت عايز ايه دلوقتي ياغالب 

غالب: عايز اعرف اتجوزتها ليه.. ماتقنعنيش انك حاسس بالذنب من اللي حصل ما بينكم في الرحله وعشان كده جيت علي نفسك واتجوزتها 

عاصي: ( اتنهد وادا ضهره لغالب وحط ايده في جيبه ) 

غالب: طالما سكت يبقي انا عندي حق.. والظاهر برضوا انك مش ناوي تحكيلي حاجه زي حكايه كريم لما كدبت عليا وقولتلي انه مجرد ورق للشركه حد بيهددك بي ومافتكرش ان كريم لي دعوه بالشركه من اساسه.. بس انا برضوا عديتها بمزاجي

عاصي: ( بنرفزه وصوت عالي ) سيبني دلوقتي ياغالب 

غالب: انا هسيبك خالص ياعاصي مش دلوقتي وبس 

غالب قفل الباب ورزعه وراه 

عاصي غمض عنيه مع رزعه الباب واخد نفس  طويل ورمي نفسه وقعد علي كرسي المكتب وهو حاطط ايديه علي جبينه زي ما يكون كل حاجه بيخسرها من حواليه وبقي بيخسر اقرب الناس لي ( بدور وغالب ) 

بقلمي ماهي احمد 

غالب طلع من الڤيلا وهو مضايق جدا من اللي شافه بعد ما اتأكد من نظرات بدور انها بتحب عمه 

ركب عربيته وبقي بيسوق بأسرع ما عنده وعمل صوت بالكوتشيات لدرجه انها طلعت شراره نار 

ولف الدركسيون ومشي 

غالب بقي يسوق زي المجنون ومش عارف اصلا هو رايح فين بقي برجله الشمال يدوس علي البنزين اكتر ومؤشر السرعه يزيد اكتر واكتر وهو ماشي علي الطريق كل شويه ومن غير ما يحس يفتكر نظرات بدور لعاصي وهو بيكتب الكتاب ومره واحده من كتر ما كان ما ضايق جدا.. بقي بيضرب الدركسيون بأيديه بكل عصبيه عايز يطلع غضبه كله وكل اللي جواه 

مره واحده بيبص لقي نفسه في طريق طويل فيه زرع من الجانبين وقف العربيه علي جنب ونزل من العربيه ورزع الباب ولف يمين ناحيه الزرع ولقي ان رجليه مابقيتش شيلاه سند بضهره علي العربيه ورجع رقبته لورا وبقي ينزل بركبه لحد ما قعد علي الارض وبقي ساند ضهره علي كاوتش العربيه وقعد في الارض مره واحده بيبص لقي دموعه نازله منه 

حط ايده علي خده ومسح دموعه وفهم وقتها قد ايه هو بيحب بدور 

رجع راسه لورا وبقي يخبط دماغه في جنب العربيه وهو مضايق جدا ومخنوق 

-----------------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------- 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 117 صفحات