الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضرتي المجنونة

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اما عند سلمي كانت تختبأ وتستمع الي كلامهم بغضب شديد فدخلت الي غرفتها بسرعه قبل ان يراها احد فتحدثت السيده بتوتر مردفه:  علاجك يا ست سلمي 

سلمي ببكاء وتمثيل: انا عايزه يووسف محدش اهنيه بيحبني غيره انا عايزه يوسف يا داده فتحيه 

فتحيه بحزن:  والله يا بنتي مش في البيت اول ما يجي هجوله 

اما في الصباح في المستشفي كان يوسف يجلس امام فادي حتي استيقظ وتحدث بتعب مردفا:  انا فين 

يوسف بابتسامه:  حمد لله علي السلامه سبحان الله مكنتش بحب اشوف وشك واهه دلوجتي جاعد جمبك في المستشفي 

ابتسم فادي بتعب ثم تحدث مردفا:  هتذلني اهه بدأنا كنت عارف 

ضحك يوسف ثم تحدث:  عيب عليك انا اجدر برده المهم انت حاسس بأي دلوجتي بجيت كويس 

فادي بابتسامه: الحمد لله بس مش عارف اي ال حوصلي 

قصي يوسف له كل ما حدث فأندهش فادي وتحدث:  مين ال ممكن يكون عامل اكده وازاي سم زي دا ممنوع حد يجيبه 

يوسف بضيق:  مش عارف اي حاجه هشوف كاميرات المراقبه يمكن اعرف اي ال حوصل او مين ال عمل اكده 

فادي:  انا عايز اطلع من اهنيه وكمان فيه حاجه عايزك تعرفها بس لما نروح البيت هجولك علي كل حاجه خلص اجراءات الخروج ويلا نمشي 

اما عند ورده كانت جالسه بجانب عنود ينتظروا مجيئهم وبعد فتره من الوقت وصل يوسف وفادي والجميع فأقتربت عنود منه وتحدثت بلهفه مردفه:  فادي انت زين

فادي بضيق:  الحمد لله 

ورده بايتسامه:  حمد الله علي السلامه يا فادي 

فادي:  الله يسلمك يا ورده 

نزلت فتحيه بلهفه وتحدثت مردفه:  حمد لله علي سلامتك يا فادي بيه... يوسف بيه بالله عليك ست سلمي من امبارح بتعيط وعايزه حضرتك 

يوسف بحده:  وانا مالي ملييش صاالح بيها تعيط ولا تعمل ال تعمله 

نصر بحده:  يوووسف متنساش انها مرتك 

يوسف بعصبيه:  مرتي دي انا هطلجها... مش عايزها بعد ال حوصل وياسين دا انا هدور عليه واجيبه يصلح غلطته ويتحمل مسؤوليه ابنه 

نصر بحده:  ازاي يعني دي مرتك انت وانت المسؤول عنها 

يوسف بسخريه:  دا في المشمش ان شاء الله انا مش مسؤول عن حد انا مسؤول عن مرتي ورده وبس كل ال اجدر اعمله مع بنتكم اني اجيب الوسخ دا واخليه يتجوزها بعد ما انا اطلجها ويتحمل مسؤوليه ابنه 

جاءت ابتسام لتتحدث ولكن قاطعتها سلمي التي احتضنت يوسف تحدثت ببكاء ولهفه مردفه:  يوووسف.. انا كنت مستنياك 

نظره ورده اليهم بضيق شديد وغيره فلاحظ يوسف وابعاد سلمى عنهم ثم تحدث مردفا؛:  سلمى خلاص من بعد النهارده مينفعش تحضنيني اكده انا مش عارف انتي هتفهمي كلامي ولا لا انا وانتي هنطلج وهدور على ياسين علشان تتجوزيه انا مش عايز اكمل معاكي اكتر من اكده بس جبل كل ده انتي لازم تروحي مصحه نفسيه عشان تتعالجي 

نظرت سلمي اليه بغضب شديد ثم صرخت مردفه:  انا مش عااايزه اطلج انا عايزاك انت انا بحبك انت... بحبك انت وبس مش عايزه حد تاني غيرك 

يوسف بزعيق:  وانا مش عااايزك انا مش بحبك مش هعرف استحملك اكتر من اكده خصوصا بعد ما عرفت انك حامل المفروض كنت اجتلك دلوجتي واخلص منك بس انا ساكت ومش هعيش معاكي 

سلمي ببكاء ولهفه وهي تحتضنه:  بالله عليك يا يوسف انا بحبك.. بحبك انت وبس انا عايزاك انت 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات