السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضرتي المجنونة

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


نظر فادي الي يوسف بصدم#مه ثم وصل الطبيب الى الباب وذهب مره اخرى اليه فصرخ يوسف بعد شديد مردفا: انتو هتهبلوني حامل منين وانا اصلا ملمستهاش من وجت ما اتجوزتها اكيد مش هلمسها وانا نايم

نظر نصر الى ابتسام بتوتر فتحدث يوسف بصراخ وغضب شديد: ما تتكلموا وتضحك انتوا ساكتين ليه هي حامل من مين انا ملمستهاش وانا متاكد هي بتخوني ولا اي ومش مجنونه وكل ده تمثيل 

فادي بحده: انت بتجول اي يا يوسف بتخونك ازاي يعني وتمثيل ازاي هو احنا هنمثل عليك انها مجنونه ما احنا عايزينها تبجى كويسه

يوسف بغضب: جولتلك انا ملمستهاش هي حامل من ميييين وبعدين دا الحكيم بيجول انها في اول الشهر الرابع

نصر بتوتر: حامل من ياسين

نظر الجميع بصدم#مه عادا ابتسام التي كانت تعلم هذه الحقيقه جيدا ولكن لم تتوقع ان ابنتها ستكون حامل فتحدث فادي بعدم فهم مردفا: حامل من ياسين ازاي يعني انا مش فاهم 

ابتسام بتوتر: يا ابني هما كانوا كاتبين كتابهم 

صرخ يوسف بغضب شديد مردفا: نعععععم هما مين دووول ال كاتبين كتابهم دي بنت عمتي جبل ما تبجي مرتي وانا عارف زين كل حاجه احنا عايشين مع بعض ازاي كتبوا كتابهم وامتي وفين ياسين اصلا 

نصر بضيق: اهدي يا يوسف... اهدي وكل حاجه هتفهمها

 

يوسف بغضب: مش عااايز افهم حاجه.. انا هطلجها وتولع بجاز وسخ تموت ولا تتجنن مليش صالح 

القي يوسف كلماته ثم ذهب فلحقته ورده ولكن لم تجده ثم نظر فادي اليهم وتحدث بغضب مردفا: انتوا اي بالظبط...انتووووا اي؟! مفيش رحمه عندكم للدرجادي كدابين وغدارين علشان مصلحه بنتكم تدمروا حياه حد تاني 

ابتسام بدموع: بنتنا؟! يا ابني ما انتوا كمان ولادنا ويوسف ابننا 

فادي بعصبيه: لو هو كمان بتعتبره ابنكم مكنتوش عملتوه اكده انتوا علشان مصلحه سلمي دمرتوا حياه الكل وخصوصا يوسف 

نصر بحزن: يا فادي انت مش فاهم حاجه اختك وضعها صعب وكان لازم حد يبجي مسؤول عنها وهي بتحب يوسف 

صرخ فادي بغضب شديد مردفا: ولما هي بتحب يوووسف راحت عملت اكده مع واحد تاني لييه هي لازم تروح لمصحه نفسيه انا مش هسكت اكتر من اكده 

ورده بضيق: ال عملتوه حرام عليكم 

ابتسام بدموع: ورده يا بنتي اطلعي من الموضوع دا 

عنود بغضب: لع متطلعش هي مرت يووسف وتتكلم براحتها وانتوا غلطانين وغدارين 

فادي بغضب: بنتكم هتدخل مصحه غصب عن اي حد 

القي فادي كلماته ثم ذهب وسحبت عنود ورده وذهبوا ايضا اما في غرفه سلمي كانت تجلس علي الفراش وهي تبكي بشده وتضع يديها علي اذنيها بعدما سمعت هذا الحديث وان فادي يريد ان يبعثها لمصحه نفسيه 

اما عند يوسف كان يجلس في احدي الكافيهات وهو يتذكر 

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات