رواية أحببت زوجة أخي الفصل
زي ما اتعذبت عشان اكون معاكى وجنبك هستحمل عشانك عشان انتى كل حاجه حلوه حصلت ليا
عشان انتى روحى وقلبي وعمري ونور عيوني كمان بحبك اوي يا سميره بحبك اوي
كل الكلام ده وهو بيعيط اتخيلوا الموقف
مر اسبوع وسميحة كانت مصممه تطلق سميره من لؤى عشان يشوف مستقبله
لكن رد فعل لؤي صدم#مها
لؤي: عمتى انا بحب سميره ومستحيل اجرحها أو ااذيها أو ابعد عنها اناا بحمد ربنا انها جت على قد كده ربنا أراد اننا نكمل ومايحرمنيش منها عشان كده انا رضيت بقضاء ربنا ومستحيل هطلقها لو مهما حصل
سميحه: بس يا لؤي لو استحملت سنه مش هتقدر تستحمل الباقي
سميحه: ربنا يبارك فيك ويهديك ويجازيك خير يالؤي يا ابن هاله
ويسترك ذي ماسترتها
لؤي خد سميره البيت كان كل حاجه هو بيعملها ليها
سميره ماكانتش بتمشي ولا بتشوف ودى حاجه كانت بتحسسها بالذنب
سميره: لؤي
لؤي: امممم
سميره: انا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع كده
لؤي: بس كده اتكلمى يا عمرى
سميره: انا انا عايزاك تتجوز يالؤى
لؤي: ليه بتقولي كده
سميره: عشان انا بقيت حمل تقيل اوي عليك يعنى انت بتشتغل في شغلك الخاص وفى البيت وبتهتم بالبنت وبيا وقاطعها كلامه
لؤي: وهو انا قولت ليكى حاجه
لؤي: ربنا يسعدنى بيكى يانور قلبى قبل نور عيني وبلاش الهبل ده انا عمري ما هتخلى عنك ولا همل عمر الزوجه الثانيه ما هتريحنى ولا هحبها زيك
سميره: بس يالؤي
لؤي: مفيش بس ومش عايز اسمع الكلام ده تاني مفهوم
سميره: لا يا لؤي انا مش قادره اريحك حتى ابسط حقوقك حرمتك منها
لؤي: ابسط حقوقى انى لما انام انام وانتى جنبى واصحى وانتى جنبى تعرفى يا سميره انا مش زعلان عشان اللى انتى فيه ده قد ما انا زعلان من اللى قولتيه انا بجد بحبك بحبك اوي وبموت فيكى وكل كلام الحب اللى فى الدنيا كلها في قلبي ليكى ويلا بقى عشان اكملك باقى الرواية اللى البطل حب فيها وهو عنده خمس سنين
لؤي ضحك ضحكه رجوليه: ايوه وانتى البطله
سميره: طب كمل بس من الاول عشان انا بحبها اوي
لؤي: من عيونى
ونسيبهم يحكوا الرواية
تانى يوم
لؤي: يلا عشان تجهزى خطوبة موده النهارده
سميره: لا ياحبيبى روح انت انا هفضل هنا
لؤي: لا انا مش هروح غير معاكى
سميره: بس يالؤى انا مش هشوف حاجه
لؤي: انا قولت انى عيونك هشرح ليكى كل حاجه بالتفصيل حتى الميك اب اللى موده حطاه ايه رأيك يلا قومي بلاش كسل
سميره: طب هقوم ازاى
لؤي: لا ما انا هشيلك يلا
سميره: تقيلااااااه
لؤي: هههههههه مش قوى
وفعلا راحوا الحفله وكل حاجه كان لؤي بيشرحها لسميره بالتفصيل الممل حتى اهلوا كانوا لابسين ايه
وبعد مرور ٣ سنين
سميحه: لؤي
لؤي: ايوه يا عمتى
سميحه: مش عايز تسمع كلامي بقى
لؤي: في ايه ياعمتى