الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية ســ*م قــ*اتل

انت في الصفحة 111 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

غالب: عاصي ماتفقدش الامل ارجوك احنا لازم نروح للدكتور 

غالب مسك ايد عاصي وراحوا للدكتور سوا 

الدكتور: لسه هناخد شويه وقت للعلاج 

وبعدها هنقرر اذا كنا هنعمل عمليه ولا لاء 

غاالب: لو في عمليه احنا ممكن نعملها 

الدكتور: للاسف عاصي بيه محتاج زرع قرنيه جديده ودي لازم نلاقيله متبرع ليها انا بجد اسف 

عاصي: روحني ياغالب 

غالب: استني ياعاصي 

غالب: بقولك روحني انت فاهم 😡

غالب رجع عاصي البيت واول ما دخل شقته قفل الباب في وش غالب وقعد علي الباب وفضل يبكي.. ويفتكر كل الذنوب اللي عملها زمان وان ده انتقام ربنا.. وان ربنا يمهل ولا يهمل 

---------------------------------------

ميرا: ابتدت تفوق وتبقي احسن 

الدكتور: ميرا هنبدأ نشيل الشاش من علي وشك وهنشوف النتيجه بس مهما كانت النتيجه ماتنسيش ان في عمليات تجميل ولسه في أمل انك ترجعي زي الاول واحسن 

ميرا كان قلبها بيدق جدا من الخوف واول ما الدكتور فكلها الشاش اللي علي وشها لينا اتفزعت 

ميرا: ايه.. في ايه وشي ماله 

ميرا نتشت المرايه من ايد الدكتور وشافت شكلها في المرايه بقت تصرخ وتصوت 

والده ميرا: اخدتها في حضنها 

والده ميرا: مانقلقيش مش هنسكت هترجعي احسن من الاول عمليات التجميل هترجعك حلوه من جديد 

ميرا وهي في حضن مامتها 

ميرا: لا ياماما انا مش هرجع طبيعيه تاني خلاص.  انا السبب في كل ده.. انا اللي عملت كل ده انتقام ربنا مني 

انا جوايا شر لانسانه معملتش معايا حاجه وحشه في يوم ربنا قلبه عليا وعلي وشي عشان كل ما ابص في المرايه افتكر اللي عملته فيها.. 

ميرا بقت تبكي بهستريا وطلعت من المستشفي وقررت تحكي كل حاجه لعاصي 

ميرا بقت تداري نص وشها بشعرها 

وراحت لغالب الڤيلا بتاعته وفضلت مستنياه قدام الڤيلا لحد ما طلع منها عشان هي عارفه ان احسان جوه

ميرا: غالب 

( سابها ومشي ) 

غالب: عايزه ايه ياميرا 

ميرا: ارجوك استني ماتمشيش انا لازم اقابل مستر عاصي بأي طريقه 

غالب: معرفلهووش طريق 

ركب عربيته وميرا وقفت قدام ازاز الشباك بتاعه 

ميرا: حتي لو قولتلك اني عارفه مين اللي عمل حريق المدرسه واتسبب في اللي حصلي وحصل لبدور 

غالب: 😳😳

-------------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------------

بدور مره واحده ابتدت تفوق وتحرك راسها شمال ويمين 

سجده: بدور.. بدور.. ( بصت لايناس هانم دي بتتحرك ) 

ايناس هانم بصيتلها والدموع في عنيها وهي مش مصدقه 

ان بنتها رجعت لحضنها من تاني 

بدور اول ما شافت سجده ابتسمت ومالقيتش ولا عاصي ولا غالب حواليها 

ايناس هانم: حمدالله علي السلامه يابدور ☺️

بدور: انتي مين 

سجده: دي والدتك يابدور 

بدور: والدتي 😳😳

--------------------------( في نفس الوقت )---------------------------

غالب راح هو وميرا  لعاصي البيت 

عاصي: انت جايب حد معاك ياغالب 

غالب: ايوه دي ميرا 

عاصي: انت اتجننت 

ميرا: ارجوك اسمعني.. انا مكنتش اعرف انك اتعميت وانت بتنقذني انا عمر ما حد عمل معايا اللي انت عملته 

انا هردلم الجميل اللي عملته معايا اسمع كده 

ميرا فتحت اللاب توب وابتدت تسمع عاصي كل حاجه حصلت ما بين احسان وكريم وعرف كل بلاويها 

وبعدها قفلت اللاب توب 

ميرا: هي السبب في الحريقه دي.. انا كنت.. كنت عايزه أأذي بدور وربنا أذاني انا.. انا وشي اتحرق وبقيت مشوهه مش اكتر واحسان هي السبب انا قولتلك كل حاجه بصدق عشان اخلص ضميري يمكن ارتاح 

عاصي قعد علي الكرسي وهو مستعجب.. وابتسم ماتكلمش ولا كلمه عاصي اتكسر مابقاش عاصي القوي بتاع زمان 

غالب: عاصي هتعمل ايه 

عاصي: سيبني لوحدي دلوقتي ياعاصي 

غالب: بس لازم تفهمني.. احنا لازم نوقفها عند حدها 

عاصي: ( بكل هدوء ) اكيد.. بس العداله هتاخد مجراها وكله بالقانون.. 

عاصي حس بكميه وجع جواه رهيبه وغالب نزل مع ميرا 

ودموعه نزلت منه ولاول مره اتوضا وصلي في حياته كانت اللحظه دي وبقي يبكي في الصلاه يبكي وهو ساجد 

وكان بيقول كم منتقم جبار يارب كشفت كل اللي جوه قلوبهم سواد وحقد اديت لكل واحد حقه من الغل والحقد اللي كانوا جواه وانا اولهم.. غلي وحقدي عماني اني اشوف حقيقه احسان كل اللي عملته زمان اتردلي دلوقتي.. انا راضي يارب.. راضي بحكمك وقضائك 

----------------------------------

ميرا: غالب ممكن اطلب منك طلب 

غالب: عايزه ايه ياميرا 

ميرا: انا عرفت ان كريم في غيبوبه ارجوك عايزه اعرف اسم المستشفي اللي هو فيها 

غالب ادا اسم المستشفي لميرا بيبص لقي رقم بدور بيتصل بي.. 

غالب فرح جدا اول ما شاف رقمها 

ورد علي الفون ولقاها بترد عليه 

غالب: ( بكل فرحه ) انا جاي.. جاي حالا 

غالب راح لبدور وهو في قمه سعادته حرفيا

بدور: ( بفرحه ) غالب 😍

غالب: بدور.. انا.. انا مش مصدق.. 

غالب اخد بدور في حضنه وهو مبسوط اوي انها قامت 

بدور: سجده حاكتلي انك كل يوم كنت بتجيلي 

وماسبتنيش ابدا 

غالب: وتفتكرى ينفع اسيبك يابدور 

بدور: ماينفعش.. مش هتبقي غالب اللي عرفته 

بدور كانت عايزه تسأل عن عاصي 

وغالب شاف كده في عنيها راح فتح موضوع بسرعه 

غالب: والدتك يابدور.. هي فين 

بدور: ( بفرحه ) نزلت تحت بتدفع الحساب هكمل علاجي في البيت عندها مش عايزاني اقعد هنا ولا دقيقه تاني 

غالب: اخيرا هتستقري وهتكملي تعليمك ومحدش هيعؤف يكلمك بعد كده 

بدور: تفتكر.. تفتكر هرتاح بعد اللي شوفته ياغالب 

غالب: اكيد.. اكيد يابدور 

بدور: هو.. هو عا.. ( لسه هتكمل ) غالب مسك فونه بسرعه وأكنه بيتكلم في الفون 

غالب: بدور انا لازم امشي 

بدور: غالب رايح فين 

غالب: هانروح من بعض فين هجيلك تاني اكيد اول ما تروحي

غالب مشي 

سجده: ريحي نفسك بقي يابدور ما سألش عنك وما جاش طول الفتره اللي فااتت مافيش غير غالب بس هو اللي بيسأل عنك يابدور غالب بس هو اللي معاكي وفي ضهرك ايه مش كفايه بقي 

بدور: ( بلعت ريقها ) عندك حق.. عندك حق ياسجده 

--------------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------------ 

110  111  112 

انت في الصفحة 111 من 117 صفحات