روايه عشق الزين الجزء الثاني كامله
زين: لا هى نايمه بس كنت عاوزك تطلعى تنامى جنبها علشان انا هامشى ومش عاوز اسيبها لوحدها .
ميرا: دلوقتى ! حضرتك هاتمشى تروح فين ؟.
زين: مشكله ... مشكله فى مصنع هاحلها واجاى ... اطلعى نامى جنبها .
( زين نزل ومراد لسه بيطلع من الاوضه لقى ميرا طالعه جناح زين وليليان ).
مراد: انتى يا حلوة ... رايحة فين كدة ؟.
ميرا لفت بخضه: اوووف ... هو انت ايه ...كل مرة تخضى كدة .
مراد بسخريه: سلامتك من الخضه يا جميله الجميلات ... رايحة فين .. دة جناح بابا ومينفعش تدخليه .
ميرا بتحدى: لو قولتلك ان اونكل زين بنفسه هو اللى طلب منى اروح انام جنب عمتو ..
( ميرا لسه هاترد عليه لقته عطاها ضهرة ومشى بكل كبرياء وكأنه مقالش حاجة ... نفخت بضيق واتعصبت ).
ميرا بصوت واطى: الله ېحرق دمك زى ما حړقت دمى .
فى الطريق من القاهرة للسويس .
مراد: لسه بردوا مش عاوز تحكيلى فى ايه ؟.
زين: عمك احمد ... الراجل اللى كان جايب ميرا امبارح .
مراد: ماله ؟.
زين: فى المستشفى ... واخد طلقه فى صدرة .
مراد: اه واللى عمل كدة يوسف اللى كنت بتحكو عن امبارح .
مراد بابتسامه: شغلتى بقا ان ادقق فى ادق التفاصيل .
زين: مش عاوز حد يعرف بالموضوع حتى ميرا .. ممكن .
مراد: وانا مالى بيها ... وبعدين انت عارف كويس ان مبتكلمش كتير .
( زين ومراد ابنه وصلوا السويس وسألوا فى المستشفى على احمد ... وطلعوا لقوا مراته وبناته الاتنين بيعيطوا ).
زين: احم .. السلام عليكم.
مرات احمد رفعت وشها: وعليكم السلام .. نعم ؟.
زين: انا زين الجارحى .. قريب احمد.
مرات احمد: عرفتك انت بشمهندس زين جوز ليليان عمه ميرا.
زين: ايوا ... عرفت باللى جرى.. احمد فين ؟.
زين: ولا تقلقى ... احمد راجل وهايطلع منها على خير ... انا هاكلم الدكتور لو احتاج انقله مستشفى برة مصر هاعملها .. مټخافيش انا معاكوا .
مرات احمد: شكرا يا بشمهندس كتر خيرك ... احمد كان بيحبك اوى .
زين: وانا كمان كنت بعتبرة اخويا .. بس الدنيا تلاهى .
(مراد الجارحى اتدخل فى كلام وطبيعه عمله طغت عليه ).
مراد: احم هو ايه اللى حصل بالظبط .
(مرات احمد اڼهارت بالعياط تانى اول ما افتكرت اللى حصل .. وزين بص على بنات احمد لقاهم صغيرين ).
زين: امال انتو اسمكوا ايه ؟.
مرات احمد بصوت مبحوح: نورين ونوران ..تؤام هما فى اعدادى .
زين: مشاء الله ... ممكن اطلب منكوا طلب لو تعرفوا اسم الدكتور اللى بيعالج بابا تروحوا تنادوا لانى معرفش حاجة هنا .
نورين: حاضر..يالا يا نوران .
( مراد استنى لما البنات مشيوا وسأل السؤال تانى على مرات احمد وحكت كل حاجة ليهم ).
زين بعصبيه: واقسم بالله ما هارحمه .
مراد: اهدى يا بابا .. هو بدء يغلط .. وهايقع ... انا عاوزو يجيب اخرة .
( نورين ونوران بنات احمد جابوا الدكتور وجم ).
الدكتور: خير يا افندم ..حضرتك طلبتنى .
زين: ايوة حاله الاستاذ احمد ايه ؟!.
الدكتور: الحمد لله عدينا اكتر مرحله خطړ وهو دلوقتى فى العنايه المركزة والصبح انشاء الله هايفوق .
زين: طيب انا كنت عاوز اول لما يبدء يفوق انقله مستشفى فى القاهرة .
الدكتور: مفيش مشكله بس يقوم بالسلامه الاول .. عن اذنكوا .
زين: مراد روح مع المدام البيت ؟.
مرات احمد: ليه يابشمهندس زين ؟... انا لايمكن اسيب احمد .
زين: انا عاوزك تلموا هدومكوا وكل حاجة تخصكوا وتعالوا على هنا تانى اول ما احمد يفوق والدكتور يطمنى عليه هانسافر القاهرة .
مرات احمد: نسافر ليه ؟...
زين: بعدين يا مدام .. معلش متشرفتش باسمك ؟.
مرات احمد: وفاء .
مراد: طيب يالا يا مدام وفاء .
الصبح فى بيت الجارحى
( ليليان قامت من نومها لقت ميرا نايمه جنبها استغربت ..قامت بسرعه ...صحتها).
ليليان: ميرااا .. اصحى .
ميرا بصوت كله نوم: عمتو .. انتى كويسه ؟.
ليليان بقلق: ايوا كويسه ...فى ايه نايمه جنبى ليه ؟... زين ...زين فين ؟..
ميرا: اهدى يا عمتو .. اونكل طلب منى انام جنبك وهو نزل بليل .
( ليليان استغربت زينها سابها ومشى راح فين ..معقول يكون اكتشف كدبها حب يعاقبها.. بس زين بيعاقبها بس مبيعدش عنها مبيقدرش...دايما يقولها ( روحه فيها )).
ليليان: زين نزل بليل ليه ؟.
ميرا مطت شفايفها: معرفش..بس قالى مشكله ف مصنع ...واخد مراد معاه .
ليليان اتنهدت: اه الحمد لله مشكله فى مصنع ...بس اخد مرا...
( ليليان لسه بتكمل كلامها ...افتكرت اخر مرة زين قالها على مشكله المصنع ...وكان بيكدب علشان عم حسن م١ت ... ياترى مين م١ت تانى ... طب ليه اخد مراد...مسكت تليفونها وفضلت تتصل بيهم تليفوناتهم مقفوله الاتنين ...خاڤت ..زين اول مرة يبعد عنها بالشكل دة ... وكمان يقفل تليفونه ... معقول يكون حصلهم حاجة ..نفسها بدأ يضيق ... وبدأت تنهج ورجعت ليليان لعادتها القديمه لما بتزعل او پتخاف ..وشفايفها بتبيض بسرعه .. ميرا كانت بتنام فتحت عيونها نص فتحه لقت عمتها بتتعب بالشكل دة ).
ميرا بقلق: عمتو مالك ؟..
ليليان ونفسها بيقل: ز .. ز ..زين .
ميرا بتحاول تساعدها تاخد نفسها: ماهو ... مش عارفه ...يادى النيله لازم اتصرف .
( ميرا جريت على تحت وجريت على اوضه ادهم خبطت ومحدش رد .. خبطت تانى محدش رد.. ..اسر كان بيلبس هدومه .. سمع خبط على باب اوضه ادهم اللى جنبه ...خرج يشوف فى ايه ..ف نفس خروج ادهم ).
ادهم: خير يا ميرا .. فى حاجة ؟.
ميرا بقلق: عمتو تعبانه اوى وانا مش عارفه اتصرف .
( ادهم واسر ...جريوا على جناح امهم ...لقوها نايمه فى السرير ووشها اصفر وشفايفها بيضه..وبتاخد نفسها بصوت عالى ...جريوا عليها ..).
ادهم وهو بيحاول يعدلها: مالك يا أمى .. اتعدلى خدى نفسك .
اسر پذعر من حاله امه: ميرا هو انتى مش دكتورة... شوفى مالها ؟.
ميرا: اللى عندها نوبه خو.ف ..وتقريبا عاوزة اونكل زين .
ادهم بيوس ايد ليليان: اهدى يا امى .. اهدى يا حبيبتى .
اسر بيحاول يتصل على زين: بابا تليفونه مقفول .. انا اعصابى تعبت المفروض نعمل ايه .
ميرا بدموع: حاولوا تحضونها وتهدوها ... حسسوها بيكوا ..
( عز صحى من النوم ملقاش ادهم جنبه ...قام يشوفه فين ملاقاش حد ... لقى ليان خارجة من اوضته ).
عز مسكها من قفاها: قفشتك بتعملى ايه فى اوضتى .
ليان: برئ يا بيه .
عز: اعترفى الانكار مش هايفيدك .
ليان بتحاول تخلص نفسها من ايدة: اوعى ياعم ...كنت بشوف ميرا صحيت ولا لاه ملقتهاش .
عز: ياعنى ايه ملقتهاش .. ااااه تلاقيها بتطمن على ماما .
ليان باستغراب: ليه ماما مالها ؟!.
عز: ماهو علشان البعيدة نومها تقيل لو حد دخل قتلنا مش هاتحس ... ماما تعبت اوى امبارح وميرا كشفت عليها وقالت ضغطها عالى .