ليلي ببراءه وطفوله..يعني يعمو لو اديتك هتوديني لماما المستشفي
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
ليلي ببراءه وطفوله..يعني يعمو لو اديتك بو سه هتوديني لماما المستشفي كمال بخبث..اه يليلي كمال شدها من ايديها ووقعها عالارض ليلي پخوف شديد..انت بتعمل اي يعمو كمال لا انا شوفت كدا في التلفزيون الراجل اللي مش كويس هو اللي بيعمل كدا ابعد عني وفضلت تقاوم فيه وبتعيط لكنها طفله صغيره في سن 10 سنين لكن شكلها اكبر من سنها شويه وهي قمرة اوي وهو في سن التلاتين..
يحي..تعالي نشوف كدا .راحو هما الاتنين وهي مغطيه وشها بايديها وبتعيط اوي يحي..مالك يصغنن .
مين زعلك ..رفعت وشها ليهم وبانت عيونها الزرقا الجميله بصلها علي وحس انو عاوز يتكلم معاها اوي علي نزل لنفس مستواها..
علي بص ليحي..هنعمل اي .. يحي..نا مش هقدر اخدها معايا امي واختي مش هيرضو خدها انت يعلي بصلها علي كدا وووووو .. يتبع .. بص علي ويحي لبعض..هنعمل اي .. يحي..انا مش هعرف اخدها معايا امي واختي مش هيرضو .خدها انت يعلي علي بصلها كدا..اكيد يعني مش هسيبها لوحدها ف الشارع في وقت زي دا
واخدها علي ومشيو وجه بيت يحي ودخل بيته وكمل علي وليلي في طريقهم . كانت ماشيه جنبو الفرق بينهم كبير هي قصيره اوي وصغننه بالنسبه ليه . علي..انا لسه معرفتش اسمك ليلي بطفوله..اسمي ليلي ..ونت اسمك علي صح .
علي..كدا حلو ..صح
ضحكت ليلي كدا وحست انها مش خاېفه منو خالص واطمنتلو ..فضلو ماشيين شويه وهي ميلت راسها علي كتفه بتعب وغمضت عيونها وشبه نامت..وصل هو البيت وفتح وبيبص عليها لقاها نامت ..شالها لحد السرير ونايمها عليه وهي حضنت رجليها كدا بطفوله ونامت ابتسم هو لشكلها الجميل اللي خطڤ قلبو ..دخل اخد دش وراح نام في الاوضه التانيه جهه النهار وصحيت ليلي الصبح لقت نفسها في بيت متعرفوش خاڤت وخرجت بسرعه من الاوضه وسمع هو صوتها وخرج من المطبخ.. علي..مالك خاېفه من اي ليلي..علي
انا بس خۏفت بحسبك سبتني ومشيت .. علي باستغراب..وهسيبك وهمشي لي . ليلي..هو كدا..كل الناس اللي بحبهم بيسيبوني..بابا سابني وراح عند ربنا وماما نايمه في المستشفي علي نزل لنفس مستواها..اومال انت كنتي عايشه مع مين . ليلي..راجل وحش ماما اتجوزتو بعد بابا ما راح لربنا . علي..ونتي سيبتيه وهربتي .. ليلي بدموع وبراءة..اه عشان هو كان بيعمل فيا حجات عيب .. علي اټصدم..حجات عيب ..مش فاهم .. ليلي..يعني كان بيقولي هاتي بو سه..ارفعي الفستان وريني حاجه .ونا شوفت في التلفزيون الراجل الۏحش بس هو اللي بيعمل كدا..وكملت بعياط شديد..انا مش عاوزه اروحلو تاني..بالله عليك
علي فضل باصص ليها بصدممه ازاي الراجل دا يعمل فيها كدا وصعبت عليه اوي اخدها في حضنه بهدوء وطبطب عليها حسسها بالأمان شويه.. علي..مټخافيش .مش هترجعي ليه تاني خلاص بقا متعيطيش .تعالي دا انا كنت بعملك فطار حته ضحكت ليلي بدموعها كانت قمر اوي..هو نت بتعرف تطبخ .. علي..يعني علي خفيف كدا اصل امي مسافره عند خالتي كدا..فا نا بقا بعمل كل حاجه بنفسي.. ليلي باحراج..انا جعانه . علي..ومكسوفه لي ونتي بتقولي انا كمان جعان عادي يعني.. من النهارده متتكسفيش مني خالص..ماشي .. ليلي هزت راسها بفرحه . علي..يلا ادخلي بقا الحمام خدي دش كدا ونا هجيبلك حاجه تلبسيها من عندي اصلي معنديش اخوات بنات قمر زيك كدا اديكي لبسهم ليلي بابتسامه..
ماشي .ونت بقا اعمل الاكل ..كل دا كان نازل علي لمستواها قام وقف فهي اتخضت..اي دا انت كبير اوي علي مقدرش يمسك نفسو من الضحك..معلش بقا بكرا تكبري..يلا ادخل .ودخلت وهي بتجري بطفوله وفضل هو باصص لها وصعبانه عليه
دخل جابلها تيشرت من عندو واداهولها وهي دخلت تاخد الدش . فاق كمال من الضربه وراح لام ليلي المستشفي كمال بغلل شوفتي بنتك عملت اي . مروه بعياط ومحطوط عليها اجهزه كتير وبتاخد نفسها بالعافيه..سيبها في حالها متقربش منها خالص..انا عارفاك مبترحمش اي بنت لا كبيره ولا صغيره .منك لله يا شيخ ..
كمال..ههه .اديها مشيت ومعرفلهاش طريق خالص مروه بقلق شديد..يالهوي ..البنت هربت منك ومن قرفك روح ياشيخ منك لله .انت تدور عليها وتجيبها كمال..دا انا ماصدقت اخلص منها عشان اقعد في شقتك براحتي واجيب اللي انا عاوزه . مروه..كل دي فلوسي يشحات انت..انا اتجوزتك ونضفتك وفي الاخر تعمل كدا فيا وفبنتي..
منك لله كمال قام وقف..سلام يحلوه عشان اجيب واحده قمر كدا تقضي معايا الليله دي وسابها ومشي فضلت مروه ټعيط اوي علي بنتها ونفسها تاخدها في حضنها اوي يارب يوقفك ولاد الحلال يبنتي خرجت ليلي من الحمام وهي لابسه التيشيرت بتاعه بس وكان واصل لاخر ركبتها زي الفستان كدا
خرجت وبتنشف شعرها وراحتلو المطبخ ليلي..خلصت . بصلها علي كدا بضحكه..اه خلاص اهو .. ليلي..انت بتضحك علي اي علي بضحكه..اصل التيشيرت دا بيتلبس وتحته بنطلون..إنما انتي عليكي فستان . ليلي..ههه ..مهو نت اللي كبير اوي ..المهم خلصت الاكل ولا لا شالها علي حطها عالرخامه وحطلها جبنه رومي في بوقها..كلي دي ع ما اخلص البطاطس المحمره .. كلتها ليلي بجوع شديد وهو كان حاطط ايده عالرخامه جنبها ومحاوطها وبصلها شويه في ملامحها الجميله
علي..هي ماما قمر زيك كدا . ليلي..خلص يعلي البطاطس هتتحرق . ضحك علي وراح جاب البطاطس وحطها عالسفره وقعدو ياكلو هما الاتنين عدي يومين وهما علي نفس الحال وليلي اخدت ع علي اوي وبقا