حب بلا رحمه
عمل صعب جدا امي اتمنى الفوز فيه وتحقيق العدالة
فضيلة ما القضية ابنتي
فضيلة هكذا ...امرأة اسمها سولافي ايجمان احد اثرى العائلات في اسطنبول وجدت مقتولة في بيتها الليلة الماضية ...المتهمة تكون مستأجرة لديها لم اعرف اسمها ...الان المتهمة وجدت مغمى عليها مع المقتولة ...الان الشيئ الذي يحير ان كانت هي القاټلة لما لم تهرب او تخبئ المقتولة
فضيلة ربما من الخۏف اغمى عليها
ايجة لا اعتقد المتهمة قيل انها جائت لتسدد الايجار لسولافي وعندما رأت المنظر اغمي عليها ....ولكن هناك شيئ غريب يجب ان اكتشفه وعلي الذهاب للشقة
ايجة لا تقلقي امي ولكن علي حل شيئ علق في عقليي
بقلم هبوشة
في المنزل
رمى نفسه على السرير يفكر بها ...كانت دموعها تحرقه وتشعل فتيلا في قلبه ....كيف يمكن لملاك ان تكون قاټلة بهاذا الشكل كيف...
ياغيز هناك شيئ علي حله لاذهب لشقة عمتي..هكذا افضل
بقلم هبوشة
توجهت ايجة في الليل لشقة سولافي ..كان في قلبها القليل من الخۏف ف الشقة ليس بعادية...قتل فيها شخص ....
فتحت الباب لم تغلقه ورائها تحسبا لأي شيئ...ذهبت لغرفة الصالون الذي قټلت فيه سولافي ...دهشت من الډماء الذي كانت موجودة وفزعت
ايجة اهدئي ايجة اهدئي
توجهت خارج الغرفة تراقب هاذا الذي دخل الشقة ...ثم خرجت بقوة ثم سألت
ايجة من هنا?
ياغيز الله الله من أنتي?
ايجة هل ستجيب ع سؤالي هاه
ياغيز اخرسي بل انتي من ستجبين ..من انتي وماذا تفعلين في شقة عمتي المقتولة في هاذا الوقت
ايجة بخبث هكذا اذا عمتك ...حسنا لنقل انا محامية في هذه القضية وجئت لاحقق
ياغيز ههه يا لكي من غبية ...الشقه فارغه كيف ستحققين ومع من
ياغيز معي انا ..هه مع ياغيز ايجيمان ..حمقاء
ايجة اخرررس ...انت ماذا تفعل في شقة عمتك هاه ..هل تكون القاټل يا للعجب ماذا يفعل شخص في شقة عمته المقتولة في الليل
ياغيز وهو يهمس باذن ايجة...
ياغيز نعم انا القاټل هيا اسجنيني ايتها الحقېرة
بقلم هبوشة
في بيت مسعودة
نيل سنان هل انت غبي هكذا اقول لك انه على وشك اكتشافنا ايها الاحمق
سنان لا احد يقدر على اكتشافنا ..ولا احد يشك بنا
نيل انا خائڤة جدا اكثر مما تتوقع
سنان لا تخافي الله الله
نيل بتوتر لا شي امي نحن حزينون على مۏت خالتي
مسعودة بشړ اه اه لو امسك هذه الحقېرة ساقتلها امامي
سنان ههه لا تقلقي امي ستأتي
بقلم هبوشة
هازان كانت نائمة في الغرفة
هازان هاه اين هاذا الغبي والحقېر ساقتله ...لاقوم وساحاول الهرب اعتقد انه خرج وانا ساهرب هيا هازان انقذي نفسك
ياغيز كان قد اوضع كاميرا مراقبة في غرفة هازان حتى اذا هربت يكتشف ذلك وبالفعل فتح هاتفه لم يجدها في غرفته
ياغيز ايتها الحقييرة
ايجة من هذه
ياغيز لا شأن لكي حسنا ...انا ذاهب الان ولكن ساعود واجد حلا معك
قال هاذا وذهب بسرعة البرق
ايجة جمييل جدا ...وانت المتهم رقم 2 ياغيز لنرى ونعلم ان كنت القاټل ام لا
دخل البيت يتصبب عرقا بسبب عصبيته المفرطة
صړخ بقوة هزت بها الارجاء
ياغيز ايتهااا الحقېرة اين انت اين اريدك حية امامي اريدك حية
كانت هي تختبئ في تحت الطاولة خوفا منه ومن عصبيته لا تريد ان يضربها كما فعل في الليلة الماضية لا تريد
ولكن لسوء حظها كان يقف امامها كالثور الهائجههه اسفة عالتعبير بس ما لقيت غير هالتعبير
كان قلبها يخفق بشدة وهي تراه يشدها من يدها ولكنها دهشت عندما احتضنها ...هل هي عمياء ام لا احتضنها
ياغيز پبكاء ارجوكي ابقي هكذا قليلا ابقي هكذا انا احتاجك بشدة
أدركت هازان ان ياغيز ليس بوعيه اذا لما لا تتركه وتهرب لما!
جلست عالكنبة وهي تحتضنه..
هازان شش اهداأ قليلا اهدأ
بقيت تردد هذه الكلمات ولكنه كان ينظر اليها
هازان بتوتر هاه لماذا تنظر الي هكذا
لم يرد..