الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 11 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


انت خضتني مكنتش اعرف انك واقف ورايا قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه عن قرب نزل برأسه غمضت عنيها وهي مټخدره أمام عينه همس ريان اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه دا فتحت عنيها ميلت بوجها تنظر إلى الفستان القصير التي ترتديه بخجل 

اصل كنت.. قطع خجلها صوت أياد ماما دفعته بتوتر بعيدا عنها قربت على المنشفه سحبتها وقربت على أياد بتوتر لفت المنشفه عليه وحملته وخرجت أبتسم ريان ونظر إلى طفها هي خارجه من المرحاض وقفته على السرير وجلسة أمامه تبدله ملابسه وقامت قربت على الدولاب طلعب ملابس وارتدت ملابسها مسرعا قبل خروج ريان من المرحاض فتح الباب وخرج رمقها بطرف عنيه وقرب على التسريحه صفف شعره وهو ينظر إلى طفها في انعكاس المرايا طرق الباب ودخلت اولفت الفطار جاهز يا هانم روحي أنتي وانا نازله وراكي خرجت الخادمه قربت حوراء على أياد الممسك بالهاتف هات التليفون يلا يا كوكو علشان تفطر مليش دعوة مش عايز أفطر سحبت منه الهاتف صړخ أياد بعصبيه حملته حوراء رغما عنه وخرجت من الغرفة مفيش تليفون قولت افطر الأول واشرب البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصړيخ أياد عليها پغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه خرج تامر من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب وبعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب ممكن أقعد نظر إليها وهز رأسه بالموافقه كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار كنت نايم منمتش طول الليل 

الطلاب حقولي على اللي حصل أمبارح هتعملي إيه اول ما ننزل هحوله على التحقيق هو وهي بس هيا ملهاش زنب حقتلي أمبارح وأنت صدقت يا دكتور تامر رفع عجبه بتعجب علشان لو هي كانت رايحه معاه برضاها مكنتش صړخت علشان حد ينجدها ولا كانت صممت انها تعمله محضر بالت.. عدي عليها بص يا دكتور تامر أنا شغلي خلاني أحط كل الاحتملات قدامي ولما بسمع من الطرفين بقدر أعرف الأحتمال الصح قطع حدثهم صوت سجده دكتور تامر ممكن ثانية استأذن تامر وقام مشي مع سجده في حاجه يا سجده دكتور تامر وصال حرارتها مرتفعه جدا وانا مش عارفه اعمل ايه تعالي معايا أتجه تامر نحو الخيمة دخل وجد وصال نائمه على الأرض وعلى رأسها منشفه صغيره مبلله قرب عليها جلس أمامها وضع ايديه على جبنها تعالي سعديها تنزل المياه علشان حرارتها تنزل شويه وانا هجبلها ادويه من معايا سندتها سجده استقمت بتعب خرجت من الخيمة قربت على المياه نزلت هي ووصال مسكت وصال فيها برعشه وهي بتحاول متنزلش وجهها علشان الج.. رح اللي في رأسها المياه سقعه جدا خرجت بعد دقايق قربت عليهم صديقتهم هنا بالمنشفه اخذتها منها سجده وضعتها على وصال والاخرى عليها رجعه الخيمة تحت اعين زين وبعض الموجدين 

دخلت سجده وهي سنده وصال هي وهنا سعدوها في تبديل ملابسها ونامت في مكانها دي حرارتها عاليه جدا لازم تروح المستشفى مش محتاجه مستشفى بس لو فيه صيدلية قريبه من هنا أنا هخروج اشوف دكتور تامر وأنتي خليكي معاها خرجت هنا نظرة سجده إلى صديقتها بحزن وضعت ايديها على خدها في الخارج دكتور تامر وصال.. لم يستمع إلى حدثها ودخل بقلق وجدها ترتعش قرب عليها قاس حرارتها وجدها مرتفعه أبعدي كدا لازم تروح المستشفى رجعت سجده للخلف حملها تامر نظر إلى ملامحها بقلق وصال حاولي متنميش علشان التعب هيزيد غمضت عنيها من التعب خرج من الخيمة وقف الطلاب ينظره إليه بقلق وهو يسير امامهم وهو حملها بين يده قرب على السياره بتعته وضعها في الخلف وركبت بجانبها سجده وفي الأمام هنا وتامر أنطلق مسرعا فضل يتابعها من الحين للاخر طول الطريق وصل لأقرب مستشفى من المكان نزل من السياره شاور للأمن بصوت مرتفع ترولي بسرعه الأمن قرب عليه بالترولي حملها تامر وضعها على الترولي ودخل معاهم وخلفه سجده وهنا دخلت وصال غرفة الطوارئ مانع الطبيب دخول تامر مينفعش يا فندم طلع الكرنيه بتاعه أنا عارف بعمل إيه كويس دخل تامر مر الوقت واتنقلت وصال غرفة عديه وقفت سجده وهنا مع دكتور تامر مش عارفة اشكرك أزاي يا دكتور تامر بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت أيه مفيش شكر أنا قمت بشغلي هزت رأسها بهدوء وانسحبت من أمامه دخلت هي وهنا غرفة وصال 
دخل تامر بعد فترة وفي يده حقيبة بلاستك أنا جبتلكه أكل وعصير أخذتها منه هنا بإبتسامة شكرا يا دكتور مكنش ليه لزوم احنا كنا هننزل الكافتريا بتاعت المستشفى لا خليكه أنته هنا معاها في الاوضه ولو احتاجته حاجه حد يخرج يقولي أنا قاعد برا ماشي خرج تامر قربت هنا على سجده وضعت الحقيبة على تربيزه صغيره وجلسة بجوارها وصل جمال إلى المستشفى بعد ان اخبرته المشرفه عن الرحله عن مرض أبنته سأل عليها في الأستقبال أخذته الممرضه سار خلفها وهو يشعر بقلبه سيتوقف من الخۏف على أبنته وقفت أمام غرفة هتقدر تتعرف عليها هي جيلنا مش.. وها دخل الم.. شرحه وهو يشعر بثقل أقدامه قربت الممرضه على التلاجه خرجتها الدموع نزلة من عين جمال بصمت سحبت الممرضه الملايه من على وجهها حاول تتعرف عليها لأنها جايه مش.. وها هز رأسه بلا لا لا دي مش وصال بنتي حضرتك دي الأنسه اللي جت أمبارح وأسمها مياده جمال أنا بنتي اسمها وصال جمال مش مياده دا اكيد تشابه أسماء يبقي تقصد الحاله التانيه هي في الدور الربعه اوضه 309 

هز رأسه بالموقف وهو بيجفف دموعه وينظر إلى الج.. ثه خرج من الم.. شرحه حمد ربنا كثيرا وهو يتجه نحو غرفة أبنته دخل الغرفه قامت سجده من على الكرسي عمو جمال أنت مين اللي عرفك قرب عليها جمال بلاهفه مسك ايديها وهي نائمه قبلها بحنان إيه اللي حصلها هحكيلك نظرة سجده إلى وصال النائمه بتوتر وبدأت في سرد ما حدث منذ وصلهم لمكان التخيم إلى وصالهم إلى المستشفى لازم يتعاقب هو مفيش قانون في البلد وهي المشرفه مجبتش البوليس ليه عموو ممكن تهدئ الأول لان العصبيه غلط عليك وبعدين الجو كان متأخر واحنا قالنه اول ما ننزل القاهرة هتقدم بلاغ فيه ويتحبس وهو فين دكتور تامر قال هيرجع مكان التخيم يغير وراجع طرق الباب ودخل الطبيب مع دكتور تامر أستغرب تامر من وجود والد وصال قرب الطبيب عليها يفحصها تحت اعين تامر جمال بقلق
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 29 صفحات